في عيد العمال العالمي .. صنعاء تشهد انتفاضة عُمّالية ضد الفساد والمفسدين .

يمني برس _ خاص :

خرجت مسيرة حاشدة صباح اليوم في العاصمة صنعاء دعت لها نقابة نقابة العمال اليمنيين و حملة 11 فبراير للمطالبة بإسقاط حكومة الفساد و إحترام حقوق العمال  حمريتهم .

الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن و في عيد العمال دعا أعضاءه وكافة الاتحادات والنقابات المهنية والمكونات الشبابية والنسائية وأبناء الشعب اليمني للخروج بمظاهرات في العاصمة صنعاء، والمشاركة في “انتفاضة عمالية ضد الفساد والمفسدين والمطالبة بحقوق العمال” 

المسيرة أحتشدت في ميدان التحرير ثم أنطلقت إلى أمام مجلس النواب مرددين العديد من الهتافات المطالبة بإسقاط الحكومة والتي اثبتت فشلها في إدارة شؤون البلاد ومن ثم واصلت سيرها إلى أمام مبنى رئاسة الوزراء والتي هتفت بالعديد من الهتافات في مجملها المطالبة بإسقاط الحكومة كونها حكومة فاشلة نهب ثورات البلاد حسب تعبير المتظاهرين .

المسيرة الغاضبة شارك فيها الآلاف من العمال و شباب الثورة حيث هتف المشاركون بهتافات ثورية تطالب بحقوق العمال منها : ” العمّال من دون اعمال … يا ناهبين الاموال ” و ” باسندوه يا دجّال … العمال في أسوأ حال ” و ” العامل حقّه منهوب العامل حقه مسلوب” 

حملة 11 فبراير في بيان المسيرة حيت العمال في عيدهم العالمي مشدة على أياديهم متمنية لهم الانتصار في قضاياهم العادلة التي يناضلون من اجلها وفي مقدمتها حق العيش الكريم في وطن خالي من الفساد تضمن لهم أجور توفر حق الحياة الكريمة لهم ولأسرهم. 

و أكدت الحملة على تقديرها العالي لقرار الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية بدعوتة للانتفاضة العمالية ضد الفساد معلنة مساندتها  الكاملة لقرار الاتحاد .  

و دعت حملة 11 فبراير في بيانها لإصطفاف عمالي و جماهيري شعبي واسع من أجل اقتلاع منظومة الفساد وفي مقدمتها حكومة المحاصصة التي أهدرت الأمن والسلم المجتمعي ودمرت النسيج الاجتماعي وقضت على الاقتصاد و أعدمت العدالة الاجتماعية حسب تعبير البيان .

و في يوم غداً الخميس الذي يصادف عيد العمال إذ تشترك  معظم الدول العربية في تنظيم احتفالات مركزية تنظمها الحكومة أو اتحاد نقابات العمال فيها، بالتزامن مع مسيرات لبعض الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية المطالبة بمكافحة الفساد وتحقيق مكاسب إضافية للعمال.

ويحتفل عدد كبير من دول العالم بعيد العمال، ومن ضمنها الدول العربية، في الأول من مايو/أيار من كل عام، وهو يوم عطلة رسمية في غالبيتها، ويعود أصل العيد إلى نهايات القرن التاسع عشر والتحركات العمالية في عدد من الدول المطالبة بتحسين شروط العمل بما يتعلق بتخفيض ساعات العمل وغيرها من المطالب.

 بيان حملة 11 فبراير المؤيد والمساند لقرار الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن للإنتفاضة العمالية ضد الفساد ألقي على الحشود المشاركة في المسيرة بجوار رئاسة الوزراء أمام حديقة الإذاعه والذي جاء فيه :

بيان “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” بشأن 

تأييد ومساندة قرار الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن والدعوة للمشاركة الشعبية في الانتفاضة العمالية ضد الفساد 

وقفت اللجنة التحضيرية لـِ”حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” أمام دعوة الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية والمتمثلة بدعوة العمال والجماهير للمشاركة في الانتفاضة العمالية ضد الفساد. 
إن “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” إذ تحيي العمال في عيدهم العالمي وتشد على أياديهم متمنية لهم الانتصار في قضاياهم العادلة التي يناضلون من اجلها وفي مقدمتها حق العيش الكريم في وطن خالي من الفساد وأجور توفر حق الحياة الكريمة لهم ولأسرهم. 
كما تؤكد “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” على تقديرها العالي لقرار الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية بالدعوة للانتفاضة العمالية ضد الفساد فأنها في ذات الوقت تعلن مساندتها الكاملة لقرار الاتحاد وتدعو جموع الشعب للخروج والتظاهر وحضور المهرجان العمالي صباح يوم الأربعاء الموافق 30 ابريل 2014 في ميدان التحرير في العاصمة صنعاء. كما تدعوا لاصطفاف عمالي وجماهيري شعبي واسع من أجل اقتلاع منظومة الفساد وفي مقدمتها حكومة المحاصصة التي أهدرت الأمن والسلم المجتمعي ودمرت النسيج الاجتماعي وقضت على الاقتصاد وأعدمت العدالة الاجتماعية. 
إن “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” التي حملت منذ انطلاقتها مبادئ وأهداف ثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية والمتمثلة ببناء دولة الشراكة الوطنية في السلطة والثروة القائمة على مبادئ وقيم ومعايير الحكم الرشيد تؤكد انه لا مستقبل أمن في ضل حكومة أدمنت نهب مقدرات وخيرات الوطن، وتشد على يد العمال للانتصار لمشروع وطن عادل وحر وكريم وتتساوى فيه فرص كافة اليمنيين في تقرير حاضرهم ومستقبلهم. 
الانتصار لإرادة العمال.. والحياة الكريمة للشعب في يمن خالي من الفساد