مصادر خاصة تكشف لـ”يمني برس”، تفاصيل ما يحدث في هذه الأثناء وسط الأحياء السكنية بمدينة نجران وعدد المدرعات والدبابات التي انتشرت
مصادر خاصة تكشف لـ”يمني برس”، تفاصيل ما يحدث في هذه الأثناء وسط الأحياء السكنية بمدينة نجران وعدد المدرعات والدبابات التي انتشرت
أفادت مصادر سعودية من وسط مدينة نجران عن انتشار عسكري غير مسبوق للجيش السعودي في كافة أزقة وأحياء مدينة نجران.
وقالت المصادر لـ”يمني برس” أن دبابات ومدرعات الجيش السعودي بمختلف أنواعها وصلت ظهر أمس الثلاثاء’ مصحوبة بعدد من الألوية المختلفة من الجيش السعودي المختلفة الذين يملئون الأحياء السكنية بشوارع المدينة وسط حالة من الذعر والخوف الشديد في أوساطهم.
وأكدت المصادر ذاتها أن معظم المحال التجارية في كافة أرجاء المدينة أغلقت أبوابها, وأصبحت الحركة فيها شبة مشلولة, لافتا إلى أنها تشهد المدينة نزوح جماعي للمواطنين من داخلها بعد أن حول الجيش السعودي بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وبينت المصادر أن الحشود العسكرية التي وصلت نجران أتت بعد صدور توجيهات عسكرية ملزمة من مصادر وصفها بـ “العليا”, وذلك تخوفا من أي عملية اجتياح قادمة قد ينفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين يرابطوان على تخوم مدينة نجران بعد سقوط كافة المواقع العسكرية بما فيها معسكرات سعودية بعدتها وعتادها في عملية نصر الله.
ووفق المصادر فقد صدرت توجيهات أخرى من قبل قيادة الجيش السعودي باعتقال الضباط والجنود السعوديين الرافضين للتوجه صوب نجران, وتقديمهم إلى المحاكمة بحجة رفض “طاعة ولي الأمر” والدفاع عن حدود المملكة.
وتأتي هذه التحشيدات العسكرية السعودية إلى نجران عقب تصريحات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع وإعلانه بتحرير 550 كيلو متر مربع من براثن الغزاة السعوديين والخونة المخدوعين خلال عمليتي نصر من الله .
وكان المجلس السياسي الأعلى برئاسة الرئيس المشاط وجه تحذيراً شديد اللهجة لدول العدوان مساء اليوم الأربعاء محذرا إفشال الجهود الداعية إلى السلام , ومن استمرار العدوان على اليمن .
كما أكد أن هناك تحضيرات واسعة لضربات لا محدودة وبالغة الأثر بنطاقات زمنية واسعة ستكون كفيلة بهزيمة العدوان وسحق مقدراته إذا لم يجنح للسلام والحوار.