ما يلوح في الأفق

بقلم / حمير العزكي

خياران لا ثالث لهما
إما نصر كامل لليمنيين وهزيمة نكراء للعدوان
أو تسوية شاملة و خروج بماء الوجه للنظام السعودي
ومما لاشك فيه ولاجدال
ان أنصار الله والقوى الوطنية يمسكون بزمام الخيارين
فبعد عملية استهداف أرامكو
وبعدها الاعلان عن عملية نصر من الله
وما تحمله جعبة الجيش واللجان الشعبية بكل قواتها ووحداتها من المفاجئات والضربات الأشد فتكا بالاهداف الاكثر ايلاما للعدوان والتي تم اختيارها بدقة بعد تاكيد الجهوزية الكاملة لتنفيذها بحركة من بنان السيد القائد…
بات النصر قاب قوسين من الاكتمال
حين تسقط المدن السعودية في قبضة الجيش واللجان
وحين تتوقف سوق الاوراق المالية العالمية كما توقفت امدادات النفط و حين تتهاوى المراكز المالية والتصنيفات الائتمانية للشركات الدولية….
سيضطر العالم كل العالم للتحرك دفاعا عن مصالحه من خلال ارغام السعودي والاماراتي على الاستسلام بعد ان عجزت مغامراتهما وعجز من خلفهما العالم عن كسر ارادة اليمنيين باستخدام القوة بكل أنواعها…
ورغم اليقين بحتمية هذه النتيجة
والقدرة الفعلية على تحقيقيها وتجسيدها
لم يغلق الانصار الباب أمام الحلول السياسية
بل فتحوا الابواب على مصاريعها من خلال مبادرة المشاط ومن قبلها تشكيل فريق المصالحة الوطنية
كمبادرة لتهيئة ارضية تفاوضية
تضمن الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة
تقوم على يمن لجميع اليمنيين تحت سقف القانون في ظل دولة يمنية حديثة
وسيادة وحرية واستقلال القرار والارادة اليمنية
لكن …!!!!
ماذا سيختار العدوان له ولعملائه؟!
لا اعتقد انهم سيختارون التسوية الشاملة
لانهم لايملكون عقولا ولوكانوا يملكونها ماشنوا العدوان ابتداءا
وبإذن الله تعالى لن يكون بعد نصر من الله
سوى الفتح القريب والمبين

حمير العزكي