صور أولية لمسيرة “احتجاز سفن الوقود والدواء جريمة إبادة جماعية” في الحديدة

خرجت صباح اليوم الأحد مسيرة جماهيرية حاشدة أمام مكتب الأمم المتحدة بمحافظة الحديدة تنديدا باحتجاز العدوان السعودي الأمريكي سفن الوقود والدواء والغذاء.

وحمل المشاركون في المسيرة أعلام الجمهورية ولافتات الحرية وصورا لجرائم العدوان بحق الشعب اليمن، وكذلك اللافتات المنددة بالحصار والعدوان السعودي الأمريكي على اليمن وموقف الأمم المتحدة المتواطئ مع العدوان، وكتب على إحدى اللافتات “تحالف العدوان يحتجز سفينة المازوت الخاصة بمحافظة الحديدة”.

وهتفوا بشعارات منها “يا تحالف الأشرار لن نقبل هذا الحصار”، “الميناء بالميناء.. المطار بالمطار”، وقدما يا شعب الإيمان.. لنفك حصار العدوان”.

كلمة مكتب الصحة بالمحافظة ألقاها عبدالرحمن جارالله أكد فيها أننا بتنا على بعد خطوة واحدة من توقف مراكز الغسيل الكلوي وغرف العمليات والعناية المركزة وصالات الانعاش، كما توفي عدد من المرضى جراء الحصار وانعدام المشتقات.

وأوضح أن العدوان لن يتوانى عن استهداف المنشئات الصحية بشتى أنواع الاستهداف اللامشروعة المجرمة دوليا وقد بلغت الخسائر على هذا الصعيد في الحديدة 733 شهيد، وعدد الجرحى بلغ 1954، وعدد المرافق التي تم قصفها 9 مستشفيات، وكذلك مركز الغسيل الكلوي في زبيد، و6 مراكز صحية، وأيضا الصيدلية المركزية، حتى نقابة الأطباء لم تسلم من قصفهم.

ووجه نداء عاجلا إلى منظمات الأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل والطارئ، منددا بمواقفهم السابقة الصامته تجاه حصار العدوان، وحملهم كامل المسؤولية عن حياة المرضى.

بيان المسيرة أدان استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن الوقود والغذاء وحمله ما يترتب على ذلك من كارثة صحية وبيئية وإنسانية

وأضاف البيان أن “احتجاز السفن يعتبر جريمة إبادة جماعية للشعب اليمني ويتنافى مع الأخلاق والقيم الإسلامية والإنسانية ويتناقض مع الاتفاقيات الدولية بشأن النقل البحري ونعتبر قرصنة بحرية”.

واعتبر المشاركون في المسيرة أن استمرار الحصار على موانئ الحديدة ومدينة الدريهمي واستمرار الخروقات مخالفة لاتفاق السويد ودليل على عدم رغبة العدوان في تحقيق السلام.

وحمل بيان المسيرة الولايات المتحدة الأمريكية استمرار العدوان والحصار والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة احتجاز السفن.

كما حمل البيان الأمم المتحدة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن المسؤولية عن الحصار لصمتها وسكوتها عن هذه الجريمة.

وحمل العدوان المسؤولية الكاملة عن المعاناة بسبب انطفاء الكهرباء عن الحديدة نتيجة احتجاز سفينة المازوت منذ 60 يوما.

وطالب القيادة الثورية والسياسية والجيش واللجان الشعبية وفوضها باتخاذ التدابير التي يفهمها العدو جيدا لإنهاء القرصنة البحرية على السفن وإنهاء حصار الموانئ ومدينة الدريهمي.

وباركت الحشود المشاركة في المسيرة العمليات المسددة والموفقة للجيش واللجان الشعبية على” ارامكو” وعملية “نصر من الله” ومؤكدة استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال.

وثمنوا مبادرة الرئيس مهدي المشاط والتي تدل على أننا رجال سلام لا استسلام ومحذرين دول العدوان من عدم الاستجابة لها.