صورة لعدد من المخدوعين المفرج عنهم في عمران
صورة لعدد من المخدوعين المفرج عنهم في عمران
أفرجت الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران اليوم عن عدد من المغرر من أبناء المحافظة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بحضور محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وعضو فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي اللواء مجاهد القهالي.
وخلال الإفراج أكد المحافظ جعمان أن الجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان، خير دليل على أن اليمنيين ماضون في الطريق الصحيح للتصدي للعدوان وإفشال مخططاته الرامية تمزيق النسيج الإجتماعي والسيطرة على اليمن أرضا وإنسانا.
وأشار إلى أن موقف اليمن من جرائم العدوان، هو موقف الحق دفاعا عن الأرض والعرض .. لافتا إلى أن تحالف العدوان لم يستهدف فئة بعينها أو حزب أو منطقة وإنما استهداف الجميع دونما استثناء.
وعبر محافظ عمران عن أمله في استفادة المفرج عنهم من قرار العفو العام والعودة إلى أهاليهم لمواصلة عملية البناء والتنمية .. داعيا من تبقى من المغرر بهم من أبناء المحافظة العودة إلى جادة الصواب والإلتحاق بالصف الوطني، فاليمن يتسع لكل أبنائه.
من جانبه قال عضو فريق المصالحة الوطنية اللواء القهالي ” باسم فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي، أعبر لكم عن ما توليه القيادة السياسية من اهتمام بالمواطنين بما فيهم المغرر بهم وحرصها على عودتهم إلى صف الوطن “.
وتطرق إلى أن أهداف العدوان ليست كما صورتها وسائل الإعلام، بعودة الشرعية، وإنما الهدف الأساسي هو احتلال اليمن ومنافذه البحرية والسيطرة على طريق الحرير الذي يمر يبدأ من الصين مرورا باليمن بما يوفره هذا المشروع من فرص استثمارية كبيرة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
ولفت اللواء القهالي إلى أنه من الغرور أن يحلم تحالف العدوان باحتلال اليمن والسيطرة على موانئه ومنابع ثروته .. مؤكدا أن القيادة السياسية ومن موقف القوة شكلت فريق المصالحة الوطنية للتواصل مع كافة أطياف وفئات الشعب اليمني وصولا لمعالجة الإشكاليات التي يمر بها اليمن بكل شفافية وبما يصب في المصلحة العامة.
وعبر عن سعادته بالإشراف على عملية الإفراج عن عدد من المغرر بهم من أبناء محافظة عمران بتكليف من فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي.
بدوره أعرب مدير أمن المحافظة العميد عبدالله رهمة عن أمله في أن يتواصل المفرج عنهم مع من تبقى من المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن وتوضيح ما يعيشه الشعب اليمني من أمن واستقرار خاصة بالمناطق الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى وليس كما تروج له وسائل وأبواق إعلام العدوان.
فيما عبر المفرج عنهم عن امتنانهم لتنفيذ قرار العفو العام .. داعين من لا يزالوا في صف العدوان، العودة إلى قراهم ومنازلهم وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح وعدم الانخراط في صفوف العدوان.