مفاجأة مدوية.. مصادر حقوقية تكشف بالصور والوثائق عن تعرض الطفل أحمد الزكري للإغتصاب قبل قتله في تعز
مفاجأة مدوية.. مصادر حقوقية تكشف بالصور والوثائق عن تعرض الطفل أحمد الزكري للإغتصاب قبل قتله في تعز
يمني برس:
كشفت مصادر حقوقية، اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة تظهر الحقيقة الكاملة لواقعة جريمة قتل الطفل، أحمد حامد عبده علي الزكري، في مديرية الشمايتين بريف تعز، والذي لم يتعدى عمره الـ 7 سنوات، والتي تم تناول الحادثة المروعة حينها بأنها جريمة قتل حسب رواية الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة المرتزقة.
الجريمة المروعة والبشعة بحق الطفل البريء في مديرية الشمايتين بريف تعز في شهر فبراير الماضي هزت الرأي العام اليمني ولاقت أدانت واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، وبحسب ما كشفته المصادر الحقوقية بعد متابعة القضية ونشرها لصور ووثائق للطب الشرعي تثبت أن الطفل أحمد الزكري تعرض للإغتصاب قبل قتله، وعثر على جثته وعليها آثار الإعتداء الجنسي والتعذيب.
وفي تفاصيل الواقعة:
وجد الطفل “أحمد” في تاريخ 5-فبراير-2019 مقتولاً ومرمياً بجثته في أحد الحيود في جبل صدان بالشمايتين في ريف تعز، تعددت الروايات حينها وتم تناول الحادثة بأنها جريمة قتل حسب رواية الأجهزة الأمنية التي قالت أنها باشرت في التحقيق فيها.
وبعد متابعة القضية توصلنا لحقيقة أن الطفل تم اغتصابه وقتله وفقًا لتقرير الطب الشرعي الصادر في11-فبراير-2019 حيث أوضح الرأي الطبي في التقرير أن الطفل تعرض للاعتداء الجنسي قبل قتله.
تجاوزت إدارة البحث الجنائي والنيابة والمحكمة واقعة الاعتداء الجنسي الذي تعرض لها الطفل قبل قتله وأخفتها تماماً (مرفق قرار الاتهام الخاص بالنيابة) وعملت على تحويلها إلى قضية قتل جنائية فقط اتهمت فيها عدد من العمال من أبناء القرية
ذُكر أيضاً في قرار الاتهام المقدم من النيابة بأن الطفل قُتل بجوار المدرسة والحقيقة هي أن الطفل وجدت جثته مرميه في أحد الحيود في جبل صدان
– الجريمة الثانية في هذه القضية :
إهمال المحتجزين على ذمة القضية في السجون مما أدى إلى وفاة “مجيب أحمد علي” أحد المحتجزين على ذمة التحقيق تاريخ 12- يوليو -2019 والذي توفي نتيجة للإهمال وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة وعدم نقله إلى المستشفى إلا في وقت متأخر لم تتمكن المستشفى من تدارك حالته ففارق الحياة
وبهذه الطريقة تعمد السلطات على تمييع حقيقة الجرائم التي يتعرض لها الأطفال، والتي أصبحت ظاهرة تُهدد المجتمع بسبب تغييبها من قبل الجهات الأمنية والقضائية مستغلةً بذلك غياب الرقابة المجتمعية وعدم وعي البسطاء من ذوي الضحايا بالإجراءات والقوانين وعدم قدرتهم على متابعة قضاياهم
ولذا وجب أن يعلو صوت المجتمع لإدانة هكذا إنتهاكات يُقتل فيها الضحية مرتين، الأولى بالاعتداء عليه والثانية بضياع حقه بالانتصاف من الجناة
بعد عجزنا عن تصحيح هذا العبث عبر القنوات الرسمية وجدنا بأن وحده الرأي عام من سيواجه هذه الأعمال الإجرامية لردع الجناة ومحاسبة المتورطين ومن يحميهم من ذوي النفوذ الذين يعمدون على تعطيل القوانين وجعلوا من المؤسسات العدلية أداة مساهمة في ضياع حقوق المواطنين عوضاً عن انصافهم.
المرفقات :
– تقرير الطب الشرعي صفحة 1
– تقرير الطب الشرعي صفحة 2
– قرار إتهام النيابة العامة
– صورة الطفل بعد قتله ورميه في أحد الحيود
يتبع الضحية رقم (6) ……
#الطفولة_تغتصب_في_تعز
#حقوق_الإنسان #حقوق_الطفل
#فريق_رصد #رصد
#نشتي_دولة
#W4HR
يونيسف – اليمن UNICEF Yemen
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن
منظمة العفو الدولية
هيومن رايتس ووتش بالعربية
الأمم المتحدة