بالصور.. إنفجار إنتفاضة مسلحة غاضبة ضد مليشيات طارق عفاش في الحديدة وقيادي يكشف عن ضربة قاصمة ستعلن لاحقاً (شاهد)
بالصور.. إنفجار إنتفاضة مسلحة غاضبة ضد مليشيات طارق عفاش في الحديدة وقيادي يكشف عن ضربة قاصمة ستعلن لاحقاً (شاهد)
يمني برس:
نُظمت في عدد من مديريات محافظة الحديدة اليوم الجمعة، وقفات احتجاجية غاضبة تنديداً بالجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات طارق عفاش التابعة للإمارات بمنطقة المتينة مديرية التحيتا.
واستنكر المشاركون في الوقفات هذه الأفعال الإجرامية الخارجة على الدين الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني الاصيل الذي نشأ وتربى على حماية الأرض وصون الأعراض .. معلنين نفيرهم العام لغسل العار ورفد الجبهات بالمال والرجال وتطهير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين.
كما أدانت الوقفات استمرار حصار مدينة الدريهمي وقصف منازل المواطنين من قبل تحالف العدوان ومرتزقته بشكل يومي،، محملة المجتمع الدولي والامم المتحدة مسؤولية ما آلت اليه من مجاعة وتفشي للأمراض أدت إلى وفاة الكثير من سكانها الأبرياء.
وأكد المشاركون أهمية استمرار الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدو .. مباركين عملية “نصر من الله التي نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران.
ودعوا إلى استمرار العمليات العسكرية النوعية التي ترهق العدو وتصيبه في مقتل.
وكان عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي قد كشف في وقت سابق عن وصول قائد عسكري كبير من قوات طارق عفاش إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر في مداخلة على قناة الميادين أنّ “القيادي العائد تابع لقوات طارق عفاش المدعومة من الإمارات”.
وأكد البخيتي أن عودة هذا القيادي إلى صنعاء ستشكل “ضربة قاصمة” لدول العدوان وسيتم الإعلان عن هويته لاحقاً.
كما ذكر أنّ معظم الجنود والقيادات في صف العدوان يريدون العودة إلى صنعاء، “ولكن ما يعقيهم فقط المخاوف من نقمة دول العدوان وعدم تمكنهم من الخروج بسلام”.
وعن دوافع عودة هذا القيادي العسكري، أشار البخيتي إلى أنّ “أهم الدوافع هي المعاملة السيئة التي تتلقاها قوات طارق عفاش، وبعدما أدركت هذه القوات حقيقة أطماع دول العدوان والجرائم التي ارتكبتها الإمارات على الساحل الغربي”.
وفي هذا السياق، تحدث البخيتي عن أنّ عودة هذا القيادي أو غيره في المستقبل ستشكل مشكلة كبيرة لدول العدوان التي باتت تعتمد بشكل كامل تقريبا على المقاتلين اليمنيين ليس في القتال في الجبهات الداخلية وإنما أيضا في الدفاع عن الحدود السعودية.
وأضاف “لولا المقاتلين اليمنيين لتمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من التوغل في الحدود السعودية”.