رداً على مبادرة “أنصار الله” فتح المنفذ الغربي لمدينة تعز.. “الإصلاح” يغلق الممرات المفتوحة بـ عقبة منيف
رداً على مبادرة “أنصار الله” فتح المنفذ الغربي لمدينة تعز.. “الإصلاح” يغلق الممرات المفتوحة بـ عقبة منيف
يمني برس:
انتهت المسرحية الإخوانية في تعز بأسرع مما بدأت حين قصد وكيل المحافظ في سلطات المرتزقة المرتزق عبدالقوى المخلافي، ومعه المرتزق عبدالكريم شيبان، منطقة حوض الأشراف، ليعلنوا فتح منافذ تعز، في محاولة لخلط الأوراق بعد مبادرة أنصار الله التي تقدم بها الشيخ علي القرشي لفتح منفذ غراب غرب مدينة تعز.
ظهر المرتزقان المخلافي وعبده فرحان “سالم” كل واحد منهما بطرف في الشارع ذاته برفقة العشرات من المرافقين وبعض المواطنين الذين يحدوهم الأمل بفتح المنافذ بناء على المبادرة الجادة التي تقدم بها أنصار الله ورفض الإخوان الاستجابة لها، حتى وجد نفسه المرتزق عارف جامل، وهو أيضا أحد وكلاء سلطات الارتزاق في المدينة، يسخر من تلك الصورة بقوله إن فتح المنافذ كان يحتاج بالأول الترحيب بمبادرة (الحوثيين) وتشكيل لجنة للتنسيق وصياغة الاتفاق النهائي لفتح المنفذ ومن ثم البدء بالعمل على فتح المنافذ.
أبناء تعز واصلوا السخرية من حزب الإصلاح وبعض ناشطيه الذين خرجوا للتمشية مع عوائلهم في سياراتهم والادعاء بأنهم ذهبوا إلى المنافذ ووجدوها مغلقة، مؤكدين أن ما قامت به سلطات حزب لإصلاح وناشطوها لا يعد سوى محاولة ساذجة لخلط الأوراق وإعلان فشل المبادرة دون حتى أن يكونوا قد رحبوا بها.
وقال ناشطون إن عدم الحديث عن آلية مزمنة للفتح وضمان سلامة أرواح المسافرين والمارين في تلك الطرقات، هو مجرد مسرحية هزيلة من إخوان تعز ومشرفهم العام عبده فرحان الملقب بـ”سالم”، لمحاولة خلط الأوراق ليس إلا، خصوصا وأن نزول المخلافي وسالم وشيبان لم ترافقه أية معدات لرفع الحواجز والمصدات من شارع الحوض الذي تم النزول إليه وصولا إلى عقبة منيف شرق مدينة تعز، والتي ظهر سالم برفقة المرتزق سمير الصبري هناك، زاعمين تعرضهما لإطلاق نار.
وقال الناشط لدى فريق رصد أكرم الشوافي، إن مبادرة فتح المعابر ليست تسجيل سبق صحفي وصورة وتصريح، وإنما هي “لقاء.. اتفاق.. ضمانات.. توقيع محضر اتفاق.. آلية مزمنة تبدأ بتحديد موعد الفتح وتحديد كيفية الخروج والدخول وأسماء المعابر، وإزالة الألغام وإنشاء لجان للإشراف على التنفيذ وتأمين الطرق، وصولاً إلى عبور الناس وضمان سلامتهم وعبور آمن لهم، وما دون ذلك من إجراءات وخطوات غير متوافق عليها، ما هو غير استهلاك إعلامي ويعكس نوايا عرقلة فتح أي طريق إنساني”.
بينما وصف الناشط وجدي الحداد، تصرف حزب الإصلاح بالحماقة وتعمد نسف المفاوضات، وقال إن تعمد قيادات حزب الإصلاح النزول إلى شارع الحوض وعقبة منيف بالتحديد الغرض منه إسكات أي حديث عن مبادرة الشيخ علي القرشي مرة واحدة والعودة إلى مربع الصفر.
وكان عضو مجلس الشورى الشيخ علي القرشي، أطلق مبادرة من طرف أنصار الله خلال أربعينية اللواء الشهيد أمين الحميري، الأربعاء الماضي، تنص على فتح المنفذ الغربي لمدينة تعز.