أبو مالك الفيشي كتب مقالاً بعنوان : دمتم أغبياء … !!
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أبو مالك الفيشي
نحن أساساً ضد أي عناصر أجنبية تدخل اليمن لغرض قتل اليمنيين تحت أي مسمى ، وقد واجهنا الأجانب المجرمين التكفيريين الذين حملوا السلاح لقتال أبناء صعدة في كتاف و دماج ، ولا زلنا اليوم كما كنا مع مواجهة العناصر التكفيرية الأجنبية الوهابية في المحافظات الجنوبية وكذلك نحن ضد أي غزو أجنبي أو تدخل أو انتهاك للسيادة هذا ما قلناه.
ولأن ما تبقى من المؤسسة العسكرية التي مزقها الجنرالات أثناء الثورة الشعبية فتفككت وانهارت ولم يتبقى منها إلا القليل وقد نصت مخرجات الحوار على إعادة هيكلتها وبناءها ، وبالرغم أنها لم تبنى ولم تستكمل هيكلتها حتى اليوم لكن الموجود منها وما تبقى شاهدناه اليوم يسير بالاتجاه الصحيح من خلال شنه لعملية عسكرية واسعة ضد العناصر التكفيرية الأجنبية في المحافظات الجنوبية لذلك أعلنا مساندتنا له في مواجهة المجاميع التكفيرية الأجنبية و نتمنى أن يقوم بواجبه أيضاً في تطهير العاصمة من العناصر الأجنبية التكفيرية المسماة بالقاعدة وهذا هو المطلوب لكن فرع جماعة الإخوان في اليمن لا يروق لها أن تكون مع الجيش إلا إذا شن الحرب ضد الحراك الجنوبي أو أنصار الله أو ضد أي قوة داخلية فالمهم عندهم هو أن يوجه الجيش سلاحه نحو الداخل..
ونقول لهم أيها الإخونجية العملاء دمتم أغبياء كما هي عادتكم فوقوفكم اليوم ضد الجيش الذي يخوض معاركه ضد الخطر التكفيري الأجنبي في الجنوب عراكم وفضحكم أمام الشعب بعد أن كنتم قبل أيام تطالبون الجيش بشن حرب ضد أنصار الله في محافظة عمران لكنكم اليوم تتباكون على ما يسمى بالقاعدة وتطالبون الجيش بالتوقف وتهاجمون الشعب الذي يساند ما تبقى من الجيش الذي دمرته جنرالاتكم ، وهذا يدل على أن ما يسمى بالقاعدة تعتبر الجناح العسكري المساند لجناحكم السياسي المسمى بالتجمع اليمني للإصلاح.
ويدل ايضاً أنكم من سهلتم دخول هذه العناصر الأجنبية وقمتم بتسليحها عبر علي محسن الأحمر و نشرها في المحافظات الجنوبية بهدف السيطرة على الجنوب من خلالها و توفير المبررات للتدخل الأمريكي والانتشار والتوسع الأمريكي بحجة ملاحقة سراب القاعدة التي تصنعونها خدمة لأجندكم الشخصية وخدمة لسيدتكم أمريكا.
لكننا نقول نحن مع الجيش في معاركه اليوم في الجنوب ونحن أيضاً ضد أي تدخل أمريكي فلا نحتاج إلى مساعدة الجيش الأمريكي ولا الإدارة الأمريكية في مواجهة العناصر الأجنبية التكفيرية ، فالجيش اليوم ومن وراءه الشعب المساند له قادر على تطهير اليمن من المجاميع الأجنبية التكفيرية الوهابية سواء في الشمال أو في الجنوب وسنبقى كشعب في مساندة الجيش ما دام في هذا الاتجاه ، ونتمنى أن لا تنجحوا في الضغط على رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وإجباره على إيقاف الحرب ضد المجاميع التكفيرية أو ما يسمى بتنظيم القاعدة التي قال رئيس الجمهورية أن (70%) منها “عناصر أجنبية” فدعوا الجيش يواجه الخطر الأجنبي بدلاً من توجيه سلاحه إلى الداخل كما كان أثناء حكم علي صالح الذي كنتم جزء لا يتجزأ من نظامه طوال ثلاثة عقود.
هذه هي الحقيقة ودمتم أغبياء كما عرفناكم .