ألوية العمالقة تعترف بانهيار معسكراتها في الساحل الغربي وتحمل طارق صالح المسؤولية الكاملة “وثيقة”
.
يمني برس- متابعات خاصة
تشهد معسكرات ما يسمى بألوية العمالقة الجنوبية الموالية للإمارات التي يقودها العميل طارق عفاش في جبهة الساحل الغربي انشقاقات وانهيارات كبيرة بداخل المعسكرات, وسط تخوين واتهامات كبيرة بين القادة والأفراد.
وحصل “يمني برس” على وثيقة بلاغ سرقة صادرة عن قيادة ما يسمى باللواء الثالث عمالقة تكشف عن سرقة طقمين تابعين لها من منزل قائد اللواء الثالث (أ).
وذكرت الوثيقة مواصفات الطقمين الأول منه لون أبيض يحمل الرقم المميز (7077106) فيما الآخر لونه بيج حسب الوثيقة المرفقة التي دمغت بختم غرفة عمليات وقيادة اللواء.
واعترفت قوات ما يسمى بالعمالقة في منشور لها على صفحتها الرسمية”تويتر” عن تعرض ألويتها لخيانات متلاحقة, وكذا هروب سرقة وأطقم وسلاح وآليات عسكرية منذ عملية دمجها تحت إشراف العميل طارق صالح وفق التوجيهات الإماراتية.
وكشفت عن وجود انشقاقات كبيرة والتي كان آخرها 170 ضابط وجندي من معسكر أبو موسى الأشعري والتحاقهم بصفوف الجيش واللجان الشعبية, كما حملت العمالقة طارق صالح كافة المسؤولية.
وكان قد أكد نائب رئيس مجلس الشورى، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي، ان قيادات كبيرة في معسكرات العدوان بدأت بالتنسيق للعودة إلى أحضان الوطن.
وقال البخيتي في تصريحات لقناة الميادين، ان “قيادات كبيرة بدأت بالتنسيق معنا للعودة بعد اكتشافهم زيف ادعاءات العدوان”، مشيراً إلى أنّه “هناك قياديون يمنيون سيعودون قريباً إلى حضن الوطن ودول العدوان تدرك الخلل في صفوف مرتزقتها”.
وأفاد البخيتي، أنّ السعودية والإمارات أظهرت أنها لا تحترم مقاتليها وهي تتخذ إجراءات مشددة بحق “المخدوعين والمغرر بهم.. مشيراً إلى أن دول العدوان لا تتدخل إلا وفق مصالحها الخاصة وهي تعتمد أسلوب الإهانة بحق أتباعها.
وكان العميد سمير رضوان، قائد معسكر أبو موسى الأشعري في جبهة الساحل الغربي التابع للخائن طارق عفاش، وصل أمس السبت، إلى العاصمة صنعاء، بعد انشقاقه عن صفوف العدوان.
وخلال استقباله في العاصمة صنعاء قال العميد رضوان :” أنّ “طارق عفاش والإمارات قسموا البلاد ويستخدمون البشر كالعبيد”.
وكانت العاصمة صنعاء استقبلت خلال الشهر الماضي المئات من العائدين المخدوعين من جبهة الساحل الغربي بينهم قيادات عسكرية وإعلاميين استجابة لقرار العفو العام.