لاريجاني: إيران مستعدة للوساطة في قضية اليمن لو قبل السعوديون بالحل السياسي
لاريجاني: إيران مستعدة للوساطة في قضية اليمن لو قبل السعوديون بالحل السياسي
يمني برس:
أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، استعداد إيران للوساطة في قضية اليمن لو قبل السعوديون بذلك إلا ان المسالة هي ان أمريكا مازالت تتصور بان عهد حلب المال السعودي لم ينته بعد.
وخلال لقائه الثلاثاء نائب رئيس البرلمان الألماني كلاود ياروت على هامش الاجتماع الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي في بلغراد، قال لاريجاني، إن إيران احتجت على سلوك تركيا واعلنت معارضتها لذلك لانه من شانه تصعيد القتل والتشريد والمزيد من تعقيد القضية السورية ولا ينبغي السماح بتعميق الحادث الأخير (الاجتياح التركي للأراضي السورية).
وأضاف، ان دور الاتحاد الأوروبي لا يمكن ان يقتصر على النصيحة فقط في حين تعودتم على نصيحتنا نحن فقط وبامكان المانيا ان تؤدي دورا أقوى لكن هذا الأمر لم يحدث.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني بان لا توتر في الخليج، وأضاف، ان صون الخليج الفارسي يأتي ضمن جدول أعمال الجمهورية الاسلامية الإيرانية الا ان المشكلة نابعة من لاعبين آخرين بالمنطقة، وبطبيعة الحال فان “مشروع هرمز للسلام” الذي طرحه الرئيس الإيراني هو من أجل الحفاظ على أمن الخليج ولا حاجة في هذا الإطار إلى قوات من خارج المنطقة.
وتابع لاريجاني، انه لو قبل السعوديون بالحل السياسي فان إيران ستقوم بدور الوساطة في قضية اليمن الا ان أمريكا مازالت تتصور بان عهد حلب المال من السعودية لم ينته بعد.
من جانبه أعرب نائب رئيس البرلمان الالماني عن قلق بلاده العميق تجاه التدخل التركي في سوريا وقال، ان الموجة الجديدة للنازحين إلى أربيل وسائر المدن الكردية في العراق تبعث على القلق.
وفي الرد على سؤال طرحه لاريجاني حول ما يمكن للاتحاد الأوروبي ان يفعله لسوريا قال ياروت، ان الاتحاد الأوروبي طلب من روسيا الضغط على أردوغان وان لا يتم بيع السلاح لتركيا الا ان أردوغان قال بانه لو جرى التعامل بصرامة مع بلاده بسبب نهجها العسكري فانه سيطلق المهاجرين نحو أوروبا وبطبيعة الحال يمكن لإيران ان تقدم المساعدة في هذه القضية أيضاً.
وأكد بانه علينا جميعا، الاتحاد الأوروبي وألمانيا، العمل بمسؤولية، والاستفادة من فرصة اللجنة الدستورية للعمل على تقويتها من أجل الوصول إلى خيارات حل وتسوية القضية السورية.
ورحب نائب رئيس البرلمان الألماني بدور الوساطة من قبل باكستان لمعالجة الخلافات بين إيران والسعودية، واصفا الأوضاع الإنسانية في اليمن بانها كارثية.