عفاش الصغير يثير غضب أبناء تهامة وجرائم المرتزقة تصل الى حد المساس بالشرف
عفاش الصغير يثير غضب أبناء تهامة وجرائم المرتزقة تصل الى حد المساس بالشرف
يمني برس – تقرير
اقر المرتزق طارق عفاش بإرتكاب قواته لجرائم الاغتصاب في محافظة الحديدةـ واصفاً نلك الجرائم بأنها “تصرفات غير قانونية”.
وتوعَّد بمحاسبة كل المخالفين وذلك في محاولة بائسه للتخفيف من حدة الغضب الشعبي، لا سيما بعد قيام عدد من جنوده بإقتحام أحد المنازل في المتينة (إحدى قرى الساحل الغربي في مديرية التحيتا)، واختطاف احدى النساء من المنزل.
وعند مقاومتهم من احد اقرباءها اقدم مجندون طارق صالح عفاش على قتله بدم بارد حين حاول حمايتها، وجرحوا آخرين.
وقد رفض طارق عفاش تسليم الجناة في البداية الا انه وبعد تصاعد حدة الغضب زعم عفاش الصغير انه تم تسليم المتهمين إلى الجهات الأمنية،
فضح طارق عفاش
وكانت لجنة حقوقية وثقت عدة جرائم إغتصاب ارتكبها مرتزقة طارق عفاش في التحيتا، وذلك عقب نزول المنظمة لتوثيق جريمة الإغتصاب والقتل التي حدثت مؤخراُ في المديرية.
مصادر مطلعة كشفت من جانبها أن قيادة مرتزقة ما يسمى “حراس الجمهورية” الموالين للإمارات تمارس ضغوطا كبيرة على أهالي امرأة التحيتا التي حاول أفراد في صفوف المرتزقة اغتصابها وقتل أحد أقربائها.
وقالت المصادر إن قيادة المرتزقة فرضوا حراسة مشددة على أهالي الضحية في مديرية التحيتا بالحديدة، لمنع إمكانية الوصول إليهم، وكلفت قيادات تهامية مرتزقة بتمييع القضية ودفنها.
وأضافت أن 4 مرتزقة تحت قيادة طارق عفاش حاولوا اغتصاب المرأة وليس فرداً واحداً كما جاء في بيان صادر عن قوات طارق عفاش.
وأوضحت أن مرتزقة طارق عفاش كانوا يترددون دوما على مخيمات النازحين ويضايقون الأهالي وخصوصاً النساء، وقد سجلت حوادث وجرائم إغتصاب من قبل عنهم.
انتفاضة شعبية
وقد اثارت تصريحات طارق عفاش غضب الشارع اليمني لا سيما في محافظة الحديدة التي شهدت عدد من مديرياتها، امس الجمعة، وقفات احتجاجية غاضبة تنديداً بالجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات طارق عفاش التابعة للإمارات بمنطقة المتينة مديرية التحيتا.
واستنكر المشاركون في الوقفات هذه الأفعال الإجرامية الخارجة على الدين الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني الاصيل الذي نشأ وتربى على حماية الأرض وصون الأعراض .. معلنين نفيرهم العام لغسل العار ورفد الجبهات بالمال والرجال وتطهير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين.
كما أدانت الوقفات استمرار حصار مدينة الدريهمي وقصف منازل المواطنين من قبل تحالف العدوان ومرتزقته بشكل يومي،، محملة المجتمع الدولي والامم المتحدة مسؤولية ما آلت اليه من مجاعة وتفشي للأمراض أدت إلى وفاة الكثير من سكانها الأبرياء.
وأكد المشاركون أهمية استمرار الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدو .. مباركين عملية “نصر من الله التي نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران.
ودعوا إلى استمرار العمليات العسكرية النوعية التي ترهق العدو وتصيبه في مقتل.
وسبق الوقفات الاحتجاجية امس الجمعة خروج المئات من المواطنين في عدد من مديريات المربع الشمالي بمحافظة الحديدة وذلك غضب واحتجاج وتنديد بالجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات طارق عفاش التابع للإمارات بمديرية التحيتا منطقة المتينة.
حيث قام مرتزقة عفاش بقتل عبدالله علي بره رامي حين حاول التصدي لمرتزقة حاولوا اغتصاب زوجة إبن أخيه كما اصيبت زوجته بإطلاق ناري في رجلها وقاموا بإطلاق الرصاص على المواطنين الذين حاولوا منعهم من تنفيذ جريمتهم وجرح اثنين منهم.
واعلن أبناء المديريات الشمالية في وقفاتهم إدانتهم واستنكارهم للجريمة المروعة الخارجة عن ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني الاصيل الذي نشأ وتربى على حماية الأرض وصون الأعراض.
معلنين نفيرهم العام لغسل العار ورفد الجبهات باالمال والرجال وتطهير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين ودعوا كل قبائل اليمن إلى هبة شعبية كبيرة لتحرير الوطن وتهامة خاصه من صلف المحتلين الذين عاثوا في الأرض فسادا واهلكوا الحرث والنسل.
٦٨٥ حالة اختطاف واغتصاب بحق الأطفال والنساء والرجال بالساحل الغربي
مديرة مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة آمال معجم اشارت إلى أن جرائم وإنتهاكات تحالف العدوان وآخرها جريمة التحيتا لم تكن الأولى أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا لإيقاف ومحاسبة مرتكبيها وصمت المنظمات الإنسانية والحقوقية.
وطالبت المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة وهيئاتها الاضطلاع بالمسئولية والصحوة من سباتها وصمتها المقيت إزاء جرائم وإنتهاكات العدوان منذ ما يقارب خمس سنوات.. مبينة أن تلك الجرائم والإنتهاكات تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارها رقم ١٣٢٥ الداعي إلى سلامة المرأة وإشاعة الأمن والسلام في محيطها العام واتفاقيات جنيف الأربع.
وحملت معجم الأمم المتحدة مسؤولية استمرار جرائم وإنتهاكات العدوان وتبعاتها وآثارها المباشرة وغير المباشرة على المدنيين.
من جهته أكد رئيس منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني عبد القادر المقبولي أن العدوان تجاهل خلال الأعوام السابقة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وآخرها إتفاق السويد في عمل متعمد لزيادة معاناة المدنيين وحصارهم، وارتكاب الأعمال الوحشية من اختطاف وانتهاك للأعراض، ناهيك عن السجون السرية.
ولفت إلى أن أبرز الانتهاكات التي تم رصدها ٦٨٥ حالة اختطاف واغتصاب بحق الأطفال والنساء والرجال بالساحل الغربي فضلا عن الانتهاكات في السجون السرية للعدوان .. لافتا إلى أن من بين الجرائم المرتكبة 244 جريمة اغتصاب للأطفال والنساء والرجال.
وأشار المقبولي إلى أن جرائم الاختطاف بلغت 414 جريمة منها 56 جريمة اختطاف نساء و145 اختطاف أطفال و214 جريمة اختطاف رجال .. مستعرضا جرائم الاغتصاب للنساء والأطفال من قبل قوى العدوان التي تم الإبلاغ عنها والتي بلغت ٤٤٣ جريمة.
وأكد مقبولي أهمية استمرار منظمات المجتمع المدني المحلية في تفعيل الحماية للنساء والأطفال وكذا تفعيل إجراءات الملاحقة الحقوقية والقضائية الوطنية والإقليمية والدولية بما يضمن عدم إفلات الجناة من العقاب استنادا إلى القوانين المحلية والدولية واتفاقية جنيف الرابعة لعام ١٩٤٨م المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.