جمعية حماية المستهلك تطالب وزارة الزراعة بمساعدتها في تنفيذ حملة توعية بشأن أضرار المبيدات على رمان صعدة .
يمني برس _ صنعاء :
طالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك المهندس فريد مجور وزير الزراعة والري بسرعة تكليف فريق متخصص في المبيدات الزراعية والأسمدة ، من الوزارة وكلية الزراعة _ جامعة صنعاء ومن الجمعية وتوفير التكاليف المالية للفريق ، للنزول إلى محافظة صعدة والمشاركة في تدشين الحملة التوعوية بأضرار المبيدات والتي سينفذها فرع الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بصعدة ومكتب الزراعة .
وتهدف الحملة حسب بلاغ الجمعية إلى توعية المزارعين بأضرار المبيدات واستخداماها العشوائي وذلك قبل موسم جني الرمان وتصديره ، حفاظا على هذا المنتج الهام ، والذي تطور إنتاجه بشكل متسارع نتيجة العائد الاقتصادي للمزارعين جراء التصدير .
وأشارت رسالة الجمعية لوزير الزراعة إلى أنها تلقت صورة من تعميم صادر عن الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بعدم السماح بدخول الرمان اليمني لأسواق الأمارات مالم يكن مطابق للاشتراطات الصحية وخاصة نسبة الأثر المتبقي للمبيدات والسموم والمواد الكيميائية ، وهذا يعني منع دخول الرمان اليمني لدولة الإمارات وللأسواق الخليج المختلفة .
وقالت الجمعية:إن هذا الإجراء سيسبب مشاكل كبيرة جدا للمزارعين ولصادرات اليمن الزراعية بشكل عام ، ونظرا لأهمية الموضوع ولخطورته على المنتجات الزراعية اليمنية وعلى المستهلك اليمني من تناوله لكميات كبيرة جدا من السموم في الكثير من المنتجات الزراعية التي تسوق في السوق اليمنية لعدم توفير المختبرات والمعامل المتخصصة في الأثر المتبقي للمبيدات والأسمدة واللقاحات وغيرها ، ومنع الصادرات اليمنية من النفاذ للأسواق الخليجية وغيرها، لعدم توفرها للاشتراطات الصحية وغيرها .
وأضافت الجمعية :نظراٌ لأهمية الموضوع فقد بادرت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك ممثلة بفرعها بمحافظة صعدة بتدشين التوعية للمزارعين والذي سيبدأ يوم 18 مايو 2014 عن الأثر المتبقي للمبيدات في المنتجات الزراعية، إلًا أن الموضوع بحاجة إلى دعم الوزارة ماليا وفنيا وتغطية تكاليف فريق مكون من متخصصين في المبيدات من الوزارة وكلية الزراعية بجامعة صنعاء والجمعية بالنزول مع فرع الجمعية بمحافظة صعدة ومكتب الوزارة بالمحافظة ،لتوعية المزارعين ابتداء من يوم 18 /5/2014 قبل موسم الرمان، وسنقوم بالتنسيق مع فرع الجمعية بتحديد المديريات وتجميع المزارعين لتوعيتهم .
وفي ختام المذكرة ثمنت الجمعية دور وزير الزراعة والري معربة عن ثقتها بان هذا الموضوع الهام سيحظى بتجاوبه السريع واهتمامه الشخصي وبما يخدم المزارع والمُنتج اليمني والذي يحظى بإقبال شديد من المستهلكين في الدول المجاورة ، وأن لا يكون مصير الرمان الصعدي كمصير الباميا التهامية، والتي لم يتم حل مشكلتها وفقا لمتطلبات الجانب السعودي حتى اليوم ، نتيجة إهمال وتقصير المختصين.