الأجهزة الأمنية الجزائرية تحاكم تكفيريين جزائريين بعد عودتهم من دماج وتعثر على منشورات تحريضية تدعوا لقتال الحوثيين .
يمني برس _ متابعات :
أكد الصحفي الجزائري فوزي حوامدي أن 7 مواطنين جزائرين يخضعون للمحاكمة في عاصمة بلاده على خلفية انتمائهم لجماعات سلفية متطرفة تقاتل خارج البلاد .
وقال الحوامدي في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة المسيرة أن الجزائريين السبعة كانوا من منتسبي مركز دماج بمحافظة صعدة اليمنية وقد أوقفتهم السلطات الجزائرية فور عودتهم إلى البلاد بعد إنتهاء الأحداث التي شهدتها قرى دماج قبل عدة أشهر .
وأضاف الصحفي بأن أجهزة الأمن الجزائرية عرضت منشورات تحريضية وصفتها بالخطيرة في جلسة يوم أمس تدعوا إلى الجهاد ضد الحوثيين في اليمن والاستنفار للدفاع عن السنة كانت قد عثرت عليها بحوزة المعتقلين .
وذكر أيضآ أن الموقوفين اعترفوا أمام المحكمة بأنهم تلقوا تدريبات في معهد دماج على استخدام الأسلحة وصناعة القنابل اليدوية وكيفية زراعتها على يد متطرفين ليبيين وأحد أقارب مدير المركز والذي يسمى أبو زيد الحجوري .
كما اعترف الموقوفون أيضآ بأنهم كانوا يستخدمون مطارين رئيسيين في طريق سفرهم إلى اليمن وهما مطار اسطنبول التركي ومطار القاهرة .
وفي سياق آخر قال الصحفي فوزي الحوامدي أن السلطات الجزائرية لازالت تتحفظ على نتائج زيارة البعثة الأمنية التي زارت اليمن مؤخرا للبحث في مصير بعض الرعايا الجزائريين الذين يقاتلون ضمن الجماعات التكفيرية جنوب اليمن إلا أن معلومة رشحت للسطح تفيد بأنهم تعرفوا على جثة المدعو أبو أيوب الجزائري أحد الذين أعلنت السلطات اليمنية مقتلهم بمحافظة أبين في بداية الحملة العسكرية الحالية ضد التكفيريين.