علي الشامي كتب مقالاً بعنوان ” وانتصر أنصار الله بفضل الله ” .
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم علي الشامي
في بداية الحرب الاولى على ابناء محافظة صعده لم يكن من انصار الله سوى العشرات التي اندلعت عام 2004 في جبال مران والذي كان يقودها السيد حسين بدر الدين الحوثي.
في حينها لم نسمع سوى القناة الرسمية الي كانت تصفهم “التمرد الحوثي” والحرب الاعلاميه التي شنتها الصحف وكذلك على منابر المساجد
الذي جعلني أشعر ان هناك شي وراء هذه الحرب ، وفي نفس الوقت كنت اقول ان هؤلاء اشخاص متمردون على الدولة ومخربين مع أن الحقيقة أنه لم يكن هناك أي شكل للدولة وأن الحرب لم تكن سوى حرب عنصرية وطائفية يقودها المرتزقة
لكن الحرب الاعلامية اثرت فينا ومع مرور الايام نسمع خبر عن مقتل السيد حسين بدر الدين الحوثي ،وعرض صورته على شاشة التلفاز والصحف عندما رايت صورتة احسست انني خاطى في تفكيري
وكنت انتظر صورة لشبح او لشخص لا اطيقهة، لكنني فوجئت بصورة رضية
ويدل على انهم على حق وكنت اردد دائما سينتصر الحق والله يكفينا شرور الحروب،
بس في الحقيقة لم اقتنع بانصار الله حينها ، بسبب الاشاعات ومنابر المساجد الذي انتهزت الفرصة وكانها فريسة ، حاولت ان اصل للحقيقة عدة مرات من ناس مقربين لي حتى افهم حقيقه انصار الله ” الحوثيين” وكنت مازلت مشوشا
وتقريبا الحرب الرابعه او الخامسه اقتنعت ان انصار الله سيكون لهم شأن عظيم ولكنهم يحتاجون الى وقت طويل لايصال افكارهم ومسيرتهم القرانيه.
مضت الحروب والاحداث حتى جاء الربيع العربي . وجاءت الثوره اليمنية
وكان انصارالله هم من قد كانوا اعلنوا ثورتهم بالخروج عن الظلم في الحرب الاولى لكن استدعى ذلك لاستخدام السلاح كدفاع عن النفس بعد القتل والتشريد الذي حل بهم،
وكانوا من الاوائل في ثورة 11فبراير وخرجوا رافضين الظلم على ابناء اليمن من شمالها الى جنوبها ،وبدأ انصار الله بتوعية الناس من خلال ملازم السيد حسين بدر الدين الحوثي وبعض الفيدوهات .
كنت وقتها اقول الناس مشوشين فكرياً عن انصار الله ولم تمر سوى سنوات قليلة الا وعرف الناس منهم انصار الله تعتبر هذه احدى انتصارات انصار الله بفضل من الله
رغم اني كنت متوقع سنوات عديدة وطويلة حتى يتعرف الناس عليهم ،
ولكن وجدت بعض القلوب الضعيفة والحقوده على انصار الله من المتطرفين مازلت تنبعث منهم رائحه الكراهية بالرغم انهم يعلمون حقيقتهم الا ان الحقد قد اعماهم حاولوا لتشويههم مره اخرى لكن جعل الناس يستقطبون اليهم بشكل لافت واقبالهم على ملازم السيد حسين بدرالدين الحوثي وهذا احدى انتصارت انصار الله بفضل الله،
ومرت الايام والشهور وانصار الله يحققون انتصارات بفضل الله ،سقطت فيها الاقنعة وسقط فيها المجرم علي عبد الله صالح وسقطت ايضا اقنعة كانت تتغطى بزي الثورة،
وارتفع شعار انصار الله في جميع المحافظات اليمنية ،وعرف الناس ان الحروب الظالمه الذي شنها الجيش اليمني وبقيادهةراس الفتنه علي محسن الاحمر
والجيش السعودي والطائرات الامريكية اسقطت هذه المخططات الفاشلة بفضل من الله وفضل الرجال الاوفياء لله والوطن واسقط مجرم الحروب علي محسن الاحمر وهذا احد انتصارات انصار الله بفضل من الله
وسيأتي يوم بإذن الله يحاكم فيه جميع المجرمين بحق ابناء الشعب اليمني
وستشهد الايام انتصارات بفضل من الله
والنصر قريب بإذن الله لجميع ابناء الشعب اليمني…