مجلس أنصار الله السياسي : مشاركة الطيران في قصف عمران مُنزلق خطير..وإعتذار الحروب الست لم يجف بعد (بيان)
يمني برس _ خاص :
أصدر المجلس السياسي لأنصار الله الحوثيين بياناً حول المستجدات و الأحداث الجارية في محافظة عمران اعتبر فية أن مليشيات حزب الإصلاح تسعى الى تفجير الوضع في عمران عبر قواها النافذه التي قال انها كانت و ما زالت سبباً في معاناة الشعب .
و اعتبر البيان أن من أسماها بالعناصر التكفيرية تتحرك لفتح جبهة جديدة ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﻣﻦﺃﺟﻞ ﺗﻤﻴﻴﻊ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻹﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
و نوة البيان ﻧﻨﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺰﻟﻖ ﺧﻄﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻣﺮﻓﻮﺽ ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻖ ﻳﺮﻏﺐ بتورﻳﻂ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻋﺒﺜﻴﺔ .. مذكراً ﺑﺄﻥ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺴﺖ ﻟﻢ ﻳﺠﻒ ﺑﻌﺪ محذراً من ﺍﻹﻧﺰﻻﻕ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
ودعا البيان جميع ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ من وصفها بالعناصر ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺑﺤﻖ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﺧﻠﻔﺖ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺟﻴﺸﺎ ﻭﺷﻌﺒﺎ منوهاً أيضاً ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ هو ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺄﻣﻴﻨﻪ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻻ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻧﺎﻓﺬﺓ .
و أشاد البيان ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ من وصفهم بﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻹﻧﺠﺮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﻠﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ بهذه المعركة التي قال أنها ﻻ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻱ ﺧﻴﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .
البيان اعتبر أن ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ اليوم .
و دعا بيان أنصار الله جميع ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺿﺪ من إسماها باﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺃﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ حسب تعبير البيان .
بياﻥ ﻫﺎﻡ ( ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺣﻮﻝ ما ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻓﻲ ﺳﻌﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺣﺜﻴﺚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭ ﺗﻮﺭﻳﻂ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻫﺪﻑ ﺃﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﻭ ﻏﺎﻳﺔ ﺳﻮﻯ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺘﻲﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺳﺒﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﺧﻠﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺟﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﺷﺒﻮﻩ ﺿﺪﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔﺃﺧﺮﻯ .
و ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻟﻔﺘﺢ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﻣﻦﺃﺟﻞ ﺗﻤﻴﻴﻊ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻹﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪ ﻭﺟﺮﻳﺢ ﻭﻣﺎ ﺗﻼﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﺢ ﻭﺗﺤﺮﻳﺾ ﻭﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺸﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻟﻠﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ ﻭﻗﺼﻒ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻵﻫﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺛﻼ ﻭﺍﻟﻤﺄﺧﺬ ﻭﺟﺒﻞ ﻋﻴﺎﻝ ﺳﺮﻳﺢ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻴﻴﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻦ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻭ ﺟﻬﺎﺕ ﻧﺎﻓﺬﺓ .
ﻭ ﻧﻨﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺰﻟﻖ ﺧﻄﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻣﺮﻓﻮﺽ ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻖ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺘﻮﺭﻳﻂ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﻭﻧﺬﻛﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺴﺖ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﻒ ﺑﻌﺪ ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻹﻧﺰﻻﻕ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
ﻭﻧﺪﻋﻮ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺑﺤﻖ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﺧﻠﻔﺖ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺟﻴﺸﺎ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺄﻣﻴﻨﻪ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻻ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻧﺎﻓﺬﺓ .
ﻛﻤﺎ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻹﻧﺠﺮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﻠﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺧﻄﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻻ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻱ ﺧﻴﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .
ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﺟﺮﺍﺀ ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ .
ﻭﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺃﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ .
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 2 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2014ﻡ