شاهد الفضيحة المدوية للأمم المتحدة.. فيما يعاني ملايين اليمنيين من آثار إحتجاز السفن النفطية

يمني برس:

في الوقت الذي تمر فيه اليمن بأزمة مشتقات نفطية خانقة، جراء إحتجاز تحالف العدوان السفن النفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة، أعلنت شركة النفط اليمنية، مساء السبت، عن وصول السفينة (بالومار) إلى غاطس ميناء الحديدة، تحمل على متنها “4,828” طن من الديزل، تخص منظمة الأمم المتحدة، والتي يتم من خلالها تموين سياراتها وسيارات موظفيها وتشغيل مولدات مكاتبها ومساكن ممثليها في البلاد.

وفي ظل هذا الصمت المخزي للأمم المتحدة التي تدعي انها مهتمة بحقوق المواطن اليمني، وبحسب ما يتجلى لنا اليوم أنها لا تهتم سوى بإدخال السفن التابعة لها لتوفير المواد البترولية لموظفيها، لا يزال تحالف العدوان يحتجز ثمان سفن نفطية تخص الشعب اليمني في عرض البحر، منذ أكثر من 35 يوماً وتحمل على متنها كمية ( 53,321) طن من مادة البنزين، وكمية (145,327) طن من مادة الديزل، الأمر الذي أدى إلى مفاقمة معاناة ملايين اليمنيين من النتائج والآثار السلبية لإحتجاز سفن النفط في عرض البحر وعلى بعد أميال قليلة من ميناء الحديدة.

وكما هو ملاحظ أيضاً أن الأمم المتحدة لم تكتفي بالصمت إزاء ما يقوم به تحالف العدوان من إحتجاز لسفن المشتقات النفطية في البحر، بل انها للأسف تستخدم الشحنات التابعة لها لتموين سياراتها المدرعة لتعيق من خلالها حركة ناقلات المواد البترولية في الخطوط الطويلة وتمنعها من الوصول إلى مختلف المحافظات اليمنية وذلك بإعتراض الناقلات وافتعال حوادث مرورية وقطع خطوط السير كما توضح ذلك الصور المرفقة… فكيف يرجى من هكذا أفعالهم أن يصدر عنهم مصلحة للمواطن اليمني؟؟؟!!