صحفيوا وموظفوا مؤسسة 14 أكتوبر ينفذون وقفة احتجاجية بعد إعتداءات نفذتها قوات أمنية بتوجيهات محافظ عدن ويناشدون الرئيس هادي بوقف الممارسات التعسفية بحقهم
يمني برس _ متابعات
وجه صحفيون وموظفون في مؤسسة 14 أكتوبر نداء عاجل إلى الرئيس هادي والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي ضد القمع والإرهاب الذي يمارسه محافظ محافظة عدن وحيد رشيد حيث توعد اللجنة المفوضة باسم القوى العاملة في المؤسسة والصحيفة مع مكتب المحافظة بلهجة غير مباشرة باستخدام القوة ضد الصحفيين والعمال لإعادة محمد علي سعد الى المؤسسة رغما عن ثبوت عنه وثائق فساد منشورة والمقدمة ضده والتعسف ضد الصحفيين والعمال وصولا إلى المساس برواتبهم ومستحقاتهم .
هذا وقد ادخل محمد علي سعد الى المؤسسة مساء أمس السبت رغما عن العمال والصحفيين بتوجيهات من رشيد على الرغم من منعه من العمال الا انه ادخل في سيارة ومعه قوة ضخمة ومصفحة واطقم من الأمن المركزي وشرطة النجدة.
هذا وقد شكا صحفيوا وموظفوا المؤسسة من تعامل رجال الأمن معهم وانتهاك حقهم و رفضهم عن التعبير وقد قاموا باطلاق الاعيرة النارية وضرب وانتهاك صحفيات وموظفون في المؤسسة باعقاب البنادق واعتقال احدهم وهو الاخ (هاني المهتدي) مما تم الافراج عنه في وقت لاحق.
وقال مشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نفذها منتسبو مؤسسة أكتوبر الإعلامية: إن قوة أمنية تتبع قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) استخدمت غازات مسيلة للدموع في تفريقهم، ما أدى لإصابة عدد منهم.
وأفادوا أن “تفريق المعتصمين يأتي في سياق محاولة فرض السلطات الأمنية إعادة رئيس مجلس الإدارة للعمل بالقوة بعد منعه من قبل المحتجين المطالبين بإقالته على خلفية قضايا فساد وفقا لبيانات وتصريحات صحفية سابقة”.
وكان منتسبو مؤسسة أكتوبر بدأوا الأسبوع الماضي فعاليات احتجاجية للمطالبة بإقالة قيادة المؤسسة على خلفية اتهامها في قضايا فساد.
كما دعت لتنظيم وقفة احتجاجية على الممارسات التعسفية ضدهم ودعت فيها جميع الأطراف والنقابات للتضامن معهم صباح اليوم الأحد الساعة العاشرة امام بوابة المؤسسة.
وتعد مؤسسة أكتوبر التي تأسست في 18 يناير/ كانون ثان 1968 أبرز مؤسسة صحفية حكومية في جنوب اليمن، ويصدر عنها صحيفة 14 أكتوبر اليومية.