جهاز الامن القومي منذ النشأة أمريكي الولاء وأمريكي المهمة والوظيفة
يمني برس :أقلام حرة
بقلم :محمد فايع
الى جانب اسباب تمثلت في رغبة ملحة لدى رأس النظام آنذاك لأحكام سيطرته على كل مراكز ومؤسسات القرار الامني والعسكري والسياسي, الا ان من اهم الاسباب المفصلية والأساسية التي كانت من وراء انشاء الأمن القومي ان امريكا بمبر التمكن من مكافحة مسمى الارهاب بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م سعت الى إنشاء هذا الجهاز , فغدت الداعم الرئيسي لرغبة النظام وكان الهدف التبريري ان امريكا كانت تسعى الى الحصول على معلومات وقوائم جميع الناشطين الجهاديين في غالبية الدول العربية والإسلامية ,واليمن وتحت ذات المبرر سعت الاستخبارات الأمريكية بكل جهودها للحصول على قائمة ومنظومة معلوماتية استخباراتية مطالبة النظام بنسخة من جميع الملفات والقوائم السياسية والأمنية المؤرشفة يدوياً لدى جهاز الامن السياسي كون الجهاز لا يستخدم أجهزة الكمبيوتر الى فترة قريبة ربما والحقيقة ان الطلب الامريكي كان يشمل جميع الملفات والقوائم تعد من الأسرار العليا للدولة ولا يمكن التفريط بها او المساومة عليها.. الامر الذي اكد النوايا الامريكية ابعد بكثير من تلك المبررات الوهمية
لذا فقد اكدت التقارير أن تأسيس الأمن القومي كان لمساعدة الامريكيين على إبقاء اليمنيين تحت الرقابة الدائمة، وإمكانية الحصول على معلومات عن أي مواطن يمني عبر مراقبة هاتفة الجوال دونما حاجة لمتابعته او ملاحقته بالطرق التقليدية القديمة. وخلال تلك الفترة وقد اعتمد جهاز الامن القومي على نظام (التنصت على المكالمات الهاتفية الثابتة والجوالة) كأداة مباشرة هذا الى جانب ان الامريكيين هذا وقد اكدت التقارير انه وبعد إنشاء الأمن القومي جرى انتقاء نخبة مختارة ممن تعتقد السلطة أنهم أفضل ضباط الأمن السياسي ليكونوا نواة الجهاز الجديد بعد تطعيمهم بعدد ممن ” لا يؤدون الصلاة ” ولا يشتبه بأنهم متعاطفين مع الإسلاميين، تمكنوا من تنفيذ ما كانوا قدموه في البداية من مقترح يقضي بإنشاء قاعدة كمبيوترية لبيانات لكل ما تحتوي عليه سجلات الامن السياسي ومن ثم ربط هذه القاعدة الكمبيوترية مع الشبكة الامنية الامريكية لتعقب المطلوبين وفقا للمعايير الامريكية والتي تم انشاؤها في المطارات الامريكية ومطارات بعض الدول الداخلة في نطاق التحالف الدولي ضد ما يسمى بالإرهاب. هذا بالإضافة ان الأمريكيين ومن البداية تمكنوا من فتح فروع لمكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي ( FBI ) ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ( CIA ) في كل من صنعاء وعدن، ومنحت هامشاً من الحرية بما يمكنها من جمع أدلة ومعلومات وبيانات عن ما يسمى المشتبه بهم ومن رموز السلفية الجهادية في اليمن وغيرها من الشخصيات المنتمية الى الجماعات الدينية الاخرى. -ومن ثم تحت اشراف امريكي مباشر تم تدريب عناصر بمعايير امريكية ووضع هيكلة متكاملة للجهاز وتزويده بأجهزة استخباراتية حديثة من إنتاج الشركات الإلكترونية العاملة لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي أي ايه، بالإضافة الى معدات فنية عالية المستوى،
وعليه فان كل الممارسات الاجرامية التي ارتكبتها عناصر الامن القومي من تعذيب داخل السجون الى عمليات الاختطاف قسريا الى الاغتيالات الى المجازر التي ارتكبت بحق الثوار واخرها مجزة الامن القومي بحق الثوار امام مقر الامن القومي هذا بالإضافة الى عمليات الاغتيالات التي استهدفت كفاءات الجيش وغيرهم من الرموز الاكاديمية والسياسية هي ففي الاساس فعل امريكي مخابراتي راس حربتها جهاز الامن القومي وامثاله من القوى الاقطاعية الاحمرية وخاصة انه اصبح للمارينز وللمخابرات الامريكية اوكارها في صنعاء وغير صنعاء والتي تشرف وتباشر تلك الاعمال الاجرامية بأنواعها فحينما نتحدث تلك جهاز الامن القومي وتلك الفرق العسكرية التابعة لتلك القيادات الاقطاعية من الاهمية بمكان ان نربط ذلك بأوكار قطعان المخابرات والمارينز الامريكي. حتى. نوصل للشعب رسالة نعرفه. من خلالها وبشكل كامل عن مصادر الخطر عليه واذا كانت امريكا واوكارها في صنعاء .راس الخطر ومصدره فيجب الا ننسى الراس حينما نتحدث عن الاذناب