ماهي التوجيهات العليا التي أكد محافظ الحديدة وأركان حرب ألوية الساحل على تنفيذها إزاء خروقات العدوان (تفاصيل)

يمني برس:

ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة مساء اليوم التطورات التي تشهدها المحافظة إزاء استهداف طيران العدوان لكثير من المناطق بالمحافظة بأكثر من عشرين غارة، راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى.

وتطرق الإجتماع الذي ضم القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم وأركان حرب ألوية الساحل الغربي وقادة كتائب تهامة والساحل الغربي، إلى خروقات قوى العدوان والمرتزقة لاتفاق السويد والهدنة الأممية بالساحل الغربي، وإجراءات ضبط النفس لرجال الجيش واللجان الشعبية إزاء هذه الخروقات وعدم الرد عليها تنفيذا لتوجيهات قيادة الدولة.

وفي اللقاء أشاد قحيم بدور رجال الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن بجبهة الساحل الغربي وتكبيد العدوان العديد من الخسائر رغم الإمكانيات المتواضعة.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ معظم بنود اتفاق السويد ومنها إعادة الإنتشار من طرف واحد، والالتزام بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار رغم استمرار خرق العدوان لاتفاق السويد، وكان آخرها شن طيران العدوان غارات يوم أمس على المحافظة.

وطالب القائم بأعمال المحافظ، الأمم المتحدة بتحمل المسئولية تجاه تلك الخروقات وممارسة دول العدوان لأعمال قرصنة بمنع سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية من دخول موانئ الحديدة واستمرار تنصل الطرف الآخر من تنفيذ التزاماته لاتفاق السويد. 

وأشار إلى ضرورة مواصلة ضبط النفس وعدم الرد على الخروقات والانتهاكات تحقيقا للسلام ووفقا لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وبما يكفل إنجاح اتفاقية السويد وتجنيب المحافظة ويلات الحرب والدمار.

وقال” إن ضبط النفس تجاه خروقات العدوان ليس ضعفا، ولكن التزاما لتنفيذ التوجيهات العليا بهدف إنجاح اتفاق السويد وتحقيق السلام “.. مؤكدا أنه في حالة استمرار قوى العدوان والمرتزقة في الخروقات والتنصل من تنفيذ اتفاق السويد، سيقوم الجيش واللجان الشعبية بالمسئولية في التصدي للعدوان ودحرهم من المحافظة.

فيما أكد أركان حرب ألوية الساحل الغربي وقادة كتائب تهامة والساحل الغربي، الالتزام بتنفيذ التوجيهات العليا بضبط النفس وعدم الرد على خروقات وانتهاكات العدوان لاتفاق السويد وإتاحة الفرصة أمام جهود السلام وتجنيب المحافظة التدمير.

وثمنوا حرص المجلس السياسي الأعلى وقيادة محافظة الحديدة على اعطاء السلام الفرصة الكافية من خلال ضبط النفس وعدم الرد على تلك الخروقات والإنتهاكات.