المنبر الاعلامي الحر

“أبعاد المؤامرات والتدخلات الأمريكية الإسرائيلية في شئون الأمة” في ندوة بصنعاء

“أبعاد المؤامرات والتدخلات الأمريكية الإسرائيلية في شئون الأمة” في ندوة بصنعاء

يمني برس:

 

عقدت، يوم الخميس، بصنعاء ندوة بعنوان “خلفيات وأبعاد ومخاطر المؤامرات والتدخلات الأمريكية الإسرائيلية في شئون وواقع الأمة (العدوان على اليمن انموذجاً)”.

 

وقدمت في الندوة التي نظمها المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، أربع أوراق عمل تناولت الأولى لعضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، أبعاد وخلفيات الأطماع الأمريكية الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.

 

واستعرضت الورقة الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر المنبثقة من موقعه الجغرافي الذي ربط بين قارات العالم ومثل حلقة وصل للتجارة الدولية فضلاً عن مضيق باب المندب الذي يعد المنفذ الوحيد لمرور السفن التجارية والعسكرية .

 

وأشارت إلى أطماع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وتحركاته من أجل التواجد فيه، والنزاعات والصراعات التي ساهمت أمريكا وإسرائيل في خلقها بين دول البحر الأحمر بهدف السيطرة عليه إضافة إلى التنافس الدولي على النفوذ والسيطرة على البحر الأحمر.

 

ولفتت ورقة العمل إلى الارتباط الوثيق بين العدوان على اليمن ومشروع السيطرة الأمريكية الإسرائيلية على البحر من خلال سعي دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات لتعزيز تواجدها في السواحل والجزر والمرافئ اليمنية، والمشروع اليمني الذي قدمه الرئيس إبراهيم الحمدي لحماية البحر الأحمر والدول المطلة عليه من الأطماع الصهيونية الأمريكية السياسية والاقتصادية والعسكرية.

 

واختتم الدكتور الأسد ورقته بمجموعة من النقاط كمسئوليات فردية وجماعية تجاه التهديدات والأخطار التي تواجه اليمن، ومنها ترسيخ جوانب الوعي المجتمعي بالتحذير من خطورة المخططات والتحركات الصهيوأمريكية في سواحل وبحار اليمن،

 

وأكد أهمية ترسيخ مفهوم الشعار كسلاح وموقف في مواجهة مشاريع السيطرة والاحتلال وتعزيز الاهتمام بالقوات البحرية وخفر السواحل وتدعيمها بالامكانات الحربية البحرية الحديثة.

 

وركزت الورقة الثانية التي قدمها نائب رئيس تكتل الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي على التحركات الصهيونية الأخيرة في المنطقة وسبل مواجهتها، والدور الصهيوني في العدوان على اليمن، واستراتيجية إسرائيل وأهدافها وخططها وتحركاتها للسيطرة على الشرق الأوسط وثرواته.

 

وأوضحت الأساليب اليهودية في تنفيذ مخططاتها الإستراتيجية والدور الغربي المتمثل بأمريكا في مساندة إسرائيل وتأمين حمايتها وكيف أدت تلك الأساليب إلى القضاء على الدور العربي في التصدي لتلك المخططات والسبل الكفيله لمواجهة المشروع الصهيو أمريكي بالمنطقة.

 

الورقة الثالثة للمحلل الاستراتيجي العسكري العميد الركن عابد الثور تناولت من منظور عسكري الأمن القومي اليمني والتحديات الراهنة المتمثلة بالمخاطر الإسرائيلية وتحالف العدوان على اليمن، ومدى قدرة اليمن على السيطرة على مياهه الإقليمية في ظل السيطرة الدولية.

 

فيما استعرض أمين عام حزب تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مصلح أبو شعر في الورقة الرابعة للندوة التي حضرها ممثل حركة الجهاد الإسلامي باليمن أحمد بركة، تاريخ الأطماع الصهيونية في المنطقة العربية عموماً واليمن بشكل خاص، والفشل الذريع في تحقيق أهداف أمريكا وإسرائيل عبر السعودية والإمارات خلال خمس سنوات من العدوان على اليمن .

 

وكان رئيس تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري أشار في افتتاح الندوة إلى أنها تهدف إلى خلق وعي مجتمعي محلي وعربي وإسلامي بحقيقة ومغزى وأبعاد خطط الكيان الصهيوني في المنطقة ومنها السيطرة على البحر الأحمر خاصة في ظل التحركات الصهيونية الأخيرة و الاعتداءات التي طالت العديد من القيادات والكوادر من المقاومة الفلسطينية.

 

وجدد الحجري تضامن اليمن مع الشعب الفلسطيني، داعياً كافة فصائل المقاومة إلى توحيد الكلمة والصف لمواجهة الصلف الصهيوني، وحث على ضرورة التسلح الفكري والديني والقومي للتصدي للأفكار والأطماع الإسرائيلية في المنطقة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com