الحيلة أقر باستلامه هو ووكيل سابق في الأمن السياسي مبالغ مالية لتهريب معتقلين ويكشف دور نظام صالح الأمني في تفريخ الإرهابيين
الحيلة أقر باستلامه هو ووكيل سابق في الأمن السياسي مبالغ مالية لتهريب معتقلين ويكشف دور نظام صالح الأمني في تفريخ الإرهابيين
نظام صالح المراوغ والمخادع في حربه على الارهاب هل كان بدافع زيادة نفوذه وثروته من خلال ابتزاز البيت الأبيض الكثير من المساعدات والأموال بحجة خطر انتشار القاعدة كما تقول التقارير الامريكية : أم ان مجئ اوباما وانشاء تحالف جديد يكون الإرهاب فيه هو بطل المرحلة قصة التنسيق الأمني السعودي الأمريكي مع نظام صالح من أجل مكافحة الإرهاب في اليمن والقرن الأفريقي وتسهيل حكومة صالح لنقل المجاهدين في اليمن وترحيلهم الى أفغانستان والعراق وباكستان واحدث الحادي عشر من سبتمبر والمدمرة الأمريكية يو أس أس كول وعودة تأهيل معتقلي غونتناموا ودورهم في حروب صعدة واختراق مؤسسة الأمن والجيش وفساد ضباط كبار في الأجهزة الأمنية وتحالف صالح مع الأصلاح وغيرها نتعرف عليها من خلال تقرير لأحد موظفي البيت الأبيض المقربين من الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش .عشية إعلان أوباما اغلاق معتقل غونتناموا فإلى الحصيلة
الحكومة اليمنية في عهد نظام صالح الفاسد سهلت حركة وتنقل المجاهدين حول العالم وعبد السلام الحيلة أقر ان وكيل جهاز الأمن السياسي استلم مبالغ طائلة لإطلاق سراح معتقلين متطرفين من السجون .
بن لادن لا يحصل على الدعم من هامش المجتمع اليمني ، ولكنه يحصل عليه من أكثر من المؤيدين للرئيس صالح قوة ونفوذَا وواحد منهم الزنداني في الوقت الذي كان فيه أوباما يتعمد الغموض لما سيحدث حوالى 248 معتقلاً يقبعون حالياً في جونتنامو ، فإن ما يقرب من المائة معتقل في جوانتنامو هم من اليمن ، موطن أسلاف أسامة بن لادن . وفي تعليقات نشرت في نفس اليوم الذي أصدر فيه القرار قال سفير الولايات المتحدة في اليمن “ بأنه يأمل بأن يسمح للغالبية “ من اليمنيين المعتقلين في جونتنامو بالعودة إلى بلدهم ليصنعوا مستقبلهم بأنفسهم بالتأكيد نحن نود أن نمتلك القدرة على إعادتهم إلى اليمن وتمكينهم من إدماج أنفسهم في مجتمعهم وأسرهم : هذا ما صرح به السفير ستيفن سيش لموقع أمريكا جفر الحكومي . وبالرغم من إقراراه بوجود بعض المخاطر في إعادة المعتقلين المتشددين إلى الحياة العامة فقد أكد في كلامه أن هناك عدداً محدوداً جدداً من المعتقلين الذين تصاحب الصعوبات في إعادة دمجهم في مجتمعاتهم . وبعد يومين فقط من تصريح السفير الأمريكي في اليمن ، ظهر صالح في مؤتمر أمني في العاصمة صنعاء معلناً أن اليمن أعدت برنامجاً لإعادة تأهيل ودمج كافة المعتقلين اليمنيين العائدين من جوانتنامو خلال 3 أشهر ، إذ أكد قائلاً : الآن وفي 60 إلى 90 يوماً 94 معتقلاً سوف يكونون هنا بيننا. هل صالح على صواب ؟ هل كان السفير الأمريكي في اليمن يتحدث باسم حكومة الولايات المتحدة ؟ وبوضوح أكثر هل يتحدث باسم إدارة أوباما ؟ وحين عرضت هذه الأسئلة على المتحدث الرسمي لوزيرة الخارجية الأمريكية ، صرح بأنه لم يخطر رسمياً بهذا الشأن .
ما يتعلق بالرقم الفعلي لعدد المعتقلين اليمنيين الذين كانوا في جوانتنامو نشرت قاعدة البيانات الالكترونية الخاصة بصحيفة “ نيويورك تايمز” أن هناك 95 معتقلاً يمنياً محتجزون في جوانتنامو ، بالإضافة إلى 2 من المتورطين في هجمات 11 سبتمبر ، وهما رمزي محمد الشيبه ، ومخطط عمليات تنظيم القاعدة وليد بن عتاش بالإضافة إلى العشرات من أمثال : أبن الشيبة وعتاش ، يعتبرون معتقلين خطرين ولا يمكن إطلاق سراحهم . وعلى الجانب الآخر من طيف المعتقلين اليمنيين هناك عدد محدود منهم تقرر أنهم لا يشكلون خطراً مستقبلياً على امن الولايات المتحدة ، وبالتالي هم أكثر المرشحين لترحيلهم إلى اليمن . المشكلة الحقيقية تكمن في الشرق الأوسط ذلك لأن الغالبية العظمى من المعتقلين اليمنيين في جوانتنامو من ذوي الصلات القوية بالقاعدة أو ممن لهم تاريخ من التورط في النشاط الإرهابي . كما أن بعض أعضاء هذه المجموعة كانوا من المرشحين للالتحاق بالبرنامج السعودي لإعادة التأهيل ، الذي أشادت بنجاحه الإدارة الأمريكية . لقد سعت حكومة بوش جاهدة إلى تقليص عدد المعتقلين في جوانتنامو من 750 إلى 248 . وهؤلاء المعتقلون المتبقون صنفوا بأنهم من المجاهدين الذين تعاظمت خطورتهم بين العامي 2005 و 2006 وقد لخص واحد من موظفي إدارة بوش وجهة نظره قائلاً : إن ترحيل هؤلاء المتشددين من المعتقلين إلى اليمن يعين وبكل تأكيد أن علينا مستقبلاً إما ما قتلهم أو أسرهم مرة أخرى “.
في كثير من المواقف الصعبة والحرجة ساند الزنداني الرئيس صالح ، ولقد رد الرئيس صالح الجميل للزنداني بمساندته لأكثر العناصر تطرفاً في المجتمع المدني ، بل تجاوز ذلك إلى حد تحدي الضغوط الأمريكية التي طالبت بضبط أو تسليم الزنداني المصنف كواحد من أكثر الأشخاص دعماً للإرهاب بموجب القرار13224 ، ولعلاقاته الشخصية الممتدة طويلاً بأسامة بن لادن وقيامه بتجنيد أفراد وإرسالهم للقتال في أفغانستان باسم القاعدة ومنهم من يقبع حالياً في معتقل جوانتنامو مثل عبد الرحمن محمد صالح ناصر وكذلك تجنيد آخرين ممن لهم صلات قوية أو هم أعضاء في حزبه “ الإصلاح “. لقد وجه الرئيس جورج دبليو بوش ، بعد هجمات 11 سبتمبر ، سؤالاً بسيطاً لكل العالم ، مفاده : هل أنتم معنا أم مع الإرهابيين ؟ لقد كانت الإجابة اليمنية في ما يبدو بنعم ، ولكن حينما طلبت إدارة بوش من حكومة صالح سوى بعض الدعم التكتيكي الذي لا يقارن بارتباط صالح المتين بالجهاديين . لقد بدأت الحكومة اليمنية العمل مع مقاتلي الجهاد في بداية عام 1990 بعد عودتهم من أفغانستان ، وبعد انتهاء حربهم ضد الاتحاد السوفيتي ، حتى أن حكومة “ صالح “ تعاونت مرات عديدة مع “ القاعدة “ ضد عدوهم المشترك ومن فيهم القبائل الشيعية أو الجبهات الأخرى التي تعارض حكومة الرئيس صالح ، هذا التعاون كان متعارضاً مع مصالح ورغبة الولايات المتحدة ، فقد أشارت التقارير الصحفية أكثر من مرة إلى الدور الذي يلعبه الرئيس صالح وأسرته في دعم التمرد في العراق . كما أن إدارة صالح تدعم التمرد في العراق عبر الخطاب الرسمي أو بطرق أخرى . خارجياً يظهر صالح نفسه وكأنه يفعل أقصى ما يمكنه في محاربة الإرهاب ، ولكن حكومة الولايات المتحدة ، أو لنقل إن جزءاً مهماً منها ، لا يصدقونه . إذ تشير الوثائق المرسلة من جوانتنامو بأن نظام صالح ليس حليفاً حقيقياً ، فقد أشار واحد من التقارير إلى أنه عندما يتعاون صالح ضد أو مع قوات المجاهدين يدعي بأنه يحارب وهو يعي بنفس الوقت أنه قد ينقلب المتطرفون ضد نظامه.
إن سياسة صالح المتذبذبة تتمثل في “ محاربة الجهاديين ولكن فقط لا تنقلبوا ضد حكومتي . وبهذا الموقف يتضح كيف أن الحكومة اليمنية سهلت حركة وتنقل المجاهدين حول العالم ، إذا ما أخذنا في الاعتبار رواية عبد السلام الحيلة المعتقل اليمني حالياً في جوانتنامو . المرتبط مباشرة بالرئيس صالح لقد عمل الحيلة في الأمن السياسي ولقصد صرحت حكومة الولايات المتحدة بأن الحيلة أقر بأنه كان يعمل عيناً للدولة على تحركات القاعدة . لكن تأكد أيضاً للولايات المتحدة أن الحيلة كان فعلاً عضواً في تنظيم القاعدة . وقد استغل وظيفته في السلطة لمساعدة أتباعه من الإرهابيين . ومن وجهة نظر حكومة الولايات المتحدة ، فإن الحيلة سهل تحركات الإرهابيين حول العالم ، كما أقر الحيلة أيضا بأنه وكيل جهاز الأمن السياسي استلما بمبالغ طائلة لإطلاق سراح معتقلين متطرفين من السجون من ذوي الارتباطات بالقاعدة ، وواحد ممن تدعي الحكومة الأمريكية بأن الحيلة عمل على إطلاق سراحه ، هو محمد شوقي ا سطمبولي أحد الأعضاء البارزين في الجماعة الإسلامية في مصر وهو شقيق خالد اسطمبولي المنفذ لعملية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في6 أكتوبر عام 1981 ولقد أشار ت تلك ا لتقارير الحكومية إلى أن محمد اسطمبولي متورط في تدريب الإرهابيين في أفغانستان وباكستان ، ويعمل كحلقة وصل بين الجماعة الإسلامية في مصر وأسامة بن لادن . في صيف العام 2000 زار الحيلة المعهد الإسلامي الثقافي بميلان ، وبعد هجمات سبتمبر أغلقت السلطات الإيطالية المركز ، وذلك لكون المعهد يحتوي على شبكة الكترونية لتزوير الجوازات وتقديم معونات وتسهيلات أخرى لأعضاء القاعدة من وإلى أفغانستان . زار الحيلة المعهد الثقافي الإسلامي في ميلانو “ خلال صيف 2000 . أغلقت إيطاليا المعهد في أعقاب هجمات 11 من سبتمبر ، لأنه في المقام الأول ضم شبكة تسهيل لتنظيم القاعدة قدمت جوازات سفر مزورة وغيرها من مساعدات لنشطائها المسافرين من وإلى أفغانستان . وبينما كانت السلطة الايطالية تراقب المعهد لفترة من الزمن ، تمكنت من ضبط محادثه بين الحيلة وعضو قيادي في تنظيم القاعدة المصري خلال إحدى الجلسات التصنت على الهاتف ، تم تسجيلها قبل 11من سبتمبر . وكانت مراقبة السلطات الإيطالية للمعهد تمكنت من تسجيل محادثة الحيلة مع أحد قيادات القاعدة في مصر ، وفي السطور مقتطفات مما دار في ذلك الحوار : “ حسناً ، أنا أدرس طائرات ! وإن شاء الله ، أمل أن أتيك بنافذة أو قطعة من طائرة حينما أراك ثانية … نحن نركز على الجو وحده … إنه أمر مروع ، الأمر الذي ينقل من الجنوب إلى ا لشمال ومن الشرق إلى الغرب : الرجل الذي دبر البرنامج هو مجنون ، لكنه عبقري . سنتركهم مصعوقين …. يمكننا محاربة أي قوة تستخدم الشموع والطائرات . إنهم لن يستطيعوا أن يوقفونا ، ولا حتى بأعنف أسلحتهم . علينا فقط أن نضربهم ، وتظل رؤوسنا شامخة . تذكر ، الخطر في المطارات . إذا وقع الأمر ، سيكتب عنه في كل صحف العالم . لقد جاء الأمريكيون إلى أوربا من أجل إضعافنا ، لكن هدفنا الآن في السماء . في العام 2002 تمكنت السلطات المصرية من القبض على الحيلة ومن تم ترحليه إلى سجون الولايات المتحدة ومنها إلى جوانتنامو ، وليس من الواضح ما ستتخذه إدارة أوباما بحق المعتقل الحيلة . لكن قصته تعرض وبوضوح السلوك المخادع للحكومة اليمنية : من ناحية كان الحيلة يعمل لحساب حكومة صالح للتأكد من عدم انقلاب الجهاديين على الحكومة اليمنية ، ومن ناحية أخرى تعتقد الولايات المتحدة بأن الحيلة عمل على تصدير الإرهاب حول العالم ، ولديه معلومات أكيدة عن هجمات 11 سبتمبر
ويبدو أن الحكومة اليمنية ارتبطت بعلاقات مشابهة مع جمال البدوي أحد الإرهابيين المتورطين في تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في ميناء عدن . لقد أطلقت حكومة صالح سراح جمال البدوي في أكتوبر عام 2007 بحجة الاستفادة منه في تقفي أثر الشبكة الالكترونية الإرهابية “ وفقاً لما ورد في النيويورك تايمز “ ولقد اعتقل البدوي مرة أخرى بعد إصرار الولايات المتحدة بأنه لا يزال يشكل خطراً يقلقها . حتى وإن كانت الحكومة اليمنية تعتقد أنه بإمكانها تقفي أثره . وليس واضحاً ما إذا كان البدوي ما زال معتقلاً أم لا . إن ترحيل المعتقلين اليمنيين إلى اليمن يحمل من المخاطر أكثر من ترحيلهم إلى دول أخرى . هذا دون الأخذ بالاعتبار السمات الشخصية الأخرى للمعتقلين أنفسهم. نحن نحدد لإدارة أوباما 4 رايات حمراء يجب أخذها بعين الاعتبار إبان بحثهم لملفات المعتقلين اليمنيين البالغ عددهم 95 معتقلاً . الراية الحمراء الأولى نقترحها هي البراهين فيما إذا كان المعتقل قد جند من قبل شبكة إرهابية أم لا . منذ 3 عقود عمل شيوخ الدين من أمثال الزنداني وغيره على تغذية العديد من اليمنيين بأفكار المجاهدين ومن ثم تجنيدهم . حدث ذلك في الكثير من المساجد والمدارس المتطرفة المنتشرة في العديد من المناطق اليمنية .
ولقد اعتمدت طالبان والقاعدة على مخرجات هذه المدارس والمساجد في إعادة بناء قواتها ، ولقد شجع المشائخ اليمنيون وأقرانهم من السعودية حملات التجنيد تلك بإصدارهم فتاوى تحث على الجهاد ضد الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق كما في السابق ضد الاتحاد السوفيتي . وفقاً لملفات الحكومة الأمريكية فإن أغلبية المتبقيين من المعتقلين اليمنيين في جوانتنامو أرسلوا لمناطق حرب في أفغانستان ، الشيشان ، البوسنة وغيرها ، عبر شبكة التجنيد اليمنية . فمن بين ال 95 يمنياً الذين عرفتهم النيوزويك كمعتقلين حالياً في جوانتنامو ، تدعي الحكومة الأمريكية أن 65 منهم ، وبما نسبته 68 % ، كانوا مرتبطين بشبكة التجنيد الجهادية . هذه النسبة تتضمن المرتزقة أو الذين شجعوا في الالتحاق بالمجاهدين . لم تتضمن النسبة اولئك الذين قرروا بمحض إرادتهم أو بطرق أخرى الالتحاق بشبكة الجهاد .
نفترض بأنه يمكن لأمريكا أن تثق بالحكومة اليمنية ، لكن أية محاولة لإعادة تأهيل المعتقلين السابقين في جوانتنامو تعتبر محاولة صعبة بكل المقاييس . إن الحكومة اليمنية تدير الآن برنامج إعادة التأهيل ، وهو الظل لبرنامج التأهيل السعودي ما يقرب من 70 من اليمنيين الذين التحقوا ببرنامج إعادة التأهيل ، أعيد اعتقالهم مرة أخرى بتهم تتعلق بالإرهاب ، ولم يعد بالأمر الواضح ما حدث لهم بعد اعتقالهم . فالشخص الذي يتورط مع القاعدة مرة واحدة يصبح من الصعب عليه العودة إلى ما كان عليه سابقاً أما الراية الحمراء الثانية مرتبطة بدور الضيافة الإسلامية ، فعبارة “ دار الضيافة” تبدو من البراءة بمكان بحيث يمكن لأي شخص أن يستضاف في تلك الدور ، ولكن في طريقهم للالتحاق بالجهاد لا بد لكل المرتزقة المجندين النزول في دور الضيافة تلك التي غالباً ما يطلب مسئولوها من كل فرد من القاعدة أو طالبان يرغب النزول في دور الضيافة تلك التي غالباً ما يطلب مسئولوها من كل فرد من القاعدة أو طالبان يرغب النزول في تلك الدور ضمان أو كفالة ، كما أن الضيوف الجدد يطلب منهم تسليم جوازاتهم أو بطاقات هوياتهم ، ليحصلوا على هويات جديدة قبل ضمهم لدورات تدريبية عسكرية ، أو أخذهم إلى الخطوط الأمامية . ويقدم مسئول الدار للنزلاء دورات في مبادئ الدين والقتال العسكري .(% وبالنظر إلى حالة المعتقلين اليمنيين وجدنا أن 70 من عدد 95 معتقلاً ( 74 متورطين بإدارة أو السكن في واحد من تلك الدور في أفغانستان إيران أوباكستان . هذا الإحصاء يتضمن 15 من اليمنيين الذين تم اعتقالهم أثناء الغارة على مجموعة القيادي النشط في القاعدة أبو زبيدة ورمزي بن الشيبة . تلك الغارة على مجموعة أبو زبيدة تكشفت عن معلومات غاية في الأهمية ، فعلى سبيل المثال ، وفي الوقت الذي أسر فيه بن الشيبة ، كان يراجع مخطط هجوم ال 11 من سبتمبر ، بالإضافة إلى هجوم مطار هيثرو في لندن ، وغيرها من الأهداف . هذا إضافة إلى بعض أجهزة الكمبيوتر التي وجدت في حوزة المضيف المسئول عن الدار ، بن الشيبة ، مشبعة بمعلومات من خططه وخرائط جوية وخرائط طيران . بالإضافة إلى معلومات محددة عن خدمات الجيش الأمريكي ، وملخص لعرض داخلي وخارجي لسفن حربية أمريكية . واحتوت الكمبيوترات على معلومات أخرى عن خطف وتهريب عملات وأسلحة . أما رايتنا الحمراء الثالثة التي نرى أنه لا بد لإدارة أوباما البحث فيها عما إذا كان المعتقل قد تلقى تدريباً في أحد معسكرات طالبان أو القاعدة ، كون السبب الرئيسي في سفر المجاهدين اليمنيين إلى أفغانستان هو تلقيهم دورات تدريبية
عسكرية بدءاً بالأساسيات ووصولاً إلى المهارات المتقدمة مثل كيفية تركيب ألغام المركبات . وإبان عرضنا للملفات وجدنا 70 فرداً من مجموع ال 95 معتقلاً يمنياً ، الذين حددتهم نيويورك تايمز كمعتقلين حالياً في جوانتنامو ، متورطون إما بكونهم مدربين أو متدربين . ويعتبر محمد أحمد عبد الله العنسي واحد من المرتزقة المجندين الذين يتمتعون بمواهب عالية ، فقد تخرج من دورات المبتدئين للقاعدة في أفغانستان لينضم لدورات تدريبية متقدمة . ورد ذكر واحد من قياديي القاعدة في ملفات الحكومة الأمريكية دون ذكر اسمه ، أنه أخذ العنسي وآخرين في دورة تدريبية قبل هجوم 11 سبتمبر بشهرين إلى كراتشي لتعليمهم اللغة الانجليزية والسلوك الأمريكي ، ومن ثم حدده كواحد من الشهداء لتنفيذ عمليات القاعدة “ اختطاف طائرة جنوب شرق آسيا للطيران “ لتوسيع عملية هجوم ال 11 من سبتمبر. إلا أن عملية التوسع تلك لم تحدث بسبب إلقاء القبض على إرهابيي القاعدة الملقاة على عاتقهم عملية توسيع الهجوم . ومن ضمنهم المعتقل وليد بن عتاش الذي سافر في رحلة إلى ماليزيا في يناير 2000 لإلقاء نظرة فاحصة على أمن المطار ومقابلة بعض من انتحاريي 11 سبتمبر ، وفقاً لتقرير الحكومة الأمريكية فقد رافقه في رحلته تلك جهادي آخر يدعى سهيل عبده أنعم سعيد الشرعبي الذي يعتبر واحداً من المعتقلين الحاليين في جوانتنامو . أما الراية الرابعة والأخيرة التي لابد من الأخذ بها من قبل إدارة أوباما ، هي أي دليل مباشر للمشاركة في العدوان سواء في أفغانستان أو أي مكان آخر . لقد أرسلت شبكة الإرهاب اليمنية الصالحية مجاهدين حول العالم لتنفيذ نشاطات إرهابية . لقد حارب اليمنيون باسم القاعدة في كثير من الدول : أفغانستان ، الشيشان ، البوسنة ، العراق وأماكن أخرى ، وقد وجدت دارستنا الجديدة أن 43 شخصاً من المعتقلين اليمنيين ال 95 ، وبما نسبته 45 % ، متورطون بالمشاركة في العدوان سواء المباشر في جبهة أفغانستان ، أو بدعم العدوان في أماكن أخرى . لقد كشفت دراستنا للمعتقلين اليمنيين أن 94 معتقلاً من ال 95 على الأقل يحمل راية واحدة من تلك الرايات الحمراء الأربعة ، وأن 81 منهم يحمل واحدة أو 2 من تلك الرايات الحمراء . إذا ما كنا أمناء حيال هذه القضية سوف نفهم مخاطر التفجيرات الأخيرة لسفارة الولايات المتحدة في صنعاء التي حدثت في 17 سبتمبر 2008 ، والتي راح 10 مدنيين ضمنهم أمريكي .
القاعدة في اليمن في عهد صالح” واحدة من أقوى منظمات القاعدة صلة وترابطاً في العالم ، وقد أشار السيناتور الجمهوري كريتوفر بوند إلى أنه يشك بقوة في نجاح أية خطة يمكن بها ترحيل غالبية المعتقلين إلى اليمن لأن صالح مرواغا ومخادعا، إلا إذا برهنت اليمن ، وبالتجربة ، على إمكانية الاعتماد على برنامجها في إعادة التأهيل . وطالما الرئيس الأمريكي أوباما بدأ بالعد التنازلي لإغلاق جوانتنامو ابتداء من22 يناير 2009 ، فإنه لن يحظى ببرنامج يمني لإعادة التأهيل خلال عام واحد
نشر مقال في “ الويكلي ستاندر “ تحت عنوان : أي مكان ما عدا اليمن .. قضية مجموعة المعتقلين اليمنيين في جوانتنامو تنم عن الصعوبة التي تواجهها إدارة أوباما “ فهل يوجد نظام في هذه البلاد وأصحاب بني ضبيان اختطفوا أجانب وتم إطلاقهم بمبلغ 31 مليون ريال رغم أن أبناء مشايخ بني ضبيان هم ضباط وقادة وسيارات ضخمة ويعملون في الحرس والداخلية و فقد أفرجت عن الأجانب والطفل اليمني لم يفرج تدهور الأوضاع الأمنية قد يؤدي إلى انتشار حزام الفوضى من كينيا إلى السعودية “ المواطن محمد عبد الولي البالغ 16 سنة تمكن من الفرار من السجن الخاص الذي وضعه فيه نجل عضو مجلس النواب عن الدائرة 148 الحديدة وعلى رجله القيود وكذا ظهور تسجيلات إعلامية لقيادات هذا التنظيم وتولي كل من “ ناصر الوحيشي “ يمني الجنسية رئيساً لهذه الجماعة وسعيد الشهري سعودي الجنسية “ نائباً له في قيادة هذا التنظيم اللذان ظهرا مؤخراً ومدهما شخصين آخرين “ باسم الريمي يمني الجنسية القائد العسكري للمجموعة و”محمد العوفي “ سعودي الجنسية قائداً ميدانياً للمجموعة في كلمات تسجييلية أكدوا فيها استنساخ طالبان اليمن في تنظيم أوسع اندمجت فيه قيادات قاعدية يمنية وسعودية وسمي “ تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
أحداث الصومال وظهور القاعدة ..! وعما إذا كانت ثمة بوادر في الظهور الجديد لتنظيم قاعدة جديدة وبروز سيطرة جماعات إسلامية مسلحة في الصومال على مجريات الأحداث وعودتها للواجهة الصومال في الوقت الراهن تعتبر مؤهلة لذلك للأسف وهذا سيشكل تهديداً على دول القرن الأفريقي واليمن بشكل خاص من الدول العربية القلقة – بحسب ما يراه كثيرون – من سقوط الصومال بيد جماعات إرهابية وسقوط المياه ولا سيما القريبة من خليج عدن بأيدي بحارة وقراصنة الأمر الذي يعطل من فرص التنمية والاستثمار في اليمن مستقبلاً . القاعدة وفتح شهية التدخلات الخارجية وفي السياق ذاته وحو ل ما إذا كان ظهور القاعدة بهذه الصورة سيعمل على فتح شهية الدول الغربية للتدخل في الشئون اليمنية والسعودية بذريعة مكافحة الإرهاب .. الأمريكان سيقرؤون الرسالة واضحة فيما إذا كانت هذه المحاولة الرمزية هي واقعة أم لا . وما إذا كان هذا التنظيم سينفذ أية عمليات في اليمن والسعودية وسيستطيع إعادة ترتيب وتدريب أعضائه وسحب كثير من المؤيدين وهذا إن تم سيدفع بالولايات المتحدة الأمريكية وأطراف دولية أخرى للدخول على الخط ما تناقلته المؤسسات البحثية الأميركية وكانت “ رائد” أبرزها في وضع إستراتيجية الحرب الطويلة ضد الجماعات الإسلامية .
.. يقول أبو الهادي أن أمير الجماعة خالد عبد النبي ( المخبر الذي أعلم علم اليقين أنه مخبر ) قد أفتى لنا بتكفير الحزب الاشتراكي ونحن كلنا واقفون معه ومعتقدون بهذه الفتوى وكنا معه في الصفوف الأمامية للمعركة في حرب 94 م ضد الشوعيين والانفصاليين وكان أميرنا وقائدنا هو السيد الرئيس علي عبد الله صالح وكان بجانبه شيوخ وعلماء ومجاهدين مثل الشيخ عبد المجيد الزنداني وكنا نحمل فتوى دينية بوجوب مقاتلة الاشتراكيين كما كان معنا قيادات ميدانية في المعركة مثل الشيخ طارق الفضلي وكانت هذه أول ملحمة بطولية كان لنا شرف المشاركة فيها وأنا أقول للإخوة القراء هل هؤلاء الذي أفتوا بقتل إخوانهم وفجروا وقاتلوا بموجب فتوى عناصر مرتزقة وليسوا مسلمين لأنهم قاتلوا مقابل نصيبهم من مناصب وزارية وأراضي ومال وسلاح ورسم الحدود مع السعودية حسب ما تريده أني أقول ماذا كان الاستفادة من هذه العناصر الاجرامية بعد الحرب وبعد حصولهم على الوزارة والأراضي والسلاح ورسم الحدود مع السعودية بعد ذلك تم استخدامهم في الأعمال الإرهابية والتهريب وأثرى قارون منهم ثراء فاحشا وصدر الإرهابيين للقتال في العراق لأن قارون وجماعته قلبوا الوجه الثاني القبيح وهو انتماؤهم لحزب البعث وأن مال صدام قد وصل إلى اليمن قبل الحرب ما كان عليهم إلا أن يرسلون كلابهم المسعورة للقتال في العراق فهل تجرأت السلطة وقامت بإلغاء فتوى المرتزقة لقتال أبناء الجنوب من حرب 94م الظالمة وحتى اليوم عام 2009 م لا بل إنها لا تستطيع ذلك وأسأل كل الشرفاء من أبناء الوطن الغالي هل ما يدرسه العلامة يحيى الديلمي والسيد حمود المؤيد هو علم يستفيد منه الشباب وينفع بها الأجيال هل قدموا فتوى بقتل أحد أو تخرج من شبابهم مجرم يقتل الأبرياء في العراق أو الوطن الغالي هل جهزوا شبابهم للقتال في حرب 94 م الظالمة ماذا تقولون عن القاضي لقمان استخدمت ضده كل أنواع التعذيب في السجون لكي يعترف كم حكم على أجهزة الأمن من خلال مخالفاتها للقانون والدستور هل لقمان افتى مثل وزير العدل وبعض مرتزقة القضاء للقتال ضد أبناء الجنوب وتحت عنوان « أعمال القتل على أيدي قوات الأمن « ، بدأ التقرير الحديث عن تلقي منظمة العفو أنباء قال إنها غير مؤكدة ، عن حدوث عمليات إعدام خارج نطاق القضاء نفذتها قوات الأمن في سياق أحداث العنف في محافظة صعده . وأضاف : كما قُتل عدد من الأشخاص ، زعم أنهم أعضاء مسلحون في تنظيم القاعدة ، وذلك في ظروف غير واضحة ، بينما كانوا يقاومون القبض عليهم ، حسبما ورد . وأكد التقرير أن انتهاكات الحقوق المدنية والسياسية ، التي قال إنها أصبحت معتادة ، أثرت سلباً على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لحياة اليمنيين ، وتفاقمت هذه الانتهاكات من جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في شمال البلاد والمظاهرات في الجنوب . واستمر شيوع التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة وصدرت أحكام بالإعدام والجلد وأفرد التقرير حيزاً للاعتقالات التي طالت عشرات الجنود المتقاعدين ، ممن عملوا في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقاً ) ، وعدداً من مناصريهم ، بعد أن نظموا مظاهرات سلمية في عدن وغيرها من مدن الجنوب للاحتجاج على تدني معاشاتهم وتدني شروط أعمالهم مقارنة مع أحوال الجنود من الشمال وزاد : وقد أفرج عنهم جميعاً ، في نوفمبر بدون توجيه تهم إليهم ، بعدما وافقت الحكومة على النظر في مظالمهم . وعن السجناء السياسيين ، قال التقرير : قبض على مئات الأشخاص للاشتباه في أنهم من مؤيدي حسين بدر الدين الحوثي ، أو للاشتباه في أنهم من أعضاء ومؤيدي تنظيم القاعدة وجاء القبض عليهم في أعقاب تصاعد العنف في صعدة ، والهجوم على السائحين الاسبان في يوليو / تموز . وقبض على آخرين في سياق احتجاجات الجنود المتقاعدين ولكن أطلق سراحهم جميعاً في وقت لاحق وفيما يتعلق بالذين قبض عليهم للاشتباه في صلتهم بتنظيم القاعدة أو بسبب اشتباكات صعده ، فقد احتجز معظمهم بدون تهمة أو محاكمة ، وذلك في صعدة وحجة وذمار وإب وصنعاء والحديدة أساساً . وأكد التقرير وجود محاكمات جائرة في اليمن ، فقد حوكم مالا يقل عن 109 أشخاص أمام المحكمة الجنائية لمتخصصة ، وحوكم أثنان أمام محاكم جنائية عادية ، ولم يلق الجميع محاكمات عادلة . وقد مثل 73 منهم على الأقل أمام المحكمة الجنائية المتخصصة في سبع قضايا منفصلة ، ووجهت إليهم عدة تهم من بينها التخطيط لشن هجمات على منشئات النفط وعلى السفارة الأمريكية ، والسعي لتهريب أسلحة إلى الصومال ، وتزوير وثائق لمقاتلين متطوعين بغرض السفر إلى العراق . وأضاف : وفي القضايا الست التي انتهى نظرها ، أدين ما لا يقل عن 53 شخصاً وحكم عليهم بالسجن لمدة أقصاها 15 عاماً ، ويرى خمسة منهم وفي قضية أخرى ، تعرف باسم خلية صنعاء الثانية ، وجهت إلى 15متهماً عدة تهم من بينها القتل والتخطيط لتسميم مياه الشرب في صنعاء ، وجرائم أخرى عنيفة تتعلق بأحداث صعدة .وتأكيداً لما ذكرناه سابقا عن عناصر الإرهاب ووضعهم المعيشي والاجتماعي ونفوذهم في السلطة الذي أصبح اليوم أفضل من بعض رجال الأمن الذين حاربوا الإرهاب
وعن تزايد عدد عناصر القاعدة في اليمن ورد مقال للكاتبة والمحللة السياسية الأمريكية جين نوفاك بصحيفة الوسط في عددها143جاء فيه «اليمن دولة منهارة وتحت سيطرة القاعدة ..إن الجهاديين اليمنيين موجودون في الصومال والشيشان وأفغانستان ولبنان كما يتكون واحد من أكبر تجمعات المقاتلين الأجانب في العراق» ووفقاً لصحيفة التجمع الأسبوعية اليمنية فقد ذهب حوالي 1289 يمنياً إلى العراق حتى قبل منتصف العام 2006 قتل منهم 153 وشهد عام 2006 زيادة تدفق الجهاديين اليمنيين وهم الذين يقومون بمعظم التفجيرات في العراق .. الرئيس الصالح استخدم الجهاديين من العرب والأفغان كقوة مساندة للجيش في الحرب الأهلية عام 1994 م ضد القوى الاشتراكية وقد قام بتجنيد السلفيين الجهاديين الذين يضمون في أوساطهم من جيش عدن الإسلامي ضد ما أسما مجموعة من المتمردين الشيعة في محافظة صعده وفي عام 2007 م عممت وزارة الدفاع اليمنية فتوى دينية تجعل من قتل المتمردين ومؤيديهم واجباً إسلامياً فالإرهابيون يقاتلون بدلاً عن الجيش والجيش يقوم بتدريبهم وقد أعترف أحد الأسرى الانتحاريين أن أبناءهم وإخوانهم دربوا بمعرفة مسئولي الأمن وأشخاص ذوي مراتب عالية في الجيش وأن عناصر من الاستخبارات قد أسست معسكرات لتدريب العراقيين واليمنيين في القتال داخل العراق أما وجهة نظري في ما قيل عن السلفيين والجهاديين أقول حسب علمي أن الجماعات موزعه على اربع جهات وهي السلفيين والجهاد هم يتبعون القائد(ن) وجماعة الجيش الإسلامي أبين فهم يتبعون سابقاً وزير ( ب ) والآن الوزير الجديد ( ي ) وجماعة القاعدة أي الذين قدموا البيعة لأبن لادن وهم يتبعون ( ي ) وجماعة الجهاد يتبعون قائد عسكري مقرب ( م ) وتلك كان لكل واحد تنفيذ مهمات منها ضد الاشتراكي ومنها ضد المعارضة للقتالات ومنها ضرب المصالح الأمريكية لكي تقدم دعم لمساعدة النظام ومنها ترسل إلى دول الجوار وتستقطب عناصر من تلك الدولة وتقدم السلاح وصواريخ ومنها أن تعد مجموعة تنفذ أي عملية في الوقت المناسب الذي تحتاج السلطة إليه مثل ما حدث في مأرب وحضرموت والعرضي فالجميع يعلم من أي جهة تم إرسالهم ولماذا الوقت ولم يتكرر ذلك بعد الانتخابات .. ويقول خالد سلمان عن السلطة ، ما يدور في صعده أنها مذبحة حقيقية ضد أطفال ونساء ومدنيين عزل وأنها جريمة حرب تستوجب تحضير ملفاتها في لاهاي وليس في القصر الجمهوري وأن لدينا حكم هو أقرب لحكم السرايا الصفراء يمارس أبشع صور جنونه .. أجهزة الأمن أعلنت أنها السائد المؤبد الدائم في بلاد اليمن الآن تجثو قهراً لم يعد للبصل ذاك المذاق الحارق لم يعد للخبز أحاسيس مائدة السماء .. يا ألهي ضباط في الأمن السياسي في لندن .. يسأل بعد لغة رجل محترف .. أين تسكن وقلت بالله من يقتلع من لحمي شوك بلاد رعب .. تركتها هناك في البعيد خلفي من يوقف ماء به طبخ قلب كاتب .. من يحمي لحمة رأسي من سكاكين وخناجر أمن الأجهزة أصرخ ثانية : تماسك تمالك لا تخف يا رجال أنت هانا أنت لست هانا ونظام كابوس مستبد وبلاد فاضيه إنها اليمن « وأن لا ألوم خالد سلمان الذي تعذب من قهر الأجهزة الأمنية والذي تخيل أنه في اليمن وليس في لندن بلاد الحرية والديمقراطية واحترام الإنسان ولا يوجد مخبرون بكرفتات أو منافقون خريجو كلية النفاق.
مؤسسة علاو تنسحب من قضية خالد صغير و إعلان انسحابها وعدم ترافعها عن خالد ومن إليه أمام محكمة جنوب غرب الأمانة كان احتجاجاً على الانتهاكات والإجراءات الباطلة التي حصلت وتحصل على المتهمين والمتمثلة بتعذيب واعتقال أكثر من أربعة أشهر وكذا نهب ممتلكاتهم. عرض تلفزيون صنعاء حينها أن وزارة الداخلية تقدم مكافئة خمسة مليون ريال لمن يعطي معلومات عن العناصر التي قتلت علي قصيلة مدير مباحث مأرب ..فكيف تعلن وزارة الداخلية وهي تعلم أسماء القتلة وأين مساكنهم ..إن من تعود على الكذب يكذب حتى على من ضحوا بحياتهم من أجل محاربة الإرهاب ..كيف تكذب وزارة الداخلية وهي تعلم علم اليقين أن مدير أحد أجهزة الاستخبارات وأحد مدراء أجهزة الأمن أنهم نسقوا مع علي قصيلة في التحرك لكن الأول هرب من جواره والثاني أغلق التلفون ولم يرد على مكالمات علي قصيلة وعندما استشهد قصيلة تم توقيفهم لكن الثاني له ظهر يدعمه لم يتخذ عليه أي إجراء فكان الاجدر بوزارة الداخلية أن تقبض على من بلغ الإرهابيين بتحرك علي قصيلة .
الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات يومها طلبت من النائب العام بالانتقال إلى مقر الأمن السياسي برئاسة الجهاز للتأكد من صحة اعتقال الأمن السياسي المواطن المصري الجنسية ويدعى جمال محمود همام والإفراج عن المعتقل وإحالته إلى القضاء وقالت هود عن زوجة المعتقل اعتقل عام2004 م من أمام مكتب التربية بمأرب .. ويعتبر المعتقل المصري جمال محمود همام من أخطر العناصر الإرهابية الذي عمل على تدريب مقاتليها وكان له ضلع في استقبال العناصر الإرهابية المصرية وأن زوجته هي من بيت الشعبي يسكنون في صنعاء القديمة وكان لها نشاط سياسي في القطاع النسائي .. وأنه كان يستلم مرتبه بالدولار وليس بالريال كموظف معار وأنه لم يدرس في مدرسة الدولة بل في معهد صرواح للعناصر ومجموعة من زملاءه الذين كانوا معه في مأرب مشاركين في أعمال إرهابية في مصر وكان عدد كبير من الضحايا الأبرياء قتلوا على أيدي تلك العناصر الإرهابية.