خريطة «داعش» للسيطرة على العالم..التنظيم يخطط لإنشاء 7 فروع بالدول العربية..«درنة»معقلهم في ليبيا..و«حضرموت» بدايتهم باليمن..
يمني برس _ دولي :
خريطة «داعش» للسيطرة على العالم.. التنظيم يخطط لإنشاء 7 فروع بالدول العربية.
«درنة»معقلهم في ليبيا.. و «حضرموت» بدايتهم باليمن..
يخترقون مصر من الشمال والشرق.. ويعبرون لأوربا من تركيا وبريطانيا
توغل تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية بالعراق والشام “داعش”، مؤخرا، في العديد من المناطق بالعالم العربي وأيضا بالدول الغربية في إطار تنفيذ خطتهم بإقامة إمارة إسلامية يسيطرون من خلالها على العالم على حد قولهم.
يخطط التنظيم التكفيري والإرهابي “داعش” إلى امتلاك سبعة فروع تابعة له بالدول العربية التي يرغب في السيطرة عليها وإقامة دولته بها وهم العراق وسوريا ومصر والكويت والأردن بالإضافة لبدء ظهور مسلحين تابعين له باليمن وليبيا مؤخرا.
ظهر تنظيم داعش التكفيري في بداية الأمر في سوريا وسط الاضطرابات التي تشهدها الدولة بسبب الحرب التي اندلعت في 2011 بدعوي التخلص من حكم الرئيس السوري بشار الأسد فيما وصل الأمر في النهاية إلى حرب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة القادمة من مناطق مختلفة وتحكمها مصالح أيضا مختلفة.
منذ أسابيع شن التنظيم التكفيري هجمات متعددة بأراضي العراق أسفرت في النهاية عن سيطرته على الموصل وتكريت والسامراء، فيما أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على سيطرة داعش على 17 منطقة أخرى داخل العراق بينها الفالوجة والرمادي في الوقت الذي يتوعد فيه مقاتلو استمرار القتال حتى إسقاط العاصمة بغداد.
وأوضحت خريطة نشرها التنظيم لنفسه ولإمارته المزمع إنشاؤها بالمنطقة نيته السيطرة على الكويت والعراق والأردن وسوريا وفلسطين والحدود الشرقية الشمالية المصرية، ومن هذا المنطلق كان عمر بكرى القيادي السلفى اللبناني، قال في وقت سابق، إن داعش تضع شبه جزيرة سيناء المصرية على أجندتها من خلال ضم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية الموجودة في سيناء إليهما.
وأوضح بكرى أن داعش وزعيمها أبو بكر البغدادى يعتبرون سيناء جزءًا من بلاد الشام التي يخططون إقامة إمارتهم الإسلامية بها، والتي لا تضم فقط بلاد الشام وإنما المنطقة بأكملها؛ بداية بإقامة امارة إسلامية خاصة تتحول لولاية عامة ثم خلافة راشدة تصل إلى البيت الأبيض، حسب مخطط التنظيم الإرهابي.
وفي نفس السياق، ألقت قوات الأمن المصرية على عناصر متهمين بتبعيتهم لداعش في محافظات الشرقية والسويس والمنيا وهو ما يعني بدء تنفيذ داعش لخطتها الموضوعة والتي تتضمن مصر من ضمن إمارتها بالمنطقة.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، أن كتائب جديدة تابعة لداعش تدعي “البتار” ظهرت في منطقة درنة الليبية متوعدة بشن القتال بالمنطقة فيما افادت اليمن اليوم منذ أيام بوصول عدد من مقاتلي داعش إلى سواحل منطقة تمنون، التابعة لمديرية الريدة والقصيعر، بمحافظة حضرموت اليمنية.
ومن منطلق من حفر حفرة وقع فيها، انقلبت داعش على الدول الغربية التي غذتها من البداية لتشمل خطتها غزو وإسقاط عدد من الدول الأجنبية من بينها تركيا وبريطانيا على الرغم من مساعدة هذه الدول وغيرها لهم لإشعال الشرق الأوسط.
كانت صحيفة «إدينلك ديلي» التركية قد حصلت على معلومات استخباراتية مفادها أن عناصر داعشية يجرون تدريباتهم القتالية بقاعدة إنجرليك الأمريكية الموجودة بمنطقة أضنة التركية، فيما قالت ذات الصحيفة في وقت لاحق إن تحقيقات الشرطة في ست مدن تركية مؤخرًا، كشفت عن خطط التنظيم بشأن تركيا في المستقبل، موضحة أنهم يعدون عدتهم لنقل الجهاد المسلح إلى الأراضي التركية.
من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن داعش سوف تهاجم بريطانيا في عقر دارها؛ إذا لم تسارع بريطانيا بدعم الأنظمة المستقرة، موضحا أن متمردي هذه الجماعات المسلحة بالعراق والصومال ونيجيريا ومالي سيعودون للأراضي البريطانية ويهددونها في عقر دارها حال عدم دعم حكومات هذه الدول، مشيرا إلى أن التدخل العسكري في هذه الدول أمر صعب والتدخل المباشر من قبل الغرب يمكنه خلق مشاكل هم في غني عنها.