عمال شركة نفط نرويجية يستمرون في إضرابهم عن العمل لليوم العاشر على التوالي والخسائر تقترب من المليار ريال .

يمني برس _ صنعاء :

يدخل إضراب عمال شركة نفط نرويجية تعمل في حضرموت يومه العاشر، دون ان يتم التوصل لتسوية تنهي الاضراب ويعيد الانتاج في القطاعات النفطية التي تعمل فيها الشركة.

 وبدأ العاملون في شركة DNO النرويجية التي تعمل في استكشاف وانتاج النفط في محافظة حضرموت السبت قبل الماضي اضراباً دعت له نقابة الموظفين العاملين في الشركة، للمطالبة بعلاوات مالية مستحقة.

 وأعلنت ادارة الشركة، منتصف الاسبوع الماضي ايقاف الانتاج مؤقتاً في قطاعين نفطيين، مشيرة أن نقابة العمال المحلية اتخذت اجراءات منفردة أفضت لتوقف العمل.

 وعبر قيادي في نقابة عمال الشركة، عن استياءهم مما وصفه بـ” الصمت المريب”، من قبل وزارة النفط اليمنية، لافتاً أن عدة لقاءات عقدت مع قيادة الشركة واللجنة المشكلة من الوزارة، لكنها لم تسفر أي نتائج.

 ونقلت وسائل اعلامية عن مصدر في نقابة العمال قوله إن الشركة أقدمت على استقطاع مبالغ مالية تتجاوز 150 ألف ريال، من رواتب جميع العاملين، بمن فيهم العاملين المستحقين للإجازات.

وأشار المصدر أن تلك الاجراءات أثارت سخط العاملين، الذين هددوا بالتصعيد، واللجوء للقضاء الدولي لمقاضاة الشركة في حال لم تنصفهم وزارة النفط اليمنية.

 ووفقا للمصدر فإن الخسائر المادية لإضراب العمال تقترب من المليار ريال يمني, مبينا أن الخسائر الناجمة عن الإضراب كانت ستغطي مطالب العمال لأكثر من خمسة وعشرين عاما في المستقبل.

 ويقدر مسؤولون في نقابة عمال الشركة، الخسائر الناجمة عن الاضراب حتى يوم أمس بحوالي مليار ريال، ويؤكدون أن تلك الخسائر كانت كفيلة بتغطية مستحقات العمال التي يطالبون بها لأكثر من خمسة وعشرين عاما في المستقبل.

 وتعمل الشركة في استكشاف وانتاج النفط في اليمن منذ عام 1998، في ستة قطاعات نفطية بمحافظة حضرموت (32-43-47-53-72-84)، لكن بيان صدر عن الشركة منتصف الاسبوع الماضي أشار لتوقف الانتاج بشكل مؤقت في القطاعين 32 – 43.

 وتضاءل انتاج الشركة من النفط إلى 1600 برميل يومياً، منذ نهاية العام الماضي، ويعزى محدودية الانتاج  إلى الاضطرابات التي شهدتها المنطقة منذ تدشين الهبة الحضرمية في ديسمبر 2013، التي قيدت التحرك والمعدات والإمدادات والمقاولين.