العالم تحت غطرسة وتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي .. عدا أربع دول ؟؟
يمني برس- متابعات:
نشرت صحيفة واشنطن بوست ما أكد وجود اتفاقيات بعدم سماح الولايات المتحدة بالتجسس على المملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وأكَّد ذلك تلك الوثيقة السرية التي تعود إلى عام 2010، فضْلًا عن وثائق أخرى تُشيرُ إلى أن وكالة الأمن القومي حصلت على الإذن باعتراض المكالمات والاتصالات وأية رسائل من الدول المُستهدفة خارج الولايات المتحدة.
ومن تسريبات سنودن، ثبت أن الموافقة على هذه العملية تمَّت مِنْ قِبَلِ محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية بصورة شكلية، أي باتفاق مُسبق بين الوكالة والمحكمة. كما احتوت القائمة على 193 دولة، بما في ذلك الكثير من حلفاء الولايات المتحدة.
لم تضم القائمة 193 دولة وحسب، ولكن حصلت وكالة الأمن القومي بإذن التجسس حتى على البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والوكالة الدولية للطاقة الذريَّة، والاتحاد الأوروبي.
وتزايد عدد المنظمات في هذه القائمة التي تتجسس عليها وكالة الاستخبارات، حيث ضمت أيضًا منظمة الأمم المتحدة، واليونيسيف، وأكثر من ذلك.
في حين أن البقيَّة منا يرون أن خصوصياتهم أصبحت في خطر، إلا أن حل هذه المشكلة – حسبما أرى- لن يكون سوى بالعودة إلى عصر ما قبل الأجهزة المحمولة والإنترنت.