في أول جمعة من رمضان..مسيرة حاشدة في صنعاء تخرج وقوفاً مع غزة ورفضاً للعدوان والغدر في عمران.
يمني برس _ خاص :
إحتشدت الجموع الثورية عصر اليوم في ساحة التغيير بصنعاء في مشهد ثوري روحاني في أول جمعة من شهر رمضان المبارك ما يؤكد إستمرار الفعل الثوري المطالب بإسقاط رموز الفساد وصناع الأزمات والحروب حيث خرجت اليوم مسيرة ثورية حاشدة جابت العديد من شوارع العاصمة صنعاء وقوفاً مع الأحرار في غزة ورفضاً للعدوان والغدر في عمران .
شباب الثورة عبروا عن وقوفهم الكامل مع المقاومة الإسلامية في غزة ورفضهم القاطع للعدوان الصهوني على غزة الذي تتعرض للقصف الإسرائيلي بالطائرات والصواريخ و يُطبق العدو الصهيوني عليهم بالحصار الخانق رافضين أيضاً لما للعدوان التكفيري على محافظة عمران ونقضهم للإتفاق الرئاسي الموقع وعدم استجابتهم للصلح .
المسيرة التي جابت عدد من شوارع العاصمة صنعاء رفعت شعارت وهتافات تطالب بتنفيذ الاتفاق الرئاسي لوقف العدوان في عمران ولحقن الدماء وعدم الانجرار وراء القوى التي ترى في الصراعات والحروب والفتن فرصة للتنصل من التزاماتها والإلتفاف على مخرجات الحوار وكذا نصرة لاحرار الشعب الفلسطيني.
بيان المسيرة الذي تلي أمام الحشود الغفيرة بشارع الزراعة أكد على وجوب دعم خيار المقاومة ورفض كل مسارات الذل والإستسلام والخضوع للعدوا الصهيوني المتغطرس وإدانة الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب والمقدسات في فلسطين ودعوة العالم إلى مواجهة صلف وعربدة شذاذ الآفاق الصهاينة .
كما جدد بيان المسيرة رفضه الإلتفاف على الإتفاق الرئاسي وعرقلته وتعريض البلاد والعباد للمزيد من المآسي ،و أدان إعتداءات التكفيريين على أبناء الجيش والأمن والإعتداءات المستمرة على الأبرياء في عمران والضالع وغيرها والسعي لتفجير الأوضاع في بقية المناطق هرباً من تنفيذ مخرجات الحوار وخدمة لأجندة حزبية.
واضاف البيان : نجدد المطالبة باتخاذ إجراء سريع وحاسم ضد مايسمى بجامعة الإيمان التي تقوم بحشد وتدريب التكفيريين وإرسالهم لقتل أبناء الشعب وضد مجرم الحرب علي محسن والمصر على إبقاء حديقة الأطفال وكرا للإجرام والقتل.
وختم البيان بإدانته لجريمة الضالع وأمثالها والمطالبة بمحاكمة جميع الفاسدين والمجرمين وقتلة الثوار وحل مؤسسات القمع والعمالة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لإنقاذ البلد ووقف تدهوره المستمر وحفظ سيادته وأمنه.
نص البيان : بيان مسيرة ” مع الأحرار في غزة وضد الغدر في عمران “
يا جماهير شعبنا العظيم :
في هذه الأيام المباركة وهذا الشهر الفضيل شهر الانتصارات الإسلامية وشهر الرحمة والخير يصوم أخوتنا في غزة والضفة وكل فلسطين على وقع الصواريخ والقذائف، يقصفون بالطائرات ويستنشقون الغازات الخانقة وتحرق جثثهم ويساقون إلى السجون وتهدم بيوتهم وتسوى بالأرض ، ويطبق الحصارَ عليهم عدوٌ متغطرس يحرمهم الغذاء والدواء ويذيقهم الويلات وصنوف العذاب ، والعرب والمسلمون لا هون ومشغولون بصراعاتهم العبثية وبالطعم النتن المتمثل في قطعان التكفير قطاع الرؤوس الذين تكاثروا وانتشروا في البلدان كالجراد وحاش الجراد من عفنهم ، إنهم الطعم الذي ألقته أمريكا واليهود وأذنابهم إلى العرب والمسلمين لإلهائهم وتشويه دينهم وتاريخهم ، هذه القطعان التي يستغل جهلها وحقدها وأمراضها تجار الحروب وقوى الإجرام عباد الطاغوت وأذناب الغرب الذين يرفضون كل دعوة لحقن الدماء وينقضون العهود ويمعنون في غيهم لاهين بالدماء اليمنية ومستهترين بكل حرمة وكرامة . هذه القوى التي ترى في الصراعات والحروب والفتن فرصة للتنصل من التزاماتها والالتفاف على مخرجات الحوار والإعراض عن كل دعوة إلى معالجة الأوضاع المتردية وتصحيح الاختلالات التي تتفاقم كل يوم في جميع المجالات ، أو التصدي للفساد الذي ينخر في جسد وطننا المنهك .
واعلموا أيها المجرمون أن عجلة التغيير ماضية ولن تقبل بأنصاف الحلول، ولن تسمح بعد اليوم لنفوسكم المريضة بالتضحية بالبلد وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة أبنائه في سبيل استمرار مصالحكم الحقيرة والضيقة ، وهذا ما خرج الثوار مضحين لأجله بدمائهم وباذلين في سبيله أرواحهم ، وهو ما يجعلهم يصمدون في وجه التحديات مجددين عهدهم بتقديم المزيد من التضحيات وصولا إلى تحقيق أهدافهم المشروعة ومطالبهم العادلة مؤكدين اليوم وكل يوم على الآتي :
أولا :.إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على إخواننا ومقدساتنا في فلسطين ودعوة العالم إلى مواجهة صلف وعربدة شذاذ الآفاق الصهاينة ، ودعم خيار المقاومة ورفض كل مسارات الذل والاستسلام والخضوع لهذا العدو المتغطرس .
ثانيا : تجديد الرفض للالتفاف على الاتفاق الرئاسي وعرقلته وتعريض البلاد والعباد للمزيد من المآسي ، وإدانة اعتداءات التكفيريين على أبناء الجيش والأمن والاعتداءات المستمرة على الأبرياء في عمران والضالع وغيرها والسعي لتفجير الأوضاع في بقية المناطق هربا من تنفيذ مخرجات الحوار وخدمة لأجندات حزبية ومصالح فردية وسياسات أجنبية خارجية .
ثالثا : تجديد المطالبة باتخاذ إجراء سريع وحاسم ضد ما يسمى بجامعة الإيمان التي تقوم بحشد وتدريب التكفيريين وإرسالهم لقتل أبناء الشعب وضد مجرم الحرب علي محسن والمصر على إبقاء حديقة الأطفال وكرا للإجرام والقتل .
رابعا : إدانة جريمة الضالع وأمثالها والمطالبة بمحاكمة جميع الفاسدين والمجرمين وقتلة الثوار وحل مؤسسات القمع والعمالة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لإنقاذ البلد ووقف تدهوره المستمر وحفظ سيادته وأمنه .
النصر للثورة.. الرحمة للشهداء.. الشفاء للجرحى ..والحرية والعزة والكرامة لكل اليمنيين
صادر عن شباب الثورة
صنعاء – 4/7/2014م