السيد نصر الله: أمريكا هي التهديد الأول وإسرائيل هي مجرد أداة
.
يمني برس :
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال كلمته في ذكرى اسبوع على إستشهاد قادة المقاومة، أن المقاومة اللبنانية اليوم تستطيع أن تحمي لبنان والعدو ينظر إليها كتهديد وجودي وذلك بفضل الجمهورية الإسلامية في إيران وسماحة الإمام الخامنه اي والشهيد قاسم سليماني.
ونفي تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بأن الشهيد سليماني كان يخطط لتفجير السفارة الأمريكية نفيا قاطعا ووصف ترامب بـ”الكذاب”.
وصرح السيد نصر الله: الرد على اغتيال سليماني ليس عملية واحدة بل مسار طويل يجب أن يفضي إلى إخراج الأميركي من المنطقة وما حصل بـ”عين الأسد” صفعة في هذا المسار الطويل.
وقال سيد المقاومة: الهدف الأساسي كان عين الأسد وقد وصلت الصواريخ إلى قلب القاعدة واصابت اهدافها.. عندما بدأ الإعلام القول أنه ليس هناك قتلى وجرحى ويستخف بالضربة عرفنا أن ترامب لن يذهب للحرب.. قرار الرد على اميركا يعبر عن شجاعة وجرأة منقطعة النظير.
وتابع: هذا القرار كان من الأقوى في ايران ويثبت الشجاعة الإيرانية في الوقوف بوجه أميركا وضرب قاعدة لها بالصواريخ..الضربة الايرانية هي رسالة لـ”إسرائيل” ايضاً بأن يأخذوا التهديدات الإيرانية بجدية.. القصف الصاروخي الايراني نزل في عين الاسد في العراق ولكن العزاء كان في الكيان الصهيوني.
وصرح: ضربة عين الاسد كسرت هيبة أميركا وانضب جنودها ووقفوا على رجل ونصف.
وقال: ذهاب ترامب إلى العقوبات من دون الرد على ضربة قاعدة عين الاسد هو بسبب القوة الإيرانية
وأضاف: بات على محور المقاومة أن يبدأ العمل وعلى الأميركيين أن يخرجوا جنودهم وبوارجهم وأن يرحلوا من المنطقة.
وخاطب الأمريكيين: كما قلت أن الأميركيين أتوا عامودياً ولكن يجب أن يعرفوا أنهم سيرحلون أفقياً.
وقال السيد نصرالله: علاقتنا كمقاومة لبنانية مع الشهيد قاسم سليماني كانت وثيقة جدا والشهيد قاسم سليماني كان يقدم لنا المساعدة الفكرية والمادية.
وأضاف السيد نصرالله: الشهيد قاسم سليماني كان شريكا اساسيا في تحرير لبنان عام 2000 ومن واجبي أن أقول هذا الامر بعد إستشهاده.
وتابع سيد المقاومة: أحد أسباب الانتصار على إسرائيل عام 2000 كان وجود قاسم سليماني بيننا وهو كان شريكا في الانتصار.. بعد عام 2000 دخلنا في مرحلة جديدة من العلاقة مع سليماني وتطوير قدراتنا الصاروخية.
وصرح: خلال العدوان الإسرائيلي عام 2006 جاء الشهيد سليماني إلى الضاحية الجنوبية وظل معنا كل أيام الحرب
وأكد السيد: ايران ساهمت بشكل كبير عن طريق الشهيد سليماني في عودة المهجرين بعد إنتهاء العدوان على لبنان عام 2006
وقال السيد نصر الله: كانت قراءتنا واحدة مع سليماني لما حدث في سوريا منذ البداية.. لو لم يتم إلحاق الهزيمة بداعش في سوريا لما أمكن إخراجها من جرود عرسال.
وصرح: الشهيد سليماني لم يطلب طيلة هذه السنوات من المقاومة شيئا لإيران.. الجمهورية الاسلامية كانت تطلب من المقاومة أن تتحد وأن تقاوم لقضيتها وليس لمصلحة ايران أو الدفاع عنها.
وقال السيد: الحاج قاسم لم يمنن المقاومة بما قدمه ولم يطلب منها شيئا لإيران لكن طلب كودار لمساعدة العراق ومحاربة داعش.. من أخطر ما مر على العراق هو داعش وأتى سليماني ليساعد العراق وكان المهندس قائد مركزي في المواجهة وإذا سيطر داعش علي العراق لكان جميع دول المنطقة في خطر.. شعوب المنطقة ودولها يجب أن تشكر الحشد وقادته والحاج المهندس والحاج سليماني لأنهم دافعوا عن المنطقة “داعش”.
وأضاف السيد نصر الله: كان المهندس يعمل لأخر لحظة بالحشد الشعبي لمواجهة داعش التي لو انتصرت بالعراق لكانت كل المنطقة في خطر.
وتابع: إذا لم يخرج الأميركي من العراق فإن الشعب العراقي هو من يقرر كيف يتعامل مع قوات الاحتلال.
وقال السيد: كل عملية انتحارية نفذتها داعش ضد شعوبنا وفي كل مسجد وكنيسة يجب أن يكتب عليها صنع في أميركا.
وحول تشييع رهيب لشهداء المقاومة في كل من العراق و إيران قال السيد نصر الله: التشييع العظيم في إيران للشهداء والحاج قاسم خاصة في طهران كان حشداً هائلاً لا مثيل له في التاريخ.
وصرح: تشييع أهواز هو رسالة في وجه بعض أنظمة الخليج(الفارسي) التي تسعى للفتن عبر استغلال منطقة أهواز.
وتابع السيد نصر الله: تشييع الحاج قاسم سليماني أرعب ترامب وإدارته.. مشاهد التشييع في محافظة خوزستان وغيرها من المدن الايرانية جعلت الأميركيين في يأس حقيقي.
وصرح السيد نصر الله: أميركا هي التهديد الأول وإسرائيل هي مجرد أداة وثكنة عسكرية أميركية مزروعة في منطقتنا.