مجلس أنصار الله السياسي يُصدر بياناً هاماً بشأن تطورات الأحداث في عمران ( نص البيان )
يمني برس _ صنعاء :
نفى المجلس السياسي لأنصار الله أي إستهداف للدولة او محاولة لإقتحام العاصمة اليمنية صنعاء ..
وقال المجلس في بيان توضيحي جديد له عن تطورات الأحداث في شمال اليمن، أنه كان لزاما على ابناء عمران الدفاع عن انفسهم مما وصفه بظلم وغطرسة قائد اللواء 310 المرابط بالمدينة حميد القشيبي و من وصفها بالميليشيات التكفيرية التابعة لتجمع الاصلاح،
وقال البيان “انه أمام التصرفات الهوجاء والتعاطي الأرعن من قبل حزب الإصلاح الذي تبنى النشاط التكفيري الداعشي في اليمن كان لزاما على الشرفاء من أبناء عمران الذين ناشدوا وطالبوا الدولة أن تقوم بواجبها في الدفاع عنهم من ظلم وغطرسة القشيبي والميليشيات التكفيرية أن يدافعوا عن أنفسهم ، حيث استمر العدوان والقصف بمختلف أنواع الأسلحة ودمرت المنازل واستهدفت الطرقات والمزارع وسقط العشرات من الشهداء من النساء والأطفال ، ونزولا عند الوعد الذي قطعه السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي أنه في حال بقي العدوان يستهدف أبناء عمران فإننا سنقف إلى جانبهم ومعهم في الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم
وأضاف المجلس السياسي في بيان له ” كان المفترض أن تقف الدولة إلى جانب المواطنين من أبناء عمران في مواجهة تلك الميليشيات التكفيرية المجرمة كان الموقف وللأسف من بعض أجهزة الدولة مع النافذين والتكفيريين ضد الشعب وساندهم الطيران الحربي في موقف أصاب الأهالي بالذهول والحيرة” .
وأكد البيان أنه لا يوجد أي إستهداف للدولة أو سعي للسيطرة على المؤسسات الحكومية والرسمية ، أو محاولة لإقتحام العاصمة صنعاء كما يروج لذلك ، وأن المشكلة هي مع ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية وعناصر ما يسمى بالقاعدة التي قام القشيبي بإحلالها في مختلف المواقع العسكرية في المدينة كما شهد بذلك العشرات من الجنود الذين رفضوا الحرب أو وقعوا أسرى ، في سعي واضح لخلط الأوراق وإثارة حرب طائفية وتوريط الدولة في حرب عبثية لا هدف لها سوى تدمير الدولة ومؤسساتها الوطنية وتسليمها للعناصر التكفيرية في مخطط إجرامي لا يختلف عما يجري في بلدان أخرى .
مضيفا أن أنصار الله قدموا التسهيلات اللازمة للجنة الرئاسية حرصا منهم على تنفيذ الإتفاق وتسهيل مهامها ظلت عناصر الإصلاح تماطل في تنفيذ الاتفاق وتتغيب عن الحضور في أعمال اللجان الميدانية .
واشار بيان المجلس السياسي لأنصار الله الى انه وخاصة من بعد توقيع الاتفاق الرئاسي الذي أشرفت عليه وزارة الدفاع والذي واجهته قيادات الإصلاح بالتعنت والرفض والإصرار على العدوان وأعلنت رفضها بشكل واضح إعلاميا وسياسيا وعسكريا رغم توقيع مندوبيهم عليه وأمعنت بشكل سافر في ممارسة العدوان ورفض الإتفاق واستحدثت المواقع المسلحة واستقدمت عناصر تكفيرية وما يسمى بالقاعدة وقصفت المواطنين من أبناء عمران بمختلف أنواع الأسلحة وسقط العشرات من الشهداء من النساء والأطفال
نص البيان كماورده:
بسم الله الرحمن الرحيم
حرصا منا على توضيح الحقيقة حول ما يجري في مدينة عمران خاصة من بعد توقيع الاتفاق الرئاسي الذي أشرفت عليه وزارة الدفاع والذي واجهته قيادات الإصلاح بالتعنت والرفض والإصرار على العدوان وأعلنت رفضها بشكل واضح إعلاميا وسياسيا وعسكريا رغم توقيع مندوبيهم عليه وأمعنت بشكل سافر في ممارسة العدوان ورفض الإتفاق واستحدثت المواقع المسلحة واستقدمت عناصر تكفيرية وما يسمى بالقاعدة وقصفت المواطنين من أبناء عمران بمختلف أنواع الأسلحة وسقط العشرات من الشهداء من النساء والأطفال ، وفيما قدمنا التسهيلات اللازمة للجنة الرئاسية حرصا منا على تنفيذ الإتفاق وتسهيل مهامها ظلت عناصر الإصلاح تماطل في تنفيذ الاتفاق وتتغيب عن الحضور في أعمال اللجان الميدانية .
وأمام هذه التصرفات الهوجاء والتعاطي الأرعن من قبل حزب الإصلاح الذي تبنى النشاط التكفيري الداعشي في اليمن كان لزاما على الشرفاء من أبناء عمران الذين ناشدوا وطالبوا الدولة أن تقوم بواجبها في الدفاع عنهم من ظلم وغطرسة القشيبي والميليشيات التكفيرية أن يدافعوا عن أنفسهم ، حيث استمر العدوان والقصف بمختلف أنواع الأسلحة ودمرت المنازل واستهدفت الطرقات والمزارع وسقط العشرات من الشهداء من النساء والأطفال ، ونزولا عند الوعد الذي قطعه السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي أنه في حال بقي العدوان يستهدف أبناء عمران فإننا سنقف إلى جانبهم ومعهم في الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم .
وفيما كان المفترض أن تقف الدولة إلى جانب المواطنين من أبناء عمران في مواجهة تلك الميليشيات التكفيرية المجرمة كان الموقف وللأسف من بعض أجهزة الدولة مع النافذين والتكفيريين ضد الشعب وساندهم الطيران الحربي في موقف أصاب الأهالي بالذهول والحيرة .
وأمام هذا نؤكد أنه لا يوجد إستهداف للدولة أو سعي للسيطرة على المؤسسات الحكومية والرسمية ، أو محاولة لإقتحام العاصمة صنعاء كما يروج لذلك ، وأن المشكلة هي مع ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية وعناصر ما يسمى بالقاعدة التي قام القشيبي بإحلالها في مختلف المواقع العسكرية في المدينة كما شهد بذلك العشرات من الجنود الذين رفضوا الحرب أو وقعوا أسرى ، في سعي واضح لخلط الأوراق وإثارة حرب طائفية وتوريط الدولة في حرب عبثية لا هدف لها سوى تدمير الدولة ومؤسساتها الوطنية وتسليمها للعناصر التكفيرية في مخطط إجرامي لا يختلف عما يجري في بلدان أخرى .
ونهيب بكل الأحرار والشرفاء في الوطن أن يتعرفوا على الحقيقة على الأرض وأن يقفوا إلى جانب المواطنين من أبناء عمران لا مع قلة من النافذين والفاسدين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب في أرجاء البلاد وهم اليوم الوجه الآخر للتكفيريين والقاعدة في اليمن .
المجلس السياسي لأنصار الله
11 رمضان 1435 هـ
الموافق 8 يوليو 2014م