لؤي الشامي كتب مقالاً بعنوان : هل التاريخ يعيد نفسه ؟ وهل مونديال البرازيل هو إعادة لمونديال إسبانيا ؟
يمني برس _ أقلام حرة :
بقلم / لؤي الشامي
في اول يوم وأول مبارة بمونديال 82 في إسبانيا “كاس العالم1982” كان حصار وقصف إسرائيل لبيروت وكانت الجزائر والكويت ممثلتا العرب في المنديال ان ذاك .
ومعا استمرار القصف والحصار الإسرائيلي على بيروت أستمرت مباريات المونديال وقام فهد الأحمد الصباح رئيس الإتحاد الكويتي لكرة القدم آنذاك بتعطيل مبارة الكويت ومنتخب فرنسا محتجا على هدف رابع في شباك الكويت بعد أن نزل إلى أرض الملعب لمدة سبع دقائق، واضطر الحكم الروسي ميروسلاف ستوبار لإلغاء الهدف !!!
وخرج العرب في مسيرات ومظاهرات حاشده احتجاجاً على ما أسموه بالمؤامرة لإخراج الجزائر من الدور الأول في المنديال في المباراة بين ألمانيا الغربية والنمسا بعد أن كانت قد انتصرت الجزائر على المانياء 2-1 وعلى تشيلي !!!
دون ان يحرك العرب ساكناً ضد العدوان الإسرائيلي على بيروت ولوا حتى بمظاهرة واحده مثل التي قاموا بها من اجل ما أسموه المؤامرة على الجزائر في المنديال !!!
وفي الاخير قام الفريق الإيطالي الفائز بالكاس بإهداء لبنان كأس العالم (رمزيا) تعاطفا معه ..
وفي هذه الأيام التي نعيشها من اجواء مباريات منديال البرازيل لكاس العالم 2014م تعيش غزه تحت الحصار والقصف الإسرائيلي وكان التاريخ يعيد نفسه باستثناء فوز إلمانيا على الجزائر 2-1 وخروج ايطاليا في الربع الأول للبطولة على عكس منديال 82 التي فازت فيه الجزائر وحملت ايطاليا اللقاب دون ان يحرك العرب ايضاً ساكناً تجه ماتقوم به إسرائيل في غزة !!؟
فهل ستنتضر الشعوب والحكام العرب إلى حين تفوز احدى الفرق المتأهلة للمبارة النهائية وتحمل الكاس حتى تهديه إلى غزة تعاطفا معه !!؟