المكتب الإعلامي للسيد يرد على بيان الأمنية العليا ويقول:قدمنا مبادرة لوقف القتال وتأمين خروج آمن للواء القشيبي لكن للأسف رفضها وقال سيقاتل حتى آخر جندي .

يمني برس _ صنعاء :

أصدر المكتب الإعلامي لقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدالدين الحوثي رداً توضيحياً عن بيان اللجنة الأمنية العليا بخصوص أحداث عمران قائلاً أنه كان بيانا “متجاهلا للواقع وبعيدا عن الحقيقة ومنحازا مع الجلاد ضد الضحية وكأنها لا تعرف حقيقة ما جرى في مدينة عمران من اعتداءات بالغة طالت المواطنين من تلك العناصر والميليشيات التكفيرية التي يعرفونها حق المعرفة” حسب تعبير البيان.

واتهم البيان التوصيحي من وصفها بـ”ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية برفض الاتفاق وممارسة كافة الإعتداءات والقصف بمختلف الأسلحة وفي ظل وجود اللجنة الرئاسية وأكدت سقوط العشرات من الشهداء من النساء والأطفال وتدمر البيوت والمزارع في حينيتم غض الطرف وتجاهل الأمر وكأنه لا شيء يحدث”

وقال البيان :”رغم مناداتنا المتكررة بالضغط على الطرف الأخر أن يستجيب للحق والإنصاف والعدل ويتوقف عن ممارسة العدوان، مما شجعه ذلك التغاضي على الاستمرار في العدوان ورفض أي دعوات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.

وأكد البيان على حرص جماعة انصار الله على الأمن والاستقرار والسلام وتقديمهم المبادرة تلو المبادرة لحل المشكلة وبشكل جذري في عمران ومناطق التوتر، وتقديمهم التسهيلات اللازمة وبشهادة الصادقين والمنصفين وقال أن آخر ذلك كان تجاوبهم المطلق مع الاتفاق الأخير الذي أعلن الطرف الأخر رفضه بشكل واضح وظل يرفضه حتى اللحظة.

وأضاف البيان:”في اللحظات الأخيرة للأحداث في عمران قدمنا مبادرة على أساس وقف الاقتتال وتأمين خروج آمن لمنتسبي قوات اللواء 310 ولكن وللأسف وكالعادة فقد أعلن قائد اللواء استمراره في الحرب والقتال رافضاً ما أسماه أي مهادنة إو إتفاق موضحا أنه سيقاتل حتى آخر جندي في اللواء ونقلت تصريحه مختلف وسائل الإعلام التابعة لميليشيات حزب الإصلاح” وفق تعبير البيان.

وتابع البيان :”في وقت متأخر من مساء أمس تم الإتفاق على أن تنزل اللجنة الرئاسية إلى عمران لتطبيع الأوضاع والتأكد من سلامة المباني الحكومية من أي إعتداء أو نهب ولكنا فوجئنا في صباح اليوم بالطيران الحربي يقصف وبشكل مكثف المباني الرسمية والحكومية”.

وطالب بيان أنصار الله “اللجنة الرئاسية بأن تنزل إلى مدينة عمران وتطلع عن كثب على مجريات الأحداث وما آلت إليه الأمور وتتأكد بنفسها من واقع المباني الحكومية وما ادعته اللجنة بهتانا وزورا أننا قمنا بإحتلال مؤسسات الدولة ونهبها”.مشيرة  إلى أن الطرف الذي رفض الإتفاق أكثر من مرة وأعلن ذلك بشكل واضح للرأي العام ورفض الحلول حتى في الساعات الأخيرة من الأحداث هو من يتحمل المسئولية بتعنته ورفضه لكافة الحلول والإتفاقيات.

واختتم بيان المكتب الاعلامي للسيد عبدالملك بتأكيده على ان أي محاولات تسعى لتحميل أنصار الله المسئولية “إنما هي تجاهل واضح للمواقف التي قدمناها واعلنا الإلتزام بها وهو إنحياز للقوى التكفيرية وللجهات النافذة” وفق تعبير البيان الذي قال ان أنصار الله هم سيحملون  تلك الاطراف “المسئولية في جر البلد إلى متاهات وحروب وفوضى وتدمير الدولة نزولا عند رغبات نافذين متورطين في دماء الشعب اليمني” حسب قوله ..

يمني برس + مراقبون برس