تفاصيل الخطاب..قائد المسيرة القرآنية مخاطباً حزب الإصلاح:لو قاتل إلى جانبكم كل العالم لن تستطيعوا طمس شريحة واسعة من اليمنيين و إذا كنتم تعتقدون ذلك فأنتم أغبياء .
يمني برس _ خاص :
ألقى السيد عبدالملك الحوثي مساء اليوم كلمة مباشرة عبر قناة المسيرة الفضائية تحدث فيها عن آخر الأحداث والمستجدات المتعلقة بالشأن المحلي والدولي حيث إفتتح كلمتة بالحديث عن الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في غزة موضحاً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي يجب أن يهتم المجتمع بها قائلاً أن من يسعون إلى إثارة الحروب والفتن في المجتمعات العربية تهدف إلى إلهاء الشعوب عن قضيتهم الكبري ” القضية الفلسطينية “
و دعا قائد المسيرة القرآنية جميع أبناء الشعب اليمني العظيم الى الخروج في مظاهرة كبيرة تضامننا مع الشعب الفلسطيني ليكون يوم غد يوما مشهودا للشعب اليمني في التضامن مع الشعب الفلسطيني.
و أوضح السيد في خطابه بأن مايجري في اليمن من اثارة للحروب والفتن وتأجيج الصراع الطائفي هو في نفس سياق المؤامرة الأمريكية الاسرائيلية مشيراً أنه لا توجد باليمن مشكلة طائفية ولكن تجري عملية التوظيف للطائفية من قبل امريكا واسرائيل” .
وحول ما حدث في عمران أشار السيد إلى أنه قد تحدث في خطابات سابقة عما يجري في عمران من الأسباب والخلفيات موضحاً أن المشكلة ليست مع الدولة ولكنها مع ثلاثي الصناعة الأمريكية و هم من أسماهم بـ ” القاعدة _ ودواعش الاصلاح _ والقليل من القيادات العسكرية المرتبطة بالاصلاح ” التي لا ترتبط بالدولة وليس لها أي ولاء للبلد”.
و أضاف بالقول أن الإتفاق الرئاسي الذي وقعه حزب الإصلاح وتنكر له ووصفهم له بالخيانة الوطنية كان المراد منة الإستمرار في الحرب معتبراً إستغلال جر بعض وحدات الجيش في الصراع محاولة لجر الدولة في الحرب بشكل رسمي موضحاً أن الإصلاح يعمل ليل نهار على تحريض الخارج عليهم قائلاً أنهم يذهبون دائما الى السفارات ويرفعون المخاوف لدى الدول العربية والأجنبية خصوصاً أمريكا .
و وجهه السيد في خطابه للجنة الرئاسية ولمجلس الأمن ولكل من يريد التبرير لجرائم دواعش الاصلاح بالقول: لا احد يستطيع ان يغطي على حقيقة موقف حزب الاصلاح لأن موقفه معلن وقد اعلن رسميا في وسائله الاعلامية رفضه للاتفاق في عمران واستمراره في الحرب وعبرت وسائله الاعلامية بشكل واضح دعمها للاستمرار في الحرب.
و أوضح السيد في خطابة أن حزب الإصلاح لم تكن له نوايا إيجابية تهدف إلى إيقاف الصراع في عمران قائلاً أنه لم يكن لدية أي خيار سوى الإستمرار في الحرب والعمل على توريط وحدات عسكرية للإشتراك في الحرب ضد أبناء عمران .
وقال السيد في خطابة ” كنا نأمل من الرئيس ووزير الدفاع أن يكبرا الى مستوى اليمن المتعايش على مدى التاريخ لا أن يصغر الرئيس ليخضع لإملاءات من شخصيات هنا أو هناك لكنه خضع و أمر الطيران بالقصف وسرح المزيد من الوحدات العسكرية للقتال ولكننا بقينا صابرين مع أبناء عمران الشرفاء على مدى 4 أشهر وهم يقتلون يوميا”. حسب قولة
و قال السيد عبدالملك إلى أنه لم يكن أمامهم من يتجاوب معهم بعد هدوء الأوضاع في عمران حيث تم إبلاغ الجهات الرسمية أن يستلموا المحافظة والمباني والمنشئات لمزاولها عملها موضحاً أنهم لا يديدون أن يكونوا بديلاً عن الدولة مشيراً أن المحافظ هو من قرر الخروج من عمران مع أنهم عرضوا عليه تولي حمايته وتسليم المباني والمنشئات بما فيها المعسكر للدولة مجدداً دعوتة للجهات الرسمية لإستلام المنشئات والمباني وممارسة اعمالها بشكل طبيعي”.
و خاطب السيد عبدالملك الحوثي حزب الاصلاح بالقول :لماذا لا تنفتحوا علينا كمسلمين وكيمنيين مثل جزء من انفتاحكم على الغرب وانفتاحكم على الخارج “
و أضاف بالقول ” لو قاتل الى جانبكم كل العالم لن تستطيعوا شطب فئة معينة من ابناء عمران وصعدة وحجة وذمار وغيرها من فئات الشعب اليمني و إذا كنتم تعتقدون ان مساعيكم الكيدية ستطمس شريحة واسعة بالملايين فأنتم أغبياء ”
و أشار في خطابه الموجهه إلى حزب الإصلاح بالقول ” إولئك الذين يتخندقون تحت الدفاع عن النبوة أو الاسلام و أنهم في حرب مع الرافضة او الدفاع عن الصحابة مع ان المشكلة معهم ليست على الصحابة ولا الجمهورية ولكن المشكلة معهم أنهم أغبياء لانهم يعتقدون انهم سيحققون اهدافهم بالحروب ”
و أضاف بالقول ” اذا كان لكم مشروع سياسي وثقافي حقيقي فلماذا لا تتركوا الصراع صراعا سياسيا وثقافيا لا ان تحولوه الى عسكري والى أمني مضيفاً بالقول لهم أن الحل ليس في التعبئة العدائية والإستقواء بالخارج ، لأن ذلك لا يوصلكم إلى نتيجة . حسب تعبيرة .
و أشار الى أن “اليمن تقع ضمن دول الشوط الأول من المؤامرة الامريكية ..واما دول الشوط الثاني فان الامريكي يريد ان يستغلها في تمويل مؤامراته”.
وأضاف السيد عبدالملك الحوثي بالقول أن “القاعدة متمركزة بالقرب من صنعاء في أرحب و في مشارف العاصمة صنعاء وبغطاء سياسي وحماية عسكرية من قبل بعض العسكريين ممن لديهم ارتباط بها حسب قولة .
و حول إيضاح إرتباط عناصر ما تسمى بالقاعدة مع الإصلاح قال أن عناصر القاعدة والإصلاح في أرحب جنباً إلى جنب في مترس واحد وفي موقع واحد ..