بعد هزيمته في عمران .. الإصلاح يسعى لإعادة تطبيع علاقاته مع حزب النظام السابق للوقوف ضد أنصار الله .
يمني برس _ صنعاء :
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تحركات يقوم حزب الإصلاح لإعادة تطبيع علاقاته مع رئيس النظام السابق وحزب المؤتمر الشعبي العام .
التحرك المفاجئ وغير المتوقع من جانب حزب الإصلاح جاء بعد تطورات الأحداث في عمران وتمكن أنصار الله من السيطرة عليها بعد خوض معارك مع عناصر تكفيرية من حزب الإصلاح مسنودة بقوات اللواء 310 مدرع الموالي لعلي محسن الأحمر
ولفتت المصادر إلى أن هذه التحركات تعبر عن استياء إخوان اليمن “الإصلاح” مما يعتبرونه تغاضيا من جانب الرئيس هادي عن الحوثيين وتمكينهم من تصفية وحدة عسكرية تابعة للجيش وظلت مصنفة بولائها للتيار الإسلامي، وإتباع ذلك بقرارات تضمنت إقالة قيادات عسكرية محسوبة على الجناح الحليف للإسلاميين وأيضا نقل صلاحيات أمنية واسعة من وزير الداخلية، وهو تابع لحزب الإصلاح، إلى نائب الوزير.
ولوحظ خلال الأيام القليلة الماضية توقف وسائل الإعلام التابعة للإصلاح عن وصف الرئيس السابق بـ “المخلوع ” بالإضافة الى عدم تناوله بأخبارهم وهو مؤشر على تحول في سياسة الحزب.
كما تصاعدت مطالبات قيادات إصلاحية بارزة ،من بينها رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح زيد الشامي، بفتح حوار مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التي لديها “شعور بمخاطر سقوط الدولة وانهيار النظام الجمهوري، وانزلاق البلاد نحو الفتنة”.
وقال الشامي في منشور له على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك” إن “استمرار الحديث عن الرئيس السابق صالح وتحميله أسباب كل ما يحدث اليوم، وانشغال وسائل الإعلام بذلك يحتاج إلى تقويم وإعادة نظر”