المنبر الاعلامي الحر

موقع أمريكي: الولايات المتحدة رائدة عالمياً في إنتاج الأسلحة البيولوجية واستخدامها ضد البشرية

موقع أمريكي: الولايات المتحدة رائدة عالمياً في إنتاج الأسلحة البيولوجية واستخدامها ضد البشرية

يمني برس:

 

أكد مقال نشره موقع “ليو روكويل” الأمريكي وأعاد نشره موقع “غلوبال ريسيرش” الكندي أن الولايات المتحدة، كبقية الدول المتقدمة، تطور وتنتج عوامل وفيروسات الحرب البيولوجية، ولكنها، كما هو الحال في كل مجال من مجالات الحرب والقتل، هي إلى حد بعيد الرائدة عالمياً في رغبتها اللاإنسانية بأن تكون قادرة على قتل الجميع حول العالم من خلال وسائل الحرب البيولوجية والكيميائية.

 

وقال المقال: بالنظر إلى تاريخ حكومات الولايات المتحدة الاتحادية ومجمعها الصناعي العسكري فيما يتعلق بالحرب البيولوجية والجرثومية، واستخدام هذه العوامل ضد أعداد كبيرة من السكان، نجد أن الولايات المتحدة مصدِّرة للموت.

 

ولفت المقال إلى أن الفيروسات من صنع الإنسان المخصصة للحرب، سواء لإحداث دمار اقتصادي أو نشر الجوع أو الموت الجماعي، تنم عن شر حقيقي داخل النفس البشرية وخاصة بين أولئك الموجودين في السلطة, الرئيس على سبيل المثال، يمكن أن يعطي الأمر للقضاء على الملايين بسبب عدم قدرته على السيطرة على مشكلة تسبب بها وأدامها ثم قام بإلقاء اللوم على الضحايا.

 

وتابع المقال: على الرغم من عدم توفر دليل ملموس، فإن فيروس كورونا الجديد هو أحد الفيروسات التي كان يمكن أن ينتجها الإنسان في المختبرات، الأمر الذي يثير تساؤلات حقيقية حول نشأته وأصله، مضيفاً: هذا الفيروس له خصائص فريدة وله مادة وراثية لم يتم التعرف عليها قط، ولا يرتبط بأي فيروس معروف يصيب الإنسان أو الحيوان ويجب أن يكون هذا مقلقاً للجميع، لأنه إذا كان هذا الفيروس من صنع الإنسان، فقد تم تصنيعه إذاً كسلاح حرب، ما يطرح التساؤل التالي: من المسؤول عن نشره في الصين؟

 

ورأى المقال أنه من المثير للاهتمام أن الجامعات الأمريكية، فيما مضى، والمنظمات غير الحكومية قامت بإجراء تجارب بيولوجية غير مشروعة، بما فيها جامعة هارفارد، التي سرقت عينات الحمض النووي لمئات الآلاف من المواطنين الصينيين، وغادرت الصين مع هذه العينات، وواصلت البحوث البيولوجية غير القانونية في الولايات المتحدة، ويُعتقد أن الجيش الأمريكي كان مكلفاً بإجراء تلك البحوث في ذلك الوقت، وهو أمر مثير للريبة.

 

وأكد المقال أن الولايات المتحدة تمتلك برنامجاً واسعاً للحرب البيولوجية منذ أوائل أربعينيات القرن الماضي على الأقل، لكنها استخدمت عوامل سامة ضد الدول الأخرى منذ ستينيات القرن التاسع عشر.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com