قيادي جنوبي يكشف عن تهديدات الجنرال علي مُحسن وقيادات إصلاحية بتسليم حضرموت ” لدواعشهم ” مقابل عمران .
يمني برس _ متابعات :
كشف قيادي جنوبي حضرمي بارز منسحب من مؤتمر الحوار اليمني بأن اللواء علي محسن الاحمر وقيادات من حزب الاصلاح هددوا الدولة عقب سقوط عمران بتسليم حضرموت الى القاعدة.
واوضح المهندس بدر باسلمه في مقال له رصده “مراقبون برس” علاقة اشتداد المعارك في جبهة عمران مع زيادة وتيرة هجمات القاعدة على حضرموت وبالذات على الوادي ومدينة سيئون .
واشار باسلمه الى التحرك المكثف للقاعدة هذه الايام لإعلان الوادي امارة اسلامية في ظل التواجد المكثف للجيش ( حوالي 20% من الجيش اليمني في الوادي ) وعدم تحركه في عمل أي مقاومة لتحركات وهجمات القاعدة المتكررة على مدينة سيئون.
ولفت باسلمه -في مقاله الذي حمل عنوان “حضرموت مقابل عمران” -الى تحرك الجيش بقوة في ابين وشبوة ضد تنظيم القاعدة والدفع بهم للتوجه والتمركز في حضرموت.
وتسائل باسلمه بقوله “عملت اللجنة الامنية ووزير الداخلية على توجيه المحافظات المجاورة لابين وشبوة بعدم تسلل عناصر تنظيم القاعدة اليها, وتركت الحدود مع حضرموت مفتوحة , لماذا ؟ لماذا هذا الدفع بعناصر تنظيم القاعدة الى حضرموت رغم كبر مساحة حضرموت وكثرة الوديان فيها والتي تشكل صعوبة بالغة في تفقد ومتابعة عناصر التنظيم ؟ من يدير عمليات الجيش ويوجهها ؟؟ الم تعد حضرموت تشكل موردا نفطيا مهما للدولة ولمراكز القوى يفترض حمايتهم لها لانها ترفد ميزانية الدولة باكثر من 60 % من الدخل الوطني ؟؟ ام ان حلول الاقاليم وعدم تمركز الثروة في ايدي مرتكز القوى دفع بهم الى خلخلت امن حضرموت والجنوب عموما لعرقلة اتجاه الدولة الاتحادية ؟؟”.
واوضح باسلمه حسب تقارير دولية “بان زعزعة الجنوب وعلى وجه الخصوص تمركز القاعدة في حضرموت هو استهداف واضح من الاخوان لأمن السعودية بالدرجة الرئيسية بعد مواقفها الاخيرة في مصر وغيرها, فداعش والتنظيمات الاسلامية الاخرى في سوريا والعراق من الشمال والقاعدة من حضرموت للضغط بقوة على السعودية”.
واختتم باسلمه مقاله بقوله “امام هذه المؤامرات الداخلية والخارجية والاحداث المتسارعة المستهدفة امن ووجود حضرموت ولاستغلالها كمعبرلضرب السعودية وفي ظل ضياع الرئيس هادي وسط حروب وتوازنات وتحالفات قديمة وجديدة مرعبة, هل يبقى الجنوب و تبقى حضرموت ورجالها وقبائلها مكتوفي الايديحتى يشاهدون سقوطها في ايدي العناصر المسلحة من تنظيم القاعدة وغيرها ؟ وهل يظل الرئيس هادي متفرجا والجيش المرابط في الوادي ؟ وهل تقبل السعودية ان تصبح خاصرتها الجنوبية وهي حضرموت حاضنة للإرهاب والتطرف واقلاق امنها ؟
من المؤكد ان ما يجري في حضرموت لتحقيق عدة اهداف, لعب بحضرموت لعدم توحد الجنوب , ولعب بها لعرقلة التوجه نحو الدولة الاتحادية علاوة على استخدام حضرموت خنجر في خاصرة السعودية , فماذا نحن فاعلون؟”.