صدام القدمي كتب مقالاً بعنوان : الدواعش كالقرود ما إن تخرج من جحورها إلا وتعبث بكل شيئ
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / صدام القدمي
كالقرود … ما إن تخرج من جحورها وتجتمع إلا وتعبث بكل شيئ ..
هؤلاء دواعش الإصلاح خرجوا اليوم لتشييع القشيبي وما إن شاهدوا لوحات يوم القدس العالمي وصور شهداء مكتبة الغدير حتى عبثوا بها ومزقوها ..
تصرفاتهم الحيوانية تنُم عن عدم إيمانهم لا بحرية الفكر ولا بحرية التعبير ولا بحرية العيش حتى ..
تصرفاتهم تلك التي رأيتها في الكثير من الصور جعلتني أعتقد يقيناً بأنهم لايقدرون على التعايش مع أحد يخالفهم وجعلتني أيضاً أعتز وأفتخر بثقافة أنصار الله وسعة صدروهم ورحابتها على عكس إولئك الرباااح المتعبيثين ..
فخري واعتزازي بثقافة أنصار الله وأخلاقهم وقيمهم هي جاءت من خلال مواقف شاهدتها بإم عيني فكم من مسيرات وفعاليات يخرج فيها أنصار الله وأرى أمامي في المكان الذي يحتشدون فية أو الشارع الذي يمرون منة الكثير من اللافتات والصور والمنشورات المُلصقة معلقة لا يمسونها بسوء أبداً حتى أطفالهم ..
من يتخيل أن منشورات مُلصقة خاصة بــ” ذكرى التأسيس السنوية لحزب الإصلاح” معلقة في ” حي الجراف ” وشوارعة ولم يصلها أيّ أذى أو تمزيق أو خدش سوى تأثرها بالشمس أو المطر بالرغم أنها قريبة حتى من متناول الأطفال وقد مضى من تعليقها عده أشهر و لا زالت بعضها معلقة حتى اليوم.
من يُفرق بين تصرفات الطرفين فيما يتعلق هذا الشيئ فقط لعرف من هو الطرف الذي لا يقبل بالتعايش وحرية التعبير والفكر على المستوى العام الذي نعيشة .