يمني برس ينشر أبرز نقاط خطاب قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي .
يمني برس _ خاص :
ألقى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية خطاباً مباشراً قبل قليل عبر قناة المسيرة الفضائية تطرق فيها إلى أهم الأحداث والتطورات على الساحة الدولية والمحلية ..
وسينشر موقع يمني برس أبرز نقاط خطاب قائد المسيرة القرآنية التي ألقاها قبل قليل ونصها التالي :
القضية الفلسطينية(العدوان الإسرائيلي والموقف العربي)
*العدو الاسرائيلي بكل ما يفعله من جرائم بحق الشعب الفلسطيني هو يخرس كل الافواه التي سعت لخدمته هو و عملت على تدجين الشعوب له و لحليفه امريكا.
*العدوان الاسرائيلي بقدر ما يكشف تآمر العملاء بقدر ما يكشف صمود الشعب الفلسطيني الذي لم يستسلم للعدوان رغم المآسي و رغم الخذلان على المستوى العربي و العالمي.
**حركات المقاومة بمجاهديها و بالحاضن الشعبي , تزداد تقدما الى الامام و تلقن العدو الدروس في الصمود و الثبات.
*الامور تتغير في الواقع السياسي بفعل الصمود و القيم و النضالات التي تجسدها المقاومة في الميدان ، و العدو الاسرائيلي اصبح يبحث عن مخرج يحفظ له ماء الوجه و يلجأ الى امريكا لتنقذه عبر انظمة عربية .
*القضية الفلسطينية هي المظلومية الاكبر التي تتفرع منها جميع مظلوميات العالم الاسلامي.
* العدو الاسرائيلي هو العدو الحقيقي و الخطر الأكبر في العالم الاسلامي و العالم ككل.
*ان المقاومة الفلسطينية هي صرخة مدوية لإيقاظ العرب و الشعوب العربية ، و توقظ الذاكرة العربية التي تنسى ما يحصل سريعا.
*هناك تغييب للقضية الفلسطينية على المستوى التعليمي و السياسي و كل المستويات.
*الدماء التي تنزفها غزة و الوحشية الاسرائيلية هي جرس تنبيه يفترض ان يوقض كل ما لا يزال في قلبه ذرة من الانسانية و الاحساس بالمسؤلية.
* حالة النسيان حالة سلبية يحاول العدو ان تبقى في النفسية العربية .
*اغراق الشعوب العربية في قضايا داخلية و بينيه الهدف منها عدم الالتفات للقضايا المركزية.
* ان مئات الشهداء , ان الدماء التي تسفك يوميا , إن الوحشية الفظيعة للعدو , كل هذا جرس تنبيه يجب أن يتنبه له من لا زال فيه ذرة من إنسانية , ويشكل حافزا للامة لتغيير واقعها و حالتها السيئة المريرة .
*الشعب الفلسطيني اليوم يقتل بالسلاح الامريكي و امريكا توفر لها الدعم السياسي في الامم المتحدة و مجلس الامن و تقف معها جنبا الى جنب في جريمتها و عدوانها البشع ضد الفلسطينيين ..
* العدوان اليوم على غزة هاشم يستند بالدرجة الاولى على الشراكة الأمريكية للعدو.
*لو ان امريكا تدرك ان شراكتها مع اسرائيل ستدفع ثمنه، لحسبت حسابه و لما وقفت بمثل هذا المستوى من الصلف و الوقاحة في صف اسرائيل و جرائمها.
*الحالة السياسية العربية هي التي جعلت الناس تعتقد و تقول ان امريكا راعية سلام و ترعى السلام في المنطقة ، هذا كلام مؤسف و ضعيف و لا ينبغي ان يقال .
*هناك تراجع في الموقف العربي السياسي و الشعبي تجاه العدوان الاسرائيلي على غزة الى حالة التجاهل و اليأس حتى اثناء الحدث ذاته.
* كيف ننشد السلام من امريكا و هي تزود اسرائيل بالقانابل لقتل النساء و الاطفال في غزة ؟؟
*نحن في انصار الله من قناعاتنا و ثقافتنا المقاومة نجعل من القضية الفلسطينية منطلقا لتحركاتنا و مواقفنا و توجهاتنا .
* بات من المهم ان تعي الشعوب حقيقة الواقع و ضوروة السعي لاصلاحه.
*إذا استمر الحال على هذا النحو , عدوان ومعه تفاعل شعبي محدود ,ويتحرك العدو للقضاء على ما بقي من التحرك الشعبي , فستصل حالة بقية البلدان العربية الى مثل ما عليه الحال في فلسطين .
الوضع الداخلي ومعاناة الشعب اليمني(الجرعة ،الفساد ،الأقتصاد)
* ما يحصل على شعبنا اليمني هو استهداف لكن بادوات محلية .
* السياسة الخاطئة التي تمارسها السلطة استجابة لسياسات الخارج, المسالة هنا مهمة وحساسة ليست في مستوى تاثيرها الاقتصادي , انما هي استهداف للامة في كل عوامل القوة لاضعافها .
* يريدون لنا ان نتحول الى شعب منكوب،شعب جائع وفقير يدخل في حروب وانعدام الاستقرار،والجرعة تأتي في نفس السياق ولا تأتي ضمن الاصلاحات الاقتصادية ولو كانت ضمن منظومة اقتصادية متكاملة ولكن جاءت منفردة وكانت بئس الهدية التي تقدمها السلطة للشعب في العيد .
* الجرعة تمثل حالة من حالات الفشل السياسي و الاقتصادي .
* الواقع السياسي الفاشل يثمر مثل هذه الحالة , حالة الفشل الاقتصادي والامني وشتى مجالات الحياة .
*تأتي الجرعة في مرحلة خطيرة تمر بها الامة ، لاضعاف الشعوب لتهيئتها لما هو اخطر، و هي استجابة لرغبات الخارج الذي يريد ان نكون دائما في موقع الضعف و الصراعات وبالتالي الاحتياج اليه .
* الجرعة هي انعكاس للفشل السياسي و الامني ، و كان امامنا حلول يمكن ان تساهم في حل المشاكل على كل المستويات لكن الحالة السياسية هي حالة سلبية جدا .
* كان بالإمكان أن تساهم مخرجات الحوار في إصلاح المنظومة الإقتصادية وإصلاح منظومة الحكم .
* حزب الإصلاح يسعى إلى تقوية موقفه الداخلي بعقد صفقات مع الخارج مهما كانت مضرة بالمواطن اليمني .
* نحن امام سلطة يحكمها حزب ” الاصلاح ” الذي كل همه مصلحته و رغباته.
* في ظل واقع كهذا يمكن ان نتوقع الاسوأ اذا لم نتحرك بمسؤلية ، فالمستحوذون على السلطة لا يهمهم الشعب اليمني و مصلحته و المهم هو انفسهم و حزبهم و مصالحهم الشخصية.
* الجرعة ثمرة من ثمرات الفشل السياسي , ليست في سياق إفتصادي محض حتى نقول عنها إصلاحاً إقتصادياً فالنافذون و المسيطرون لايهمهم باي حال ما يؤول إليه مصير أكثر من عشرين مليون يمني .
* لو كانت الجرع معالجات اقتصادية فأين ثمارها و نتائج الجرعات السابقة ؟؟
* لايمكن ان نصدق ان هؤلاء ارادوا بالجرعة خيراً , بل هي خنق إقتصادي للشريحة الأكبر وهي شريحة الفقراء .
* الأكثرية من شعبنا يعانون لتوفير لقمة الخبز .
* تجاهلوا المعالجات الحقيقية المتعلقة بالفساد المستشري .
* عندما نأتي الى الحالة القائمة ، نجد التجنيد لصالح حزب الاصلاح قد حمل الميزانية حملا ثقيلا و كلفها تكلفه باهضة ، و هذا التجنيد لصالح حزب الاصلاح كان يهدف منه الاصلاح تصفية حساباته مع خصومه فقط .
* عشرات الالاف جندوهم لصالح حزب الاصلاح وحملوا الميزانية حملاً كبيراً , وهذا عامل من العوامل المؤثرة على الميزانية .
*السلطة و بدلا من ان تنقد ترف المترفين اتجهت للضغط على الشعب .
* توجهوا بدلاً من الحد من الفساد و مواجهته الى خيار مواجهة الشعب و استهداف الفقراء .
* أموال هائلة تصرف من أجل أهداف سياسية ولولا ذلك لما كان هناك حاجة إلى اتخاذ قرار الجرعة الجديدة .
* ليس هناك بناء للاقتصاد و اين هي السياسة الاقتصادية و التنمية الحقيقية ، التي يمكن ان تبني لنا اقتصاد حقيقي ؟
* الاعلام يقول ان اليمن يشهد نهضة و يتحدث عن انظمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية و ليس هناك اقتصاد حقيقي و ليس هناك بناء للجانب الاقتصادي و لا هناك اهتمام بالصناعة و الزراعة المحلية ضمن سياسة بناءة تغير الواقع .
* نحن شعب لدينا البترول و الغاز , وهناك دولا لا تمتلك البترول أو تمتلك اقل مما نتملكه ولكنها في واقع اقتصادي افضل بكثير مما نعيشه .
* نحن أمام سلطة فاسدة تعترف بأنها فاسدة وثابت عليها أنها فاسدة.
* المستفيدون بالدرجة الأولى هم أولئك الفاسدون والذين لديهم ما يكفيهم ولذلك يتحتم على الشعب أن يتحرك لتغيير هذا الواقع من واقع المظلومية .
* ليس هناك مبالاة بالشعب و معاناته و بالكوارث التي تنعكس على معيشته و لذلك يجب ان يكون هناك معالجة سياسية و تفعيل لمخرجات الحوار و الشراكة لانقاذ الواقع بشكل كامل.
* لابد ان نسعى الى تغيير هذه الحكومة لأنها فاسدة, والى تفعيل مخرجات الحوار الوطني بشكل كامل خصوصا ما يتعلق بمعالجة الفساد , وضرورة الغاء هذه الجرعة .
* اتوجه الى شعبنا اليمني العظيم الحر و الابي و العظيم بان لا يقبل بفساد الفاسدين و لا طغيان الطغاة و يخرج يوم غد و يحتشد في الساحات و يقول لا للجرعات التي لها اثارها الكارثية على الشعب ، و يؤكد تفاعله المستمر مع القضية الفلسطينية.
* اذا كان بقي في السلطة بقية شرف فعليها ان تصغي لشعبها و تلبي مطالب شعبها ، و اذا لم تستجب لان الشعب لم يتخذ خطوات عنيفة فهي حكومة لئيمة .
* يجب ان تكون المسيرات سلمية و حضارية و اذا لم تستجب الحكومة فهذا يدل انها تنتظر الى اجراءات عنيفة و موقف قسري من الشعب .
* شعبنا اليمني عندما يتحرك بشكل سلمي وطبيعي فإنه يمنحكم فرصة أيها السطلة ولكن احترموه وتجابوا مع رغبته ولا تتجاهلوه . .