حامد البخيتي كتب مقالآ بعنوان ” الشعب يدرس التصعيد , والسلطة تدرس التظليل “
يمني برس _ أقلام حره
بقلم / حامد البخيتي
عقب المسيرة الشعبية” الانذار الاخير للسلطة” في عدد من المحافظات اليمنية الرافضة الجوع ووالمطالبة باسقاط قرار الجرعة الظالمة التي تستهدف المواطن وتحصن السلطة ومنظومة الفساد على حساب المواطن وقوته اليومي.،يتدارس الشعب اليمني الغاضب خطوات التصعيد في حالة عدم استجابة السلطة لانذارة الاخير الذي ينذر فيه السلطة بضرورة الغاء قرار الجرعة الاخير فورا ,وتتدارس السلطة ومنظومة الفساد خطوات للتضليل الاعلامي . ايها الفاسدون ليس من الصعب فهم ما تعملونه بعد المسيرات المليونية المطالبة بالغاء قرار الجرعة ، لقد اطلقت السلطة ومنظومة الفسادة العنان لمكينتها الاعلامية كالمعتاد بغية التضليل للراي العام باساليب معتادة ومنظمة ظناً منهم انها ستثبط الشعب وتحرف انظار الجائعين عن المطالبة بالغاء قرار جرعة تجوعية ,, فهل ستنجح ؟؟؟
ان محاولات التضليل بتغيير الحكومات وتبديلها او حتى تغيير جزئي فيها لن تنجح في مص غضب الشعب الجائع ،لن يهتم الجائعون لحكومة او اسم و وزير يتغير في هذه الحكومة طالما بقي قرار تجويعه قيد التنفيذ من قبل اياً كان ، إن التضليل الاعلامي بمواقف القوى السياسية من الجرعة وغيرها لن تنجح فالشعب لا يهتم بكل القوى السياسية طالما وقرار تجويعة لا يعنيها ،التضليل الاعلامي بافتعال الحروب لن تنجح فقد بات يعلم بانكم تتاجرون بالحروب من اجل جني الاموال فيما يظل هو مجوعا بقرار تجويعكم له ، التضليل الاعلامي بتبرعات مهوله عبر قنواتكم الرسمية والخاصة لصالح غزة لن تنجح فهو يعلم بحال جاره وفقره وجوعه , تبدال التهم بينكم عن المسئول عن قرار الجرعة لن تنجح فهو يراكم جميعا مسئولين عن قرار تجويعة ؟ واي اسلوب اخر او اخبار اعلامية اخرى لا تعنيه طالما لم تنص على قرار الغاء الجرعة . إن مسيرات سلمية مليونية في عدد من المحافظات يهدف الشعب من خلالها ان يعبر عن رفضه للجرعة بطريقة سلمية واخلاقية عله يعطي درس اخير للسلطه والفاسدين في الاخلاق وحب الوطن . وبعد ان عرف بان السلطة لم تستوعب الدرس الاخير لها بدا يدرس خطوات التصعيد وخطوات التصعيد القادمة لن تستطيع السلطة ومنظومة الفساد الفلات منها او تجنبها باساليبها المعروفه. الشعب يقول لكم الجــــــــوع كافر ايها الفاسدون ونحن اصبحنا نكفر بالتضليل الاعلامي المعروف وبتبغيير حكومات او تعديل وزاري او ما شئتم من هذه الاسماء التي تطلقها ماكينتكم الاعلامية ، لقد باتت هذه المواضيع لا تعننيا ما بقينا جائعين ،ما يهمنا هو الغاء قرار الجرعة ،لقد انخدعنا بجرع سابقة ولقد مرت علينا اساليب التغطية على الجرع سابقا فبتنا على يقين تام بان المجرم واحد وهو منظومة الفساد التي تقف وراء حكومات متعاقبة تفرض الجرعة تلو الاخرى، وقد فهمنا بان اي حكومة سابقة او حالية او لاحقة ما هي الا واجهة لحكومة الظل ( منظومة الفساد )التي تقر الجرع السابقة والحالية وينفذونها عبر ما يسمى “بالحكومة”. “الجوع ألد اعداء الكرامة” إنما الأمم الأخلاق ما بقيت يا سادتي، فالأزمة ليست أزمة سياسية وإنما أزمة ضمائر ماتت وأخلاق تكلست، ما جدوى الحياة إن كنا مسلوبي الإرادة ؟ وأصبحنا شعباً متسولاً. شعباً مشرداً داخل وطنه ومشتتاً خارجه، شعب ينام على صوت الرصاص ويصحو على هدير المدافع، ومع ذلك نصم آذاننا حتى لا نسمع أنين الضحايا ولا آهات المغلوبين. نحن يا سادتي نقف الآن على مفترق طرق، وحتى نحافظ على ما تبقى من وطننا فخياراتنا أصبحت ضيقة.. بين أن ننتصر لكرامتنا أو نموت موت الشرفاء، بين أن ننحاز لإنسانيتنا أو ندفن أنفسنا أحياء، بين أن ننتصر لقيمنا أو ننكسر لتجار الانسانية. فالحرية لا تمنح ولكنها تنتزع، والفساد لا يُحارب بأضعف الإيمان وإنما بقول الحق في وجه سلطان جائر! العدالة مقدمة على الديمقراطية، والمحاسبة تعلو العفو، والحرية صنو المساواة! آخر الكلام: لابد من الغاء قرار الجرعة والديمقراطية والمحاسبة وإن طال النظال.