تعرف على أخطر الخلايا التجسسية الصهيونية التي تعمل في اليمن “فيديو”
,
يمني برس :
صناعة الأديان، هي أحد أهم أدوات المكر التي لجأت لها قوى الاستكبار وتم استخدامها في القرن التاسع عشر لإغواء الناس وزرع الفتنة بين المسلمين والبهائية هي ثمرة لهذا المشروع وهي ديانة مزيفة مليئة بالحقد والكراهية وتشويه الدين الإسلامي وتأسست بدعم وتمويل من القوى الكُبرى.
كان للبهائية دور بارز في زرع الفتن وارتباط وثيق واحتضان من قبل الصهيونية والماسونية العالمية ومن أكبر أدوارها، لعب دور في التبشير للصهيونية والترويج لها، وقيام دولة لهم في فلسطين المُغتصبة، وكان لها تأييد واضح في تهجير الفلسطينيين والكتاب الخاص بالبهائية يسمى بـ”الكتاب الأقدس” والذي يدّعون أنه من الله.
الباحثون بشأن الديانة البهائية أكدوا أن الشواهد كثيرة على ارتباط واحتضان الصهيونية للبهائية، وأبرزها أن ثاني أكبر شخصية بهائية يدعى عباس أفندي، وحسين علي النوري مؤسس البهائية، الذي لديه عبارات في دعم وتأكيد على أهمية قيام دولة للكيان الصهيوني، وأطلق هذه العبارات قبل وعد بلفور بسنوات طويلة.
وفي بداية تأسيس الدولة الصهيونية سنة 1948م وخلال لقاء زوجة “ولي أمر البهائية” شوقي أفندي مع “بن غوريون” أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال الإسرائيلي، قالت نحن مرتبطون بهذا المكان، وأنها تُرجّح أن أحدث الأديان تكبر وتنشأ في أحدث بلاد العالم، مضيقة أنه “وفي الحقيقة لا بُد أن يقال أن حلقات سلسلتنا، مرتبطة ومتواصلة”، وهذا الكلام يؤكد على شراكة البهائية العميقة مع الكيان الصهيوني والتنسيق فيما بينهم، على أن تقوم البهائية بدعم الكيان الصهيوني، وفي نفس الوقت تتلقى الدعم منه، كما أن مركز البهائية الرئيسي إلى يومنا هذا يوجد في فلسطين المحتلة وتحديداً في حيفا.
وعن الدور الذي قامت به “البهائية” في اليمن، فقد اعتمد العدو الصهيوني على تجنيد عناصر استخباراتية تجسسية في اليمن تحت مسمى البهائية عبر خلية تمارس أنشطة استخباراتية لصالح الكيان الصهيوني، حيث أن لها نشاط استقطابي يستهدف بالدرجة الأولى فئة الشباب وذلك من خلال أنشطة تحت مسميات إنسانية.
ويتم استقطاب الشباب المستهدفين تحت غطاء الأنشطة التجارية، وذلك عبر فتح مشاريع تجارية، توفر لهم وظائف، وإغراءات مالية كبيرة جداً، وخلال العدوان وسعوا من النشاط الاستقطابي في اليمن مستفيدين من الوضع الاقتصادي المتردي.
جدير بالذكر أن البهائيون على مدار العام الماضي أثاروا كثيراً من الجدل بمصر، وحاولوا بمختلف الطرق أن يظهروا على الساحة من أجل الاعتراف بهم كديانة سماوية، وأن يتخلصوا من انتسابهم للإسلام بعد أن كشفت فتوى الأزهر حقيقة ارتدادهم عن الإسلام.
وقد لاقت تحركاتهم مساندة دولية ومن بعض المنظمات الحقوقية المدعومة من الغرب، كما تعرض النظام المصري لضغوط غربية حتى يعترف بهذه الفئة، ثم توالت الفعاليات للبهائيين الذين لا تتجاوز أعدادهم بضع المئات بمصر لخلق مزيد من الضغوط حتى يتم تدوين ديانتهم في البطاقة الشخصية والسماح لهم بتكوين دور للعبادة، بل والتبشير بهذه الديانة، وإن كان رموزهم ينفون ذلك لكن تصرفاتهم في الواقع تخالف تصريحاتهم أمام الكاميرات.