المنبر الاعلامي الحر

إنجازات أمنية كبرى تؤكد قدرة اليمنيين على حماية مكتسباتهم

إنجازات أمنية كبرى تؤكد قدرة اليمنيين على حماية مكتسباتهم

يمني برس:

 

على غرار الجماعات التكفيرية التي سعت الولايات المتحدة الامريكية الى تشكيلها في منطقة الشرق الاوسط خلال الثلاثة العقود الماضية.. شرع تحالف العدوان الامريكي السعودي على اليمن بتشكيل الخلايا الاجرامية التي تعمل على خدمة مخططات العدوان عبر نشر الفوضى وتقديم المعلومات وارتكاب الجرائم .

 

وقد ظهر اعتماد تحالف العدوان على هذه الخلايا بشكل لافت في ظل عجزها في أعمالها العسكرية العدائية ضد بلادنا ، حيث شرعت في تشديد الحصار على الشعب اليمني في جميع نواحي الحياة الأساسية والخدمية كما سعت الى تجنيد المئات من المرتزقة للعمل لصالحها لعلها تحصل من ذلك على أي إنجاز في مختلف المسارات التي تستهدف بها الصمود الذي سطره أبناء الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان، كل ذلك من اجل استهداف وحدة وأمن المجتمع في كافة المجالات والتي كان منها ما سبق الإعلان عنه في العملية الأمنية الكبرى “فأحبط أعمالهم”..

 

ومؤخراً كشفت الاجهزة الأمنية ضمن سلسلة اعترافات الخونة عن خلايا عملية «فأحبط أعمالهم» التي تعد من اهم واكبر الخلايا التي شكلها تحالف العدوان، وقد كشفت التحقيقات عن استخدام تلك الخلايا في تكوينها وارتباطاتها مع بعض نظام «الدوائر المتداخلة المغلقة»، وهو النظام الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية كداعش وتنظيم القاعدة.

 

معلومات عن الخلية

 

خلية تخريبية تعمل لصالح العدوان تحت ثلاثة مسارات (أمني، إعلامي، تربوي)، تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء فهد بن زيد المطيري والعميد فلاح بن محمد الشهراني وآخرون، وتصدر مشهد الخيانة فيها الخائن الفار من وجه العدالة محمد عبد الله القوسي وزير الداخلية الأسبق، وتوزعت المهام على، الخائن نبيل علي أحمد القرس الكميم ضابط في وزارة الدفاع عمل في الدائرة المالية (مقبوض عليه)، والخائن اسكندر ثابت صالح غراب ضابط بحث بوزارة الداخلية (مقبوض عليه)، والخائن محمود صالح يحيى الشطبي نائب مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية سابقاً (مقبوض عليه)، والخائن صادق حمود منصور الكامل وكيل مصلحة الهجرة والجوازات بوزارة الداخلية سابقاً (فار من وجه العدالة)، والخائن عبدالملك محمد حسين دحقة ضابط في وزارة الدفاع (فار وجه العدالة)، والخائن حميد بجاش سلطان بشر مدير أمن محافظة ريمة سابقاً (فار من وجه العدالة)، والخائن صدام حسين علي المصقري ضابط في وزارة الدفاع (مقبوض عليه).، والخائن عبدالله محمد حسين المصقري ضابط في وزارة الدفاع (مقبوض عليه)، والخائن ذياب صالح محمد مرة ضابط في وزارة الداخلية (مقبوض عليه)، والخائن سعيد ناصر علي عوشان (فار من وجه العدالة).

 

توضيح أمني

 

وأشارت الاجهزة الامنية إلى أن الوقائع التي تم الكشف عنها ضمن سلسلة التحقيقات من خلايا فاحبط اعمالهم ، تمثلت في العمل الميداني الذي نشطت فيه هذه الخلايا والأهداف التي سعت لتحقيقها عبر انخراطها في مشروع الخيانة الذي أدارته أجهزة استخبارات العدو، والتي سبق الإفصاح عنها سابقاً لكي تخدم المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة بعد عجزها في أعمالها العسكرية العدائية ضد بلادنا مستغلة قيامها بحصار الشعب في جميع نواحي الحياة الأساسية والخدمية لإثارة المجتمع لعلها تحصل من ذلك على أي إنجاز في مختلف المسارات التي تستهدف بها الصمود الذي صدّره أبناء الشعب اليمني على مدى سنين العدوان.

 

بداية العدوان ودور الخلايا

 

ولم تكن هذه الخلايا الاولى كما لن تكون الاخيرة فمع شن العدوان الامريكي السعودي على اليمن في 26 مارس 2015م نشطت الخلايا التكفيرية، وقد كشفت أجهزة الأمن واللجان الشعبية خلال العام الاول من عمر العدوان عن مداهمتها لعدداً من الأوكار المليئة بالأسلحة في مناطق متفرقة من مديرية أرحب في محافظة صنعاء وقد تنوعت هذه الأسلحة ما بين الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بل والصواريخ الحرارية وكميات من المواد شديدة الانفجار ومعامل صناعة العبوات الناسفة.

 

وبلغ عدد تلك الأوكار حينها أكثر من 24 وكراً وضبطت خلال عملية المداهمة لاحد تلك الاوكار عن كميات كبيرة من القذائف والذخائر الرشاشة من بينها 109 قذائف عيار 75، و 85 قذيفة عيار 106، و37 صفيحة ذخيرة رشاش عيار 14.5. و21 صندوق ذخيرة رشاش عيار 23، و3 صناديق ذخيرة عيار 50 ، و24 قذيفة هاون عيار 120، كانت موجودة في وكر المرتزقة.

 

وبعدها بأسبوع فقط نفذت الأجهزة الأمنية مداهمة لوكر آخر في بيت العذري وضبطت معدلي رشاش شيكي، بالإضافة إلى عشرة معدلات من عيار 12.7، وخمسة قواذف آربي جي، وهاونات نوع كمندوز عدد2، وهاون عيار 82، ومدفعين عيار 75، بالإضافة إلى صواريخ من نوع لو، ومائة قطعة بندق آلي نوع جيتري أفن، وست قطع جرمل، وكميات كبيرة من القنابل اليدوية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة، وعبوات ناسفة وصواعق وقنابل مؤقتة أمريكية الصنع.

 

وفي العام الاول، كللت عملية رصد ومتابعة الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية للعناصر الإجرامية بكشف ومداهمة مخزن أسلحة في مديرية أرحب يحتوي على 121 صاروخ كاتيوشا ورشاشي شيكي وذخائر متنوعة، وتمت إحالة المضبوطات مع المتهمين إلى الإجراءات القانونية لاستكمال التحقيقات ومعرفة بقية المتورطين لضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما يقترفونه بحق الوطن والمواطن.

 

وفي العام الثاني من العدوان وتحديدا في 4 فبراير 2017م ، ألقت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية ، القبض على مجموعة من مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي وضبطت كمية من الأسلحة والذخائر في منزل أحدهم في محافظة صنعاء.

 

وأشار مصدر امني إلى أنه تم القبض على أثنين آخرين يقومان برصد تحركات الجيش واللجان الشعبية في المديرية وإرسال احداثيات لطيران العدوان، كما تم القبض على آخر يقوم بتهريب الأسلحة في مديرية همدان.

 

ومع أواخر العام 2017م وبداية العام 2018م نشطت تلك الخلايا النائمة في محافظة البيضاء من خلال زرع العبوات الناسفة وزعزعة الأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة، فشهدت المحافظة في مديرياتها عدداً من الجرائم الإرهابية، منها في الرابع من نوفمبر 2017م حين تمكنت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في مديرية مكيراس ، من تفكيك عبوتين ناسفتين زرعتهما عناصر إجرامية مجهولة على الخط العام في منطقة بركان.

 

وفي ديسمبر 2017م ألقت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع اللجان الشعبية، القبض على تكفيريين اثنين حاولا زرع عبوة ناسفة في محافظة البيضاء.

 

وكانت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية قبلها بيوم واحد فقط قد فككت ثلاث عبوات ناسفة زرعها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في مديريتي القريشية والعرش بمحافظة البيضاء.

 

وأوضح مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية عثرت في مديرية القريشية على عبوتين ناسفتين زرعتهما عناصر إرهابية مجهولة في منطقة الظهر بجوار الخط العام، وعلى عبوة ناسفة جوار الخط العام بمنطقة طباب في مديرية العرش.

 

كما فككت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية يوم السبت 24 محرم 1439هـ عبوة ناسفة في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء.

 

وأوضح مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة في منطقة المناسح بقيفة، وفككت يوم الثلاثاء 9 جمادى الثانية 1439هـ، عبوتين ناسفتين في محافظة البيضاء.

 

كما تمكنت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية من تفكيك عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين على جانب الطريق العام الرابط بين الجريبات والوهبية، وفي مساء الأربعاء،20 فبراير 2018م تفكيك ثلاث عبوات ناسفة في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، تضاف لثلاث عبوات ناسفة موجهة عن بعد، جرى تفكيكها لاحقا.

 

وأوضح مصدر أمني في المحافظة أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية –إلى جانب ضبط العشرات من عناصر تنظيم «القاعدة» في مديريات البيضاء- تواصل تحقيقاتها لمعرفة المتورطين بهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الاستقرار والسكينة العامة في المحافظة ، مهيباً بالمواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو أجسام غريبة.

 

انقلاب ديسمبر

 

وفي العام الثالث من العدوان على اليمن احبطت أجهزة الأمن واللجان الشعبية اخطر مخططين حيث القت الأجهزة الأمنية في 17 من رمضان 2018م القبض على أخطر خلية تجسس للتحالف تضم مجموعة العناصر موزعة على مديريات العاصمة صنعاء، تعمل على الرصد والرفع بالإحداثيات والتجنيد والتحشيد لصالح العدوان بينهم زعيم الخلية، وعناصر قامت برفع إحداثيات 350 منشأة عسكرية وأمنية وحكومية خدمية واقتصادية، وأكد مصدر أمني أن أعضاء الخلية المضبوطة عملوا على رفع تحركات أعضاء في المجلس السياسي ووكلاء وزارات وقيادات أمنية وشخصيات وطنية، موضحا أنه سيتم تجهيز ملفات هذه العناصر تمهيدا لتقديمها للعدالة.

 

ووفقا للمصادر الأمنية، فقد ضبطت أجهزة الأمن في 14 رمضان اثنين من المطلوبين أمنيا بعد رصد ومتابعة أمنية ناجحة، كشفت عن تواصلهم وتنسيقهم وتآمرهم مع قوات التحالف، ويقودها أكاديميون في جامعة صنعاء، وجرى بث اعترافات افراد هذه الخلية في برنامج وثائقي وتجري محاكمتهم حتى اليوم في العاصمة صنعاء، وأما المخطط الثاني فكان «فتنة ديسمبر» التي حاول بها العدوان عبر الإمارات الانقلاب على السلطة بواسطة اذناب النظام السابق، ولكن بفضل الله كانت الأجهزة الأمنية والعسكرية لهما بالمرصاد وأخمدت الفتنة وقتلت زعيم الفتنة الذي تولى بنفسه مشروع الانقلاب وخدمة العدوان.

 

الإعلان الرسمي للخيانة والعمالة :

 

المطلع على خطة اسقاط العاصمة صنعاء وكذلك تفجير الوضع في المحافظات يدرك للوهلة الأولى مستوى ذلك المخطط والهدف منه وما تم رصده من إمكانات تسليحية ومادية من اجل انجاحه وتنفيذه على الأرض وما سخرت له من إمكانات بشرية استدعت حركة استقطاب مسبقة في صفوف المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمؤثرين في محيط صنعاء وفي المحافظات وتم توزيع أموال وتقديم عروض ووعود إضافة الى التغرير بالبعض على ان هذا التحرك الهدف منه وطني وليس خدمة العدوان , غير أن وعي ووطنية الكثير من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والضباط وغيرهم ساهمت الى حد كبير في افشال ذلك المخطط فالكثير ممن قام زعيم مليشيا الخيانة بالتنسيق معهم وأراد منهم تنفيذ بعض المهام والمشاركة في مخططه الانقلابي وفي مشروعه لخيانة الوطن والشهداء رفضوا الانسياق الى تلبية ما طلب منهم والبعض منهم تظاهر بالموافقة وعند ساعة الصفر لم يقم بتنفيذ أي شيء كون ما طلب منهم يتنافى مع الدين والأخلاق ومع اعراف القبيلة وعادات المجتمع اليمني الأصيل وكذلك تتناقض كلياً مع الأهداف الوطنية ومع متطلبات المرحلة التي تقتضي توحيد الجهود ضد العدوان وليس توجيه البنادق الى صدور الاخوة رفاق النضال ممن يقدمون انفسهم رخيصة في سبيل امننا واستقرارنا والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

 

لقد ادركت تلك القيادات والشخصيات من مشايخ ووجاهات وضباط وجنود ومواطنين خطورة مشروع زعيم مليشيا الخيانة ولهذا اختارت الانحياز الى الوطن ورفض ذلك المشروع الذي يقوم على الخيانة ويستهدف الوطن والشعب ولا يستهدف مكوناً بعينه او جهة دون أخرى بل يهدف الى تسليم الوطن على طبق من ذهب للغزاة والمرتزقة وكل ذلك يعني ان الانخراط في هذا المشروع او تأييده والمشاركة فيه ليس الا خيانة للوطن وتنصل عن المسؤولية الدينية والأخلاقية سيما بعد ان اتضحت الحقائق للجميع فما قاله زعيم مليشيا الخيانة في كلمته التي بثتها قناة «اليوم» ظهر السبت يكفي للتعرف على طبيعة المخطط وحقيقته وهي الكلمة التي دعا فيها زعيم مليشيا الخيانة الى فتح صفحة جديدة مع العدوان وحرض فيها أبناء القوات المسلحة على التمرد ودعا فيها المواطنين الى ما اسماه انتفاضة ضد الأجهزة الأمنية والجيش واللجان الشعبية ضارباً عرض الحائط تضحيات عشرات الآلاف من اليمنيين على مدى ثلاث سنوات من العدوان الظالم والغاشم ومستهيناً بدماء الشهداء الزكية الطاهرة وساخراً من صمود الشعب وصبره وتحمله كل هذه المدة التي ضرب فيها أروع الأمثلة في الصمود والتحدي ولهذا كان الشعب متحملاً لمسؤولية الدفاع عن هذا الصمود فلم يستجب لدعوات زعيم مليشيا الخيانة بل اتجه الى مساندة الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية التي استمرت في التعامل مع افراد المليشيا من العصابات الاجرامية في عدد من المناطق وتمكنت من التضييق عليها ودحرها.

 

وأد الفتنة ومقتل زعيمها

 

سطّرت القوى الأمنية والعسكرية ملاحم من البطولة والاستبسال وتكللت في صباح يوم الاثنين الرابع من ديسمــــــــــــبر» 4 /12 /2017»م بعد السيطرة على أوكار الفتنة في العاصمة صنعاء، ووأدها ، بمقتل قائدها قبل ظهيرة نفس اليوم بمنطقة الجحشي بمحافظة صنعاء ، وبمقتل زعيم الخيانة أخمدت الفتنة وأصيب العدوان بخيبة أمل أضيفت إلى خيبات لا تعد ولا تحصى ، وبها طويت فتنة سوداء أريد من خلالها إسقاط القلعة الحصينة من داخلها.

 

الحديدة في الواجهة

 

ومع فشل تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي وحشود مسلحة من المرتزقة في احتلال محافظة الحديدة وموانئها الاستراتيجية، شهدت محافظة الحديدة تحركات كبيرة للخلايا الإرهابية النائمة ممن باعوا ضمائرهم واوطانهم للعدو مقابل حفنة من المال، وقد وثقت عدسات الكاميرا اعترافات عدد من افراد هذه العصابات بجرائمهم وندمهم بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع أبطال اللجان الشعبية في محافظة الحديدة من تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية خلال الشهرين الماضيين وضبط عدة خلايا تتبع قوى الغزاة والمرتزقة في عمليات أمنية واستخباراتية متفرقة في عدد من مديريات محافظة الحديدة.

 

وأوضح مصدر أمني أن يقظة الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع اللجان الشعبية بمحافظة الحديدة حققت انجازات أمنية كبيرة في بسط الأمن والاستقرار الأمني والحفاظ على السكينة العامة وضبط العديد من الخلايا والمطلوبين أمنياً رغم محاولات العدوان ومرتزقته بث القلق والخوف لدى المواطنين من خلال عدد من أبواق إعلام المرتزقة والتصعيد في جبهة الساحل الغربي..

 

وأضاف المصدر: إن معركة استخباراتية وأمنية محكمة تقودها الأجهزة الأمنية وبقدرات وخبرات عالية أحبطت العديد من العمليات الإجرامية ورفع الإحداثيات لقوى العدوان والتي كانت تخطط لتنفيذها في المحافظة ومن ضمنها إلقاء القبض على خلية تابعة للعدوان تقوم برصد أماكن وتحركات الجيش اليمني واللجان الشعبية بمديرية الدريهمي على الساحل الغربي وتجنيد أكثر من 20 شخصا لصالح دول العدوان..

 

كما تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة من ضبط إحدى أخطر الخلايا الإجرامية التي تعمل لصالح العدوان في المحافظة بعد عملية تعقب ورصد دقيقة والتي كان يرأسها المدعو عبدالله سطيح أحد قادة التنظيمات التكفيرية.

 

وأوضح مصدر أمني أن المدعو سطيح جند نفسه لخدمة العدوان في عدة مهام من بينها رفع الإحداثيات واستقطاب مرتزقة للقتال في صفوف العدوان وإدارة خلايا اغتيالات، وتجنيد العديد من أبناء تهامة للقتال في صفوف العدوان مستغلاً الظروف المعيشية الصعبة، كما اشرف على إدارة خليتين كبيرتين يبلغ عدد أفرادهما 40 عنصراً.

 

وبحسب المصدر فإن عملية الضبط جاءت بعد تمكن أجهزة الأمن من رصد عدة مكالمات بين الخائن سطيح وعدد من الرصاد الميدانيين بالإضافة إلى رصد عشرات المحادثات التي أجراها مع ضباط إماراتيين وسعوديين عبر تطبيقي الواتس آب والإيمو.

 

من جانب آخر قالت مصادر أمنية إن رجال الأمن وبعد عملية تعقب ورصد ومتابعة تمكنت من إلقاء القبض على أحد المطلوبين أمنيا” يدعى (س. ع. ن ) من أبناء مديرية بيت الفقيه.. مشيرة إلى أن التحريات والتحقيقات أثبتت أنه أحد عناصر العدوان الخطيرة جداً ومكلف برصد تحركات ومواقع الجيش واللجان الشعبية وجمع المعلومات، وكذا الرفع بالإحداثيات عن المؤسسات الحكومية والخدمية للعدوان كما أنه يدير خلايا نائمة بمديرية بيت الفقيه، وهو مسؤول عن تمويل عناصر العدوان التي تقوم بالرصد في المديرية.

 

كما تمكنت الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع اللجان الشعبية من إلقاء القبض على المرتزق المدعو ( م.ا. ص. ك ) في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة وهو جندي في الدفاع الساحلي، وأحد العناصر التي جندها العدوان ، للقيام بعمليات الرصد والتخابر مع قوى العدوان، بجانب إلقاء القبض على شخصين في مديرية الحسينية من العناصر المطلوبة أمنياً وهما المدعو ( ا. م. ا ) والمدعو ( م.ا ) من أهالي محافظة الحديدة وهما من اخطر عناصر الرصد في المديرية.

 

ودعا المصدر المواطنين من أبناء محافظة الحديدة إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية والإبلاغ عن العناصر الإجرامية التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة من خلال التعاون مع قوى الغزو والمرتزقة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستكون لهم بالمرصاد.

 

وتأتي هذه الانجازات الأمنية ضمن سلسلة من الانجازات الكبيرة للأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في محافظة الحديدة والتي تمكنت خلال الفترة الماضية من ضبط العديد من مخازن الأسلحة للخلايا الإجرامية وضبط العديد من العناصر المطلوبة أمنياً في قضايا العمالة للعدوان، لتتساقط أدوات العدوان والمرتزقة تباعا تزامنا مع التصعيد العسكري للغزاة في جبهات الساحل الغربي.

 

خلايا دهشوش

 

وفي يونيو 2019م نشر الإعلام الأمني تسجيلاً لأخطر خلية ، قبضت عليها الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة، على رأسها زعيم الخلية المدعو عبدالرحمن احمد محمد سالم مغبش من مديرية الجميمة محافظة حجة وهو “عسكري في الفرقة الأولى مدرع المنحلة ضمن كتيبة زيدان دهشوش”، والمدعو عبدالله يحيى يحيى مغبش من مديرية الجميمة محافظة حجة “جندي سابق في القوات المسلحة” ، والمدعو خلفان هادي سالم مغبش من مديرية الجميمة “جندي في الأمن العام”، والمدعو ايمن مهيس قاسم يمن من مديرية كحلان الشرف محافظة حجة “عسكري في اللواء 105، والمدعو إسماعيل علي احمد صنعاء من مديرية الجميمة “عسكري سابق في الحرس الجمهوري”.

 

وكان هدف الخلية هو «خلخلة الأمن داخل مدينة الحديدة، والسيطرة على مراكز حكومية وأمنية وعسكرية وتسريع حسم المعركة وإسقاط الحديدة من الداخل» وفقا لاعترافات عناصر الخلية.

 

وأظهرت التسجيلات اعتراف خمسة من عناصر الخلية ، حيث يقول زعيم الخلية المدعو عبد الرحمن مغبش انه كان يتلقى الأوامر من المدعو فهد مفتاح دهشوش رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة والذي وجهه بتشكيل “كتيبة النصر” وتضم 200 فرد وجعله قائدا عليها، مضيفا إنه «تم توزيع أفراد الكتيبة على أكثر من مكان داخل مدينة الحديدة بانتظار ساعة الصفر”.

 

أما المدعو عبدالله يحيى سالم مغبش ووفقاً لاعترافاته فقد أوكلت اليه «مهمة إدارة الجانب المالي للخلية حيث استلم من فهد دهشوش مبالغ مالية قدرت بـ357 ألف ريال سعودي من أجل توفير احتياجات أفراد الخلية.

 

وكلف المدعو أيمن مهيس قاسم يمن بحصر ما تحتاجه الخلية من سلاح وذخيرة حسب اعترافه، وتجهيز كشف بأسعار الأسلحة بمختلف أنواعها الآر بي جي وصواريخ لو وقاذفات قنابل.

 

فيما قال المدعو عبدالله يحيى مغبش في اعترافاته انه «استلم 100 ألف ريال يمني مقابل العمل لدى الخلية، والانضمام لمعسكر المرتزقة».

 

وكشفت اعترافات الخلية أن المدعو فهد دهشوش أوعز إلى الخلية مهاجمة مراكز حيوية في المدينة بالتزامن مع انطلاق ساعة الصفر التي أعلنتها قوى الغزو، حيث طُلب منهم اقتحام مطار الحديدة الدولي لكن قائد الخلية اعتذر عن تنفيذ المهمة بحجة ان مساحة المطار واسعة وعدد أفراده قليل، ومن ثم طلب منه اقتحام ميناء الحديدة واعتذر بحجة ان الميناء بعيد»، واقترح قائد الخلية اقتحام إذاعة الحديدة ومهاجمة إدارة أمن المدينة وتمت الموافقة من قبل غرفة عمليات العدوان وتم العمل على ذلك.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية بفضل الله ويقظة رجال الأمن واللجان الشعبية من إلقاء القبض على عناصر الخلية فور تحركهم لتنفيذ مخططهم العدواني، ونجحت مجددا في إفشال المخطط الإجرامي الجديد الذي رسمته قوى العدوان ومرتزقتها للإخلال بأمن الحديدة من خلال تجنيدها لمرتزقة من خارج المدينة والزج بهم في جرائم ترويع المواطنين خدمة لأجندة العدوان ومرتزقته.

 

خلايا “سطيح”

 

ولم تكن هذه الخلية التي باتت في قبضة الأمن هي الأولى من نوعها ، حيث سقطت خلال الأشهر الماضية العديد من الخلايا، ففي السادس عشر من يونيو الماضي كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة جانباً من اعترافات خلية رصد تعمل لصالح العدوان في منطقة الساحل الغربي عقب إلقاء القبض على أفرادها بعد عملية تعقب ورصد دقيقة.

 

وأظهرت اعترافات رئيس خلية الرصد المدعو عبدالله سطيح- وهو من مواليد السعودية وأحد خريجي مدارسها التكفيرية، كما يعد من كبار قادة التنظيمات التكفيرية التي تعمل لمصلحة أجهزة استخبارات خارجية خاض العديد من التجارب مع قادة الفكر التكفيري في اليمن والسعودية بمن فيهم أسامة بن لادن- كيف جند المدعو سطيح نفسه لخدمة العدوان في عدة مهمات من بينها رفع الإحداثيات وتجنيد مرتزقة للقتال في صفوف العدوان وإدارة خلايا اغتيالات. كما تم الكشف عن صور من المراسلات والتسجيلات الصوتية المرصودة.

 

وتضمنت اعترافات المجرم سطيح لائحة من الجرائم في مجال رفع الإحداثيات وعلاقته بقيادات عليا وضباط يعملون في غرفة العمليات الجوية لدى دول العدوان ومن بين الأسماء التي وردت في اعترافاته الرائد الإماراتي محمد كتبي في سلاح الجو الإماراتي والضابط المدعو أبو فيصل سعودي الجنسية وكلاهما يعمل في غرفة العمليات الجوية للعدوان ومقرها بالرياض.

 

وبين مصدر أمني أن سطيح تمكن بالمال السعودي الذي كان يتلقاه من الرياض من تجنيد العديد من أبناء تهامة مستغلا الأوضاع المعيشية الصعبة لهم.

 

ومؤخرا أشرف سطيح على إدارة خليتين كبيرتين بلغ عدد أفرادهما (الراصدين) أربعين عنصرا.

 

وبحسب مصدر أمني فإن عملية الضبط جاءت بعد نجاح أجهزة الأمن في رصد عدة مكالمات بين الخائن سطيح وعدد من الرصاد الميدانيين بالإضافة إلى رصد عشرات المحادثات التي أجراها مع ضباط إماراتيين وسعوديين عبر تطبيقي الواتس آب والإيمو.

 

وفي السابع من يونيو أعلن مصدر أمني في محافظة الحديدة إلقاء القبض على عناصر جندها العدوان السعودي للرصد وجمع المعلومات ورفع الإحداثيات.

 

وأضاف : إن العناصر التي وصفها بالخطيرة جدا كلفت برصد تحركات وتحديد إحداثيات أهداف لقصفها بطيران العدوان وجمع معلومات عن شخصيات والتغرير بالشباب وتجنيدهم في صفوف العدوان.. لافتا إلى أن العناصر قياديون في خلايا عملت على خدمة العدوان وتنفيذ أجندته الإجرامية في الحديدة.

 

كما استطاعت الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع اللجان الشعبية في الـ29 من مايو ضبط عدة خلايا تتبع قوى الغزو والمرتزقة في عمليات أمنية متفرقة في عدد من مديريات محافظة الحديدة.

 

وأفاد مصدر أمني بأن رجال الأمن في محافظة الحديدة تمكنوا من إلقاء القبض على عدد من مرتزقة وعملاء العدوان في عدة مديريات، ففي مديرية بيت الفقيه تم ضبط أحد المطلوبين أمنيا وهو المدعو (س. ع. ن ) من أهالي مديرية بيت الفقيه وقد أثبتت التحريات والتحقيقات أنه أحد عناصر العدوان الخطيرة جدا و يعمل على رصد تحركات ومواقع الجيش واللجان الشعبية وجمع المعلومات، وكذا الرفع للعدوان بالإحداثيات عن المؤسسات الحكومية والخدمية، كما أنه يدير خلايا نائمة بمديرية بيت الفقيه، وهو مسؤول عن تمويل عناصر العدوان التي تقوم بالرصد في المديرية.

 

وفي العاشر من ابريل أعلنت الأجهزة الأمنية في الحديدة أنها ألقت القبض على عدد من مرتزقة وعملاء العدوان.

 

وقال مصدر أمني :إن تلك العناصر كانت تعمل على الرصد ورفع الإحداثيات لطيران العدوان، وأنها شاركت في رصد منازل المواطنين ومزارعهم وتحركات الجيش واللجان الذين يتصدون لقوى الغزو والاحتلال.

 

احباط 296 مخططا معاديا لقوى العدوان

 

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن كشف وإحباط 296 مخططا معاديا لقوى العدوان السعودي الأمريكي والمتعاونين معها على مدى خمس سنوات من العدوان على اليمن، منها 23 مخططا في العام 2019 فقط كانت موجهة لاستهداف الجبهة الداخلية.

 

وفي مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية في العاصمة صنعاء في ديسمبر الماضي عرضت خلاله قيادة الوزارة الإنجازات الأمنية منذ بداية العدوان، ذكرت بأنه تم كشف وضبط العديد من الخلايا الإرهابية التابعة لـ ” تنظيمي القاعدة وداعش” منها 13 خلية، وإفشال 15 جريمة تمس وتتعلق بأمن الدولة خلال 2019.

 

وأشار المتحدث باسم الوزارة في المؤتمر الصحفي إلى أن اجمالي العبوات الناسفة التي زرعتها التنظيمات المرتبطة بالعدوان وتم كشفها وتفكيكها 1458 عبوة منذ بداية العدوان، وكانت تستهدف الطرقات العامة والأسواق ومنازل المواطنين والمساجد.

 

وأفاد بأنه سيتم توزيع اعترافات لخلايا إجرامية كلفها العدوان بمهام الرصد ورفع الإحداثيات وزراعة العبوات في الفعاليات ومنها مناسبة المولد النبوي.

 

وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية فإنه جرى تحقيق إنجازات أمنية كبيرة تزيد عن 45930 إنجازا منذ بداية العدوان.

 

لافتا إلى أن القدرات الأمنية وصلت بفضل الله إلى مستوى متقدم وتزداد كل يوم تطورا وتوسعا، وأن كافة منتسبي الوزارة يجددون العهد للقيادة الثورية والسياسية وللشعب اليمني على المضي في ميادين العمل الأمني المقدس وبذل كل الجهود لاستمرار الإنجازات الأمنية.

 

المصدر: موقع أنصار الله

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com