رسمياً.. تحذير من إنتشار “كورونا” خلال أيام في اليمن وصدور قرارات إستثنائية عاجلة وصارمة (تفاصيل + الأسباب)

يمني برس:

أدانت سلطات صنعاء الإجراءات العشوائية غير المسؤولة التي اتخذتها حكومة المرتزقة برفع عدد الرحلات الجوية القادمة من مصر والأردن عبر مطاري عدن وسيئون إلى خمس رحلات، متخذة في الوقت ذاته إجراءات جديدة أكثر صرامة لمنع تفشي الوباء القاتل في البلاد، ومحملة قوى العدوان وعملاؤهم المسؤولية الكاملة عن أي حالة إصابة بفيروس كورونا في اليمن.

حيث حملت اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة، خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة صنعاء حول الإجراءات بشأن وباء كورونا، قوى العدوان وعملاؤهم خاصة في الخطوط الجوية اليمنية بعدن المسئولية الكاملة لعدم اتخاذهم الإجراءات الوقائية لتفشي وباء كورونا.

وأعلنت إغلاق كافة المنافذ البرية للجمهورية اليمنية لمدة أسبوعين اعتبارا من اليوم والتشديد على المنافذ الغير رسمية

وعلقت اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة الدراسة والامتحانات في جميع المدارس والجامعات والمعاهد في اليمن حتى إشعار آخر.

ووجهت بإلغاء العمل بنظام البصمة في كافة مرافق الدولة والمؤسسات العامة والخاصة واتخاذ بدائل أخرى، مشددة على ضرورة التعاون بين كافة الوزارات والمؤسسات في نشر الوعي المجتمعي بخطورة تفشي مرض كورونا.

ودعت اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة إلى اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق كل من يقوم بنشر الشائعات والأخبار الكاذبة وإثارة الهلع بين المواطنين بشأن وباء كورونا.

في السياق، أكدت وزارة الصحة العامة والسكان أن الإجراءات غير المسؤولة لحكومة المرتزقة برفع عدد الرحلات الجوية القادمة من مصر والأردن عبر مطاري عدن وسيئون إلى خمس رحلات، كارثة خطيرة لها عواقب وخيمة في ظل تفشي كورونا.

وأدانت وزارة الصحة في بيان هذه الإجراءات العشوائية، وقالت “في الوقت الذي تحرص دول العالم بتقليص رحلاتها بل وإغلاق مطاراتها أمام القادمين إليها، تقوم حكومة المرتزقة برفع عدد رحلاتها عبر مطاري عدن وسيئون إلى ثلاث رحلات إضافية بجانب الرحلتين الاعتياديتين اليوميتين لتصبح خمس رحلات ثلاث من مصر ورحلتين من الأردن”.

وحمل البيان حكومة المرتزقة ومن خلفها تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأمريكا المسؤولية الكاملة عن هذه الإجراءات الخطيرة في حال حدوث أي حالة اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا في اليمن.

وطالب البيان بوقف تلك التصرفات وتحمل المسؤولية الكاملة إزاء ذلك، والعمل على الحد من الرحلات الجوية ومراقبة المنافذ الحدودية والبحرية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال، حفاظًا على أرواح وصحة أبناء الشعب اليمني في كافة المحافظات.

ودعا البيان الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بدرجة أساسية إلى الاضطلاع بواجبهما في التدخل السريع لإيقاف هذه التصرفات الكارثية في ظل التهاون واللامبالاة والتصرفات غير المسؤولة من قبل حكومة المرتزقة.

ودعت وزارة الصحة أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة إلى الإسهام بدورهم والتحرك الإيجابي لإيقاف هذه الممارسات، كونهم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس في حال انتشاره لا سمح الله.

من جهته، حمل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، تحالف العدوان الأمريكي، المسؤولية عن أي حالة إصابة بفيروس كورونا في اليمن كونه يسيطر على الأجواء والمنافذ البحرية والبرية.

وفي تصريح لوكالة “سبأ” قال الحوثي إن “دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه تفرض إجراءات احترازية على مواطنيها وتمنعهم من السفر، فلماذا تسمح الآن بأربع رحلات جوية إلى اليمن في الوقت الذي توقفت الرحلات في أغلب دول العالم”.

وأكد الحوثي، أن دول العدوان تتعمد في المناطق التي تحتلها عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية ولا طارئة ولا حجر صحي، وكأنه لا يوجد وباء يجتاح العالم يسمى كورونا.

وأشار إلى أن السماح بأربع رحلات للوصول إلى اليمن اليوم بمجمل ألف راكب هو توجه قذر من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه، فيما لم يسمح منذ بداية العدوان إلا برحلة أسبوعية إلى رحلتين، وأحيانا تمر الأشهر دون السماح حتى لطائرة اليمنية بالهبوط أو المبيت.

ولفت عضو السياسي الأعلى، إلى أن من يقتل الشعب اليمن بالسلاح ‏لن يتورع عن قتله بأقل كلفة”.. وأضاف “إننا نوجه ومن الآن الشعب اليمني نحو قاتله الحقيقي ونقول كورونا صناعة أمريكية”.

وقال “يتحمل تحالف العدوان أي نتائج عما سبق شرحه بالإضافة إلى العدوان والحصار الذي ترفض أمريكا إيقافه وتدعو حتى إلى إيقاف المساعدات الإنسانية”.