وزارة المياه والبيئة تجدد إدانتها لما تتعرض له البيئة اليمنية من تدمير ممنهج
وزارة المياه والبيئة تجدد إدانتها لما تتعرض له البيئة اليمنية من تدمير ممنهج
يمني برس:
جددت وزارة المياه والبيئة ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة إدانتها واستنكارها لما تقوم به دول العدوان من تدمير ممنهج للبيئة البرية والبحرية في اليمن.
وأشارت الهيئة في بيان صادر عنها، إلى أن البيئة البحرية اليمنية وما تحويه من أحياء وشعب مرجانية تتعرض لأكبر عملية تدمير لهذه الثروة التي تشكل مصدر دخل لمعظم سكان المناطق الساحلية.
وأوضح البيان أن تحالف العدوان يقوم ومن خلال بوارجه باستخدام مواد كيميائية وبيولوجية وإلقاء نفايات سامة وملوثة في شواطئ اليمن والمياه الإقليمية اليمنية بالإضافة إلى التسريبات النفطية ما يتسبب في أضرار كبيرة للبيئة البحرية ونفوق الأسماك والأحياء البحرية وتغير لون البحر إلى اخضر.
وذكر البيان أنه إضافة للنفايات السامة، سمح تحالف العدوان بأعمال صيد جائرة من خلال التجريف البحري والتفجيرات التي تقوم بها سفن أجنبية لتدمير البيئة البحرية والشعاب المرجانية وجرف الأحجار الكريمة والصدف”.
واستعرض البيان عددا من الأضرار الناجمة عن هذا التدمير الممنهج الذي تمارسه دول العدوان على النحو التالي:
– مارس من العام الحالي ٢٠٢٠م نفوق لأعداد كبيرة من الأسماك في أبين وعدن وتغير لون مياه البحر إلى أخضر مع صعود رائحة كريهة من البحر بسبب تسرب كيميائي.
– أكتوبر ٢٠١٩م نفوق آلاف من الأسماك على سواحل منطقة بئر علي في مديرية رضوم وبلحاف جنوب محافظة شبوة بسبب تسرب نفطي، ونفوق اسماك السردين بساحل أبين بعدن.
– مايو ٢٠١٩م نفوق أسماك الجمبري في ساحل المكلا بحضرموت.
– فبراير ٢٠١٩م نفوق كبير للأسماك في مديرية رضوم وبلحاف بسبب تسريب نفطي.
– مايو ٢٠١٨م قامت سفينة إماراتية بجرف آلاف الأطنان من الأسماك وتدمير البيئة والشعاب المرجانية وعمل تفجيرات تحت الماء لجرف الأحجار الكريمة والصدف وبسبب الجرف الجائر تدمرت بيئة الأسماك وحصول تسمم لها.
– مارس ٢٠١٨م نفوق أسماك التبانة إلى ساحل فوه في مدينة المكلا بحضرموت.
– ديسمبر ٢٠١٧م نفوق للأسماك في مديرية رضوم بشبوة قبالة ميناء تصدير النفط بالنشيمة بسبب تسرب النفط في مياه البحر.
– أكتوبر ٢٠١٧م نفوق كبير للأسماك في منطقة شوعب بسقطرى بسبب التجريف البحري الذي تقوم به سفن أجنبية.
ودعت الهيئة العامة لحماية البيئة، المنظمات الدولية والبيئية ومنظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وخاصة الدول دائمة العضوية للقيام بواجبها لمنع تحالف العدوان من الإستمرار بتدمير البيئة البحرية اليمنية.