كيف نقرأ خطابات السيد القائد
كيف نقرأ خطابات السيد القائد
يمني برس: بقلم – أمين عبدالوهاب الجنيد
قد يكون الجميع يتابع الخطابات ولكن تختلف زاوية القراءة لكل متابع ، منهم من يسمع ، ومنهم من يُعجب ، ومنهم من يُدون ومنهم من يبحث عن خبر سياسي ، ومنهم من يبحث عن تهديدات او اخطاء او غيرة .
برغم ان ملخص خطاباته تأخذ طابع النداء والدعوة بشمولية لكل ابناء البشر وفق منهجية القران ، باخع نفسة للاخذ بهم الى مستوى المسئولية .(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا)
لذلك معظم المسلمين في العالم يَقروُن دون وعي او معرفة بهذا المنادي او العلم في هذا الدعاء انطلاقا من هذة الاية الكريمة
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
اعتراف وإقرار ، يكاد يكون من اعظم الحجج والشواهد التي نُشهد الله ونقر بها على انفسنا باننا سمعنا ونسمع ذلك المنادي ينادي ويدعوا ويوجه للايمان وكذا في نفس الوقت نشهد اننا لبينا ذلك النداء واستجبنا له وطلبنا نظير ذلك المغفرة ومحو السيئات وان يتوفنا مع الابرار تجسيدا و اقرارً بصدق وايمان هذا الدَاعي .
السؤال الذي يطرح نفسة !
ايآ تُرى من هو الداعي الذي نسمعه ونشهد ونقر على انفسنا اننا سمعناه ونقف بين يدي الله ونقر في تلاوتنا وقرائتنا وصلاتنا ان ندائه نداء ايماني صادق في وقتنا الراهن !
،، لكن قبل الاجابة على هذا السؤال !
هل يستطيع طرف النفاق نكران او استبعاد الشخصيات الذي يسبح بحمدهم ويشكرهم ويتمنى منهم تغير حاله وحال الامه سوء مدركين ام غير مدركين انهم هم المقصدون في اقرارهم كونهم يعتبرونهم اعلام وقادة وبأمر الله، يرسمون لهم التوجهات والقرارات وهم في نظرهم قادرون على صنع ذلك ابتداء بترامب ! و محمد بن سلمان ، ومحمد بن زايد ، والدنبوع، ومحسن ، والمخلافي!!
ام هل يستطيع طرف النفاق الخروج عن توجهات المذكورين اعلا ، ام ان الواقع سيكذبهم ، فهو خير شاهد علي تحركاتهم لكونها تاتي ضمن توجهات تلك القيادات .
سينكرون ذلك ، ولكن هل يستطيع طرف النفاق فصل واقعهم عن التدين الذي يتعبدوا الله به ويقاتلوا ويقتلون لاجله .
وبالتالي :
كيف ستجيبون الله ? وماهو جوابنا نحن ! وهل احدنا فكر واستحضر ووعى ذلك ! وهل وعينا معنى اقرارنا اننا سمعنا الداعي في وقتنا الراهن ، و الحاضر ، وان اقرارنا ليس مجرد ترتيل لسرد ما بين السطور ! وماذا يجب علينا نحو داعي الله في عصرنا الحاضر ومن هو داعي الله!.
لذلك يجب ان يدرك و يتاكد للجميع ان هذة الاية احد الشواهد والقرائن والدلائل بانه لا يوجد زمان من الازمنة الا وهناك علم من اعلام الهدى يخاطب الناس وينادي بالعودة الى الله ، وائمة من الباطل يدعون الي النار ومع ذلك اكثر الناس للحق كارهون .
وبالتالي : ما سنجيب به الله سيكون وفق ما نمارسة في واقعنا ونؤمن به .
لذلك : اشهد الله عني وعن طرف المومنيين اننا نرى ونسمع ونشاهد العلم المجاهد السيد القائد عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي حفيد النبي الاكرم ..اليوم وفي زماننا الحاضر ينادي الامة الاسلامية قاطبة بنداء وخطاب القران ويدعوها الي منهجية الايمان ، وفق ما يصلح شئنها وحالها وبما يؤهلها لحمل مسئوليتها لنيل رضى الله ، منذرً الجميع بعواقب الغفلة والاعراض ، مرشدا وناصحا لها بما يزكيها لترتقى الى درجة الكمال وتحظى بالخير والفلاح في دنياها واخراتها .
واشهد الله انه الصادق الامين في عصرنا الحاضر ، وان جُل خطابه وغاية مراده نابعا من حرصه وحبه لامة جده .
وان من اعرض عنه وعن سماعه فقد ظلم نفسه .
وبالتالي لن نقول لكم الا كما قال العبد الصالح الذي سطر الله تعالى كلامة في كتابة العزيز
(يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
صدق الله العظيم.