أنصار الله والمشترك يؤكدان على توحيد الجبهة الداخلية ورفض مشاريع التقسيم
أنصار الله والمشترك يؤكدان على توحيد الجبهة الداخلية ورفض مشاريع التقسيم
يمني برس:
أكد المكتب السياسي لأنصار الله وأحزاب اللقاء المشترك، خلال ندوة سياسية نظمت بصنعاء، اليوم الأربعاء، على الاستمرار في توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود في وجه العدوان ورفض مشاريع التقسيم والتجزئة.
ودعت الندوة التي أدارها الأمين العام المساعد لحزب الحق أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية إلى إجراء مراجعات داخلية على ضوء المتغيرات السياسية في الساحة واتخاذ المواقف المناسبة إزاء القيادات السياسية التي ارتمت في أحضان دول العدوان وارتهنت للخارج على حساب الوطن.
وشدد المشاركون في الندوة من قيادات وممثلي أحزاب وطنية وباحثين وأكاديميين، على أن أي مشاورات سياسية ينبغي أن تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار وخروج قوات الاحتلال من كامل الأراضي اليمنية بما يحقق السيادة والاستقلال.
وأكدوا دعم مختلف الأحزاب والمكونات السياسية لجهود لجنة المصالحة والحل السياسي والتهيئة لحوار يمني يمني، ودعوة بقية الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية للاستجابة لدعوات المصالحة.
ولفتت التوصيات إلى أهمية دور الأحزاب في إفشال مخططات العدوان والحفاظ على المصلحة الوطنية العليا بعد خمس سنوات من العدوان ووضوح أطماعه في غزو اليمن واحتلاله ونهب ثرواته ومسخ هويته وفرض الوصاية عليه.
وحثت على الاستفادة من المتغيرات السياسية في المنطقة وتعزيز الجهود السياسية للم الشمل اليمني وتجاوز حالة الارتهان وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
ودعت التوصيات الأحزاب والمكونات السياسية إلى دعم الجهود التي تبذل لوقف العدوان وفك الحصار والضغط للاستجابة للمبادرات التي تقدم بها المجلس السياسي الأعلى وتحميل دول العدوان ومرتزقتها تبعات رفض الحلول السلمية من خلال العمل السياسي.
وبخصوص جائحة كورونا شددت التوصيات على توحيد الجهود السياسية إلى جانب المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ في تنفيذ القرارات والخطوات الاحترازية والاستباقية لمواجهة جائحة كورونا ومنع وصولها لليمن.
وناقشت الندوة التي نظمت بمناسبة اليوم الوطني للصمود دور الأحزاب والمكونات السياسية بعد خمسة أعوام من الصمود في وجه العدوان في أربعة محاور تناول عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم في المحور الأول تعزيز الصمود وخيارات المواجهة وتوحيد الجبهة السياسية لتحقيق الانتصار على العدوان.
فيما استعرض المحور الثاني لرئيس الدائرة السياسية لحزب الحق علي الشرعي الدور المناط بالأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية في صناعة السلام ودعم المصالحة الوطنية.
وتطرق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وزير الثروة السمكية محمد الزبيري في المحور الثالث إلى تعزيز الشراكة الوطنية والحفاظ على الثوابت الوطنية والسيادة والاستقلال كأساس للمشروع الوطني الجامع، مشيراً إلى أن هذا المشروع هو الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وفي المحور الرابع قدم أمين الدائرة الجماهيرية للتنظيم الوحدوي الناصري بالأمانة إبراهيم الحكيمي عرضاً عن تفكك تحالف العدوان ومليشياته ودور الأحزاب والمكونات السياسية في ظل المتغيرات الحاصلة في المنطقة.
كما قدمت خلال الندوة مداخلتان للباحث محمد محسن الحوثي والناشط السياسي عمار السقاف.