مسؤول أمريكي يُفجر مفاجأة: “كورونا” لم يأتنا من الصين

يمني برس:

بعد أن أصبحت أكثر بلاد العالم تضرراً من وباء كورونا، بدأ العلماء في الولايات المتحدة تتبع الطريقة التي دخل فيها الفيروس، على أمل الحصول على معلومات قد تساعد على احتوائه، إلا أن البحث عن مصدر الفيروس، دفع مسؤولاً أمريكياً، وهو طبيب في الوقت ذاته، إلى تفجير مفاجأة غير متوقعة عندما شكك في رواية أن الفيروس “نشأ في الصين”.

وعلى عكس الاعتقاد الشائع بأن فيروس كورونا المستجد وصل الولايات المتحدة مؤخراً من الصين، فقد نقلت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، عن جيف سميث، الرئيس التنفيذي لحكومة مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، اعتقاده أن المرض انتشر بصمت في كانون الأول من العام الماضي، قبل شهر على الأقل من الإعلان عن الإصابة الأولى به في الولايات المتحدة.

وقال سميث: الفيروس كان طليقاً في مجتمعنا، وربما كان موجوداً منذ فترة طويلة.

ورجح سميث في تصريحاته التي نشرتها “لوس أنجلوس تايمز” أن يكون الفيروس قد ظهر في كاليفورنيا “قبل وقت طويل مما نعتقد”، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يعود إلى شهر كانون الأول من العام الماضي، لكن لم تتم ملاحظته لأنه تزامن مع موسم الأنفلونزا.

وذهب سميث إلى أبعد من ذلك عندما أضاف: هذا يعني أن الفيروس كان موجوداً في مجتمعنا بالفعل، ليس كما تقول السلطات الأمريكية إنه “نشأ في الصين وانتشر من هناك”.

وتابع المسؤول: أعراض فيروس كورونا تتشابه مع الأنفلونزا، وإذا كنت مصاباً بدوار خفيف فقد لا تلحظ ذلك ولن تذهب للطبيب.

وأشار سميث إلى منطقة الساحل في كاليفورنيا كأول مكان محتمل لظهور كورونا، علماً أن هذه المنطقة لم تسجل إصابات بالفيروس حتى السابع والعشرين من شباط الماضي.

وسجلت الولايات المتحدة مساء الاثنين وفاة 1509 أشخاص من جراء الوباء خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية تناهز تقريباً تلك المسجلة في اليوم السابق (1514 وفاة)، حسب بيانات نشرتها جامعة “جونز هوبكنز”.

وحصد فيروس كورونا حتى اليوم أرواح 23529 شخصاً في الولايات المتحدة، البلد الأول عالمياً من حيث عدد المصابين بالفيروس الفتاك وكذلك أيضاً من حيث عدد وفياته.

وحسب “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”، الهيئة المكلفة السلامة الصحية في الولايات المتحدة، فإن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد تخطى 550 ألف شخص.