“شاعر الصمود” يختتم مقابلات واختبارات لـ 110 شاعراً بصنعاء

يمني برس:

أعلن برنامج شاعر الصمود بموسمه الثاني، الذي ينظمه اتحاد الشعراء والمنشدين في صنعاء، عن اختتام المقابلات والاختبارات لـ 110 شاعراً المجازين، من قائمة تضم اكثر من 350 متقدم.

وأجرت لجنة تحكيم البرنامج للمرحلة التمهيدية، على مدار ثلاثة ايام، بصنعاء، اختبارات ومقابلات للشعراء للذين تم اختيارهم من قائمة تضم اكثر من 350 متقدم، وفق معايير تحكيمية دقيقة ضمت جانباً شفوياً وآخر تحريرياً.

وأكد رئيس اتحاد الشعراء والمنشدين، ضيف الله سلمان، ان المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان، كما انها تسلط الضوء على دور المجتمع مع القضايا الوطنية .

منوهاً إلى أن الحلقات التسجيلية لجولات المقابلات ستظهر للمشاهدين حجم التنوع الشعري وقوته لدى الشعراء المشاركين، مشيراً إلى أن الشاعر الذي يريد الوصول إلى لقب “شاعر الصمود” عليه أن يقدم أجود ما لديه من الشعر، وأن يقدم قصائد تعبر عن قدرته الشعرية القوية وما يتضمنه من مفردات وتعابير وصور فنية مبتكرة وبعيدة عن التقليد

وأوضح، أن أعضاء لجنة تحكيم برنامج “شاعر الصمود” ستعقد خلال الأيام القادمة اجتماعات مكثفة لانتقاء الشعراء الذين سيتأهلون إلى قائمة الـ 48 شاعراً لخوض غمار المنافسة على لقب شاعر الصمود، وذلك ضمن الحلقات للبرنامج والتي ستبث خلال ايام شهر رمضان على قناة اليمن الفضائية

من جانبه قال عضو لجنة التحكيم، صالح الأحمدي، إن برنامج شاعر الصمود بموسمه الثاني هذا العام سيستطيع إحداث تغيير في خارطة الشعري الشعبي وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها.
واضاف الأحمدي، إن حجم التميز الكبير الذي يشهده هذا الموسم يشير إلى أن مستوى شعراء الشعر الشعبي في اليمن في تطور مستمر، وهذا ما لمسناه خلال اجراء المقابلات والاختبارات، على مدار ثلاثة ايام متتالية كان اخرها امس السبت للمقابلات.

بدوره، أكد عضو لجنه التحكيم، نشوان الغولي، أن البرنامج أصبح حلم شعراء الشعر الشعبي والذين ينتظرون انطلاقته بشغف، وقد حاز البرنامج منذ انطلاقته على أكبر متابعة جماهيرية لفعالية شعرية على مستوى المنطقة، وساهم في موسمه الأول من إطلاق المواهب الشعرية لمئات الشعراء ليكونوا نجوماً في مجال الشعر الشعبي..

الجدير بالذكر أن برنامج “شاعر الصمود” انطلق في عام 2016، وهو مسابقة تليفزيونية للمنافسة في الشعر الشعبي ويهدف البرنامج إلى إحياء الشعر الشعبي، والذي يعتبر مرتبطا بهوية والتراث اليمني، من الناحية اللغوية والنمطية.