خبر مؤسف لكافة أبناء الشعب اليمني في أول أيام شهر رمضان
خبر مؤسف لكافة أبناء الشعب اليمني في أول أيام شهر رمضان
يمني برس:
أكد مصدر بميناء الحديدة، اليوم الجمعة، أن بحرية العدوان الأمريكي السعودي تحتجز 22 سفينة مشتقات نفطية وغذائية أمام ميناء جيزان رغم حصولها على تصاريح أممية لإفراغ حمولتها في الميناء.
وأوضح المصدر في تصريح لقناة المسيرة أن من بين السفن المحتجزة 7 سفن مشتقات نفطية مضى على قرصنتها أكثر من شهر رغم حصولها على التصاريح الأممية لإفراغ حمولتها في الميناء.
وبين المصدر أن كميات المواد المحتجزة على متن سفن المشتقات النفطية تزيد عن 400 ألف طن، وسفن المواد الغذائية تزيد عن 100 ألف طن.
وأكد المصدر أن مجموع ما يحتجزه العدوان من سفن نفطية وغذائية يقدر بحوالي 500 ألف طن في 22 ناقلة بحرية تحمل تصاريح مرور أممية.
وكان ناطق شركة النفط اليمنية أوضح، أمس الخميس، في تصريح للمسيرة أن “آلية التحقق والتفتيش للأمم المتحدة تأخذ يومين وثلاثة أيام، وبعد ذلك تقوم بحرية العدوان باحتجاز السفن”.
وأكد أن التصاريح التي تعطيها الأمم المتحدة لرسو السفن في ميناء الحديدة ليست ذات قيمة ولا يعير لها تحالف العدوان أي اعتبار.
وأعلنت شركة النفط خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس أن عدد الشحنات التي احتجزها تحالف العدوان السعودي الأمريكي أكثر من 127 شحنة نفطية خلال سنوات العدوان والحصار المفروض على اليمن، موضحة أن غرامات تأخير تلك الشحنات حوالى 60 مليون دولار.
وأكدت أنه ترتب على احتجاز السفن تكبيد الاقتصاد الوطني غرامات تأخير حوالي 60 مليون دولار كنتيجة مباشرة للحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.
وبينت شركة النفط اليمنية أنه كان بالإمكان تجنب الغرامات لولا استمرار الإجراءات التعسفية المتمثلة باحتجاز السفن النفطية عرض البحر من قبل تحالف العدوان.
ونوهت إلى أن قوى العدوان ما تزال تحتجز 16 سفينة نفطية بلغ مدة احتجار أولاها أكثر من 42 يوما على الرغم من حصول جميع السفن على التصاريح الأممية للدخول إلى ميناء الحديدة.
وكان مصدر في ميناء الحديدة قد أعلن أمس الخميس أن بحرية تحالف العدوان الأمريكي السعودي تحتجز 19 سفينة على متنها قرابة نصف مليون طن من المشتقات النفطية والغذائية، 80% منها تحوي على مادتي البنزين والديزل”.