رابطة أبناء عمران ترد على بيان مجلس الأمن الدولي ” نص البيان ”
يمني برس _ خاص :
بيان رابطة أبناء محافظة عمران ردا” على بيان مجلس الأمن
منذ إندثار الاتحاد السوفيتي وفقدان توازن القوى الدولية تحولت السياسة الدولية الى حانات الغث والعبث الأميركي وتحول مجلس الأمن إلى اداتية للحروب والمحطات الأميركية حتى أنه لم يعد يحافظ على حبكات وإخراج أو تخريجات تحترم البشرية أو العقل البشري حتى وهي تجسد هذا الوضع.
ومع حقيقة أن روسيا والصين والقوى العالمية الصاعدة ومنها إيران اقليميا بدأت تواجه هذه الغطرسة والهيمنة الأميركية في المنطقة أو العالم ولكن اختلال التوازن بالقدر الذي لايزال يواصل به ومن خلاله تخريجات عث وعبث من مجلس الأمن ومنها مايدمي ويدمر ويبكي ومنها ما يضحك وليس أكثر من مضحكة.
فمجلس الأمن الذي كان في عام 2011م مع الثورات والحقوق والحريات بات في 2014م ليس فقط ضد الثورات والحقوق والحريات وضد الشعوب وذلك يؤشر الى أن مجلس الأمن هو أداة محطة أميركية 2011م ومايؤمر بها في سياق تفعيلها وأهدافها فهو أداة المحطة بإسم الحقوق والحريات أو ضد الحقوق والحريات حسب شريك او ذيول وأذناب محطة في الداخل.
فمجلس الأمن وقد وافق على التدخل في ليبيا لحماية المدنيين 2011م كان يعنيه أن يحمي الشعب الليبي والمدنيين من قتل بالالاف 2014م وهو المسؤل ومن يتحمل المسؤلية بقرار التدخل.
المضحك أن مجلس الأمن بدلا من ذلك تحدث عن عمران المدينة اليمنية التي تعيش أمنا واستقرار لم يحدث فيها منذ ثورة سبتمبر 1962م.
مظاهرات 2014م الشعبية السلمية بمطالب محقة ومشروعة وعادلة هي المتحضرة والأكثر حضارية في تاريخ اليمن وكونها مطالبية المعيار مشروعية هذه المطالب وهي واضحة وكونها مطالبية ولاترفع شعار اسقاط الحاكم أو النظام فلامبرر ولا مشروعية لمظاهرة مضادة ولا لهذا الخطاب العدواني والعدائي من الاخوان والنظام.
المضحك أن يزج بمجلس الأمن عبر هذه القنوات والمندوب الأممي بنعمر كأداة قمع مكملة ضد الشعب اليمني وضد أبسط حقوقه للحياه وما يتحفنا به مجلس الأمن من شعارات الحقوق والحريات وهكذا فمجلس الأمن هو مع الثورات والحقوق والحريات كحاجيه لمحطة أميركية ثم هو ضدها إذا بات ذلك احتياجا للمحطة الأميركية ذاتها ربطا بشراكة مع الاخوان وحاكم أو نظام.
إننا في رابطة أبناء محافظة عمران نقول للاخوان والرئيس عبد ربه منصور هادي كفى هزلا ومهازل تمارس داخليا وخارجيا وستعرفون إن لم تكونوا تعرفون أن الشعب اليمني وإرادته وهو يحترم المواثيق الدولية ويمارس حقه المكفول فيها كما ميثاق الأمم المتحدة هي أقوى من الدول العشر ومن مجلس الأمن.
إننا نشفق على شركاء هذه الحبكة السقيمة والمهلهلة وهذه الدبكة السابحة في الإباحة والإباحية إن تصوروا في هذا مايخيف ومايقمع وإذا هذا بات هو مجلس الأمن وهذا بيانه فمجلس الأمن يستحق الاشفاق عليه وقد بات يستعمل لترهات وخزعبلات محطة فأصبح يهرف فيما لا يعرف ويقر صياغات ومصوغات على أنها بيانات فيما لا تحمل غير بلاهات وبجاحات طرف يتعامل مع واقعة وأطراف هذا الواقع من برج محطة أميركية في الاستعلاء .
لا توجد أزمة ولا مشكلة في مظاهرات 2014م كثوررة أو مطالبها المعقولة والمشروعة والمشكلة في الواقع العام وفي الواقع السياسي وللرئيس كما لأي حاكم هي الاخوان.
الاخوان مارسوا الحرب ضد المعسكرات والجيش في ظل حكمة لأكثر من عام والأن باتوا يريدون من الرئيس والجيش محاربة الشعب وأطراف أخرى في الواقع ويستعملون الدول العشر أو مجلس الأمن لضغوط تحقيق ولو أن بمقدورهم لاستدعوا أميريكا والدول العشر لشن حرب ضد اليمن الوطن والشعب.
إننا لانمارس الإملاء تجاه الرئيس ولكن وحدة من سيتحمل مسؤلية مايسير فيه من خيارات أو قرارات وستظل ثقتنا أنه سيتعامل على أساس هذه المسؤلية فوق الضغوط والاملاءات.
صادر عن رابطة أبناء عمران
بتاريخ ٣٠/٨/٢٠١٤م