المنبر الاعلامي الحر

العفو الدولية تدعو لإتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين من فيروس كورونا في اليمن

العفو الدولية تدعو لإتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين من فيروس كورونا في اليمن

يمني برس:

 

دعت منظمة “العفو الدولية” التحالف السعوي الذي يشن عدواناً غير مبرر على اليمن والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى السلطات المحلية إلى اتخاذ خطوات فورية وعاجلة لضمان الحد من تفشي كوفيد-19 المحتمل، وأثره الكارثي المتوقع في اليمن، حيث يتعرض المدنيون للخطر بشكل خاص وحاد.

 

وأكدت في بيان لها، على “ضرورة أن تتحمل السلطات في مختلف أنحاء اليمن مسئولية اتخاذ تدابير وقائية وخطوات فعالة لحماية الأشخاص في المناطق الخاضعة لسيطرتها من انتشار وباء كوفيد-19، ولكن ينبغي أن تحترم الإستجابة للفيروس حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وأن تكون جميع تدابير الطوارئ ضرورية ومتناسبة، بما في ذلك ضرورة إعلام اليمنيين بمثل هذه الإجراءات وخطتها الزمنية”.

 

كما طالبت بأن “تتماشى تدابير الطوارئ مع القانون الدولي ودون تمييز”، موضحةً أنه “في أوقات الأوبئة، تتعاظم أهمية الوصول للمعلومات، وتتضاعف الحاجة للتغطية الشفافة للوضع الإنساني وحالة انتشار الفيروس في اليمن”.

 

وتابعت “على مدى سنوات الحرب، لحق بالنظام الصحي في اليمن اضرارًا جسيمة، وعرقلت الأطراف المتحاربة وأعاقت وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين. وانتشرت العديد من الأمراض المعدية في البلاد، منها في مرافق الإحتجاز. وجراء هذه الحرب، حتى سقط آلاف من المدنيين قتلى وجرحى؛ ونزح أكثر من 3.6 مليون شخصًا داخليًا؛ بينما يعتمد الآن أكثر من 80 بالمائة من سكان اليمن على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية الأخرى”.

 

وأوردت “بحسب منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن، ليزا جراندي: ثمة 10 مليون شخصًا على بعد خطوة من المجاعة، و7 ملايين آخرون يعانون سوء التغذية”.

 

المنظمة لفتت إلى انهيار القطاع الصحي في اليمن وشل الإقتصاد المحلي بسبب غارات العدوان السعودي المفروض على البلاد، التي أدت “إلى التدمير الروتيني والاحتلال المتكرر لمرافق الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات القتل والإصابة في صفوف العاملين بالقطاع الطبي. وقد ساهم ذلك في معاناة واسعة النطاق للمدنيين، وجعل البلاد أكثر عرضة للكوارث الصحية مثل تلك المتوقعة بسبب جائحة كوفيد-19”.

 

وأردفت “فاليوم في اليمن، نصف المرافق الصحية لا تعمل. وبالكاد يتوافر القليل من المعدات واللوازم الأساسية، بما في ذلك الأدوية ومستلزمات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الاصطناعية. علمًا بأنه سبق لليمن وعانى تفشي الأمراض المعدية، مسجلاً أكبر عدد من حالات اشتباه الإصابة بالكوليرا في التاريخ الحديث”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com