توتر عسكري كبير في سقطرى وتواصل التحشيدات العسكرية لمرتزقة الإمارات والسعودية
توتر عسكري كبير في سقطرى وتواصل التحشيدات العسكرية لمرتزقة الإمارات والسعودية
يمني برس:
أفادت مصادر محلية بجزيرة سقطرى أن مليشيات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، سيطرت على معسكر النجدة ومواصلة التقدم باتجاه مدينة حديبو، في وقت دفعت السعودية بتعزيزات كبيرة إلى الجزيرة. ويأتي ذلك مع تصاعد وتيرة الصراع العسكري بين مرتزقة دول العدوان في عدة مناطق بجنوب اليمن.
أكثر سخونة تبدو الأوضاع في جزيرة سقطرى مع استمرار التوتر العسكري ومحاولة تقدم قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً باتجاه مدينة حديبو بعد السيطرة على مواقع في أطرافها بينها معسكر النجدة بهدف اقتحام المدينة التي تعد آخر معاقل حكومة الفار هادي في الجزيرة، في وقت تتواصل فيه التحشيدات العسكرية من الطرفين، ومن ذلك وصول تعزيزات سعودية على متن ثلاث طائرات حربية..
وقال طارق سلام محافظ عدن :” اليوم ان استنزاف الدم البشري والكوادر اليمنية الجنوبية في سقطرى هدفها تسهيل السيطرة على الساحل اليمني وجزره “.
محافظة أبين هي الأخرى شهدت خلال الساعات الأخيرة مواجهات بين مرتزقة الإمارات والسعودية بالتزامن مع توتر الوضع في عدة مناطق نتيجة تحركات ما يسمى المجلس الإنتقالي لتوسيع مساحة سيطرته ونفوذه بعد أيام قليلة من إعلانه الحكم الذاتي للمحافظات الجنوبية.
منحى آخر تأخذه التطورات في جنوب اليمن مع دخول مناطق جديدة دائرة الصراع الذي يُتهم تحالف العدوان السعودي الإماراتي بتغذيته ضمن مساعيه وأهدافه المتمثلة -برأي البعض- في نشر الفوضى والدمار وبما يخلق له ظروفاً مواتية لتحقيق مطامعه الاستعمارية وتقاسم الثروات والجغرافيا.
وازاء هذه الممارسات وانكشاف نوايا الرياض وأبوظبي تتصاعد وتيرة الإحتجاجات في المحافظات الجنوبية الرافضة لهذه الممارسات والمنددة بتدهور الأوضاع والخدمات الأساسية وتبخر كل وعود التنمية والتطوير.