رغم استمرار جرائمها ضد اليمن.. أمريكا تبيع السعودية أسلحة بـ 2 مليار دولار
رغم استمرار جرائمها ضد اليمن.. أمريكا تبيع السعودية أسلحة بـ 2 مليار دولار
يمني برس:
أعلن البنتاغون منح شركة بوينغ عقدين بأكثر من ملياري دولار لتسليم ما يزيد عن ألف صاروخ جو-أرض وصواريخ مضادة للسفن إلى السعودية، على الرغم من الانتقادات الدولية لجرائم الحرب التي ترتكبها السعودية وحلفاؤها بحق الشعب اليمني.
وقال بيان للبنتاغون، أن العقد الأول بقيمة 1,97 مليار مخصص لتحديث وتطوير صاروخ كروز “سلام-اي آر”، إضافة إلى تسليم 650 صاروخ جديد لدعم السعودية.
ومن المقرر اتمام العقد بحلول أيلول/ديسمبر 2028 بالنسبة إلى صواريخ “سلام-اي ار”، وهي صواريخ جو-أرض موجهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” ويصل مداها إلى نحو 155 ميلا بحريا (290 كيلومترا تقريبا).
وأعلن البنتاغون أيضا عن عقد بأكثر من 650 مليون دولار لتسليم 467 صاروخ جديد من طراز “هاربون بلوك تو” المضاد للسفن، بينها 400 للسعودية.
وسيتم تسليم بقية الصواريخ إلى البرازيل وقطر وتايلاند، كما سيتم تسليم معدات دعم للهند واليابان وهولندا وكوريا الجنوبية، وفق البيان.
وفي بيان منفصل قالت بوينغ إن العقود الجديدة ستضمن استمرار برنامج “هاربون” حتى عام 2026، وإعادة إطلاق خط انتاج “سلام-إي آر”.
وبوينغ التي أشارت إلى أن المرة الأخيرة التي سلمت فيها نظام أسلحة “سلام إي-آر” كانت عام 2008 تضع مجموع العقود التي وقعتها عند 3,1 مليار دولار. وقال متحدث باسم الشركة أن هذا يتضمن طلبا سابقا لأسلحة.
وتنتقد منظمات حقوقية دولية مواصلة دول عديدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا توريد الأسلحة للنظام السعودي الذي يقود عدوانا على اليمن منذ عام 2015 ارتكب خلاله آلاف المجازر بحق المدنيين وخاصة الأطفال والنساء في غاراته اليومية وقصفه على المناطق الآهلة بالسكان، ودمر البنى التحتية، واستخدام الحصار الخانق كوسيلة لتجويع اليمنيين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف السعودية بالبقرة الحلوب التي تدر ذهباً ودولارات حسب الطلب الأمريكي، ووقع خلال زيارته للرياض في مايو عام 2017 على صفقات أسلحة تقدر قيمتها بنحو 460 مليار دولار.
وأعلن السفير السعودي الأسبق عادل الجبير من واشنطن في 26 آذار/مارس 2015 العدوان على اليمن لتبدأ أسواء أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة في حين تجني أمريكا وحلفاؤها مئات المليارات للتستر على الجرائم السعودية بحق اليمن وثمنا للأسلحة التي تقتل الشعب اليمني.